الأمم المتحدة: فرار 30 ألف مدنيّ من تلعفر

عربي و دولي

335 مشاهدات 0


أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، فرار 30 ألف مدني من قضاء تلعفر، آخر معاقل تنظيم الدولة في الموصل، بعد ساعات من انطلاق أوسع عملية عسكرية لاسترجاع القضاء.

وقالت منسّقة الشؤون الإنسانية بالعراق، ليز غراندي، في بيان صحفي، الأحد: إن 'الآلاف من الناس يفرّون من تلعفر من أجل السلامة، وتمضي الأُسر في رحلات لمدة 10 إلى 20 ساعة، في درجات حرارة عالية جداً، للوصول إلى نقاط تجمّع النازحين'.

وأضافت غراندي أن 'أكثر من 30 ألف شخص فرّوا بالفعل من المنطقة، ولا معلومات بشأن عدد المدنيين الذين ما زالوا في المناطق التي يحدث فيها القتال'.

وأشارت إلى أن 'البعثة تستعدّ لفرار الآلاف من الأشخاص في الأيام والأسابيع القادمة'.

وحذّرت من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الناس في المدينة، بعد نفاد الغذاء، والماء، والضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وتابعت: 'ليس هناك ما هو أكثر أهمية من حماية المدنيين أثناء الصراع، ويتعيّن على جميع أطراف الصراع القيام بكل شيء لتجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وضمان حصول الناس على المساعدة الإنسانية الممنوحة لهم بموجب القانون الإنساني الدولي'.

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء الأحد، مقتل 16 مسلحاً من تنظيم الدولة بقصف جوي نفّذته مروحيات هجومية تابعة لسلاح الجو العراقي غربي قضاء تلعفر.

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان لها: إن 'طيران الجيش نفّذ 14 طلعة جوية ضمن عمليات قادمون يا تلعفر، أسفرت عن قتل 16 مسلحاً تابعاً للتنظيم، وتدمير دراجتين'.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، فجر الأحد، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر، ذات الأكثرية التركمانية، (65 كم غرب مدينة الموصل) من قبضة مسلحي تنظيم الدولة.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كم، وعرض نحو 40 كم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر)، وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلاً عن 47 قرية.

ويأتي الهجوم بعد 40 يوماً من إعلان العراق استعادة السيطرة على كامل مدينة الموصل، التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك