ما الذي جعل ديوان الخدمة المدنية يطبق البصمة؟.. يتسائل وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 972 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- «بصمة»... حكومية!

وليد الأحمد

 

مع احترامنا لجميع من عارض الزام البصمة لموظفي الدولة لاسيما نواب مجلس الامة، كنا نتمنى منهم ان يذكروا لنا في المقابل عدد حالات التسيب والفوضى الوظيفية والخروج الجماعي لموظفي بعض القطاعات الحكومية لإنجازهم معاملاتهم الخاصة او خروج البعض الى المجمعات التجارية، لتناول الافطار والعودة قبل نهاية الدوام لـ«دق» البصمة؟

نعم هناك استثناءات يجب ان تكون لمن تتطلب وظيفته التواجد المستمر خارج دائرة المكاتب، لكن السواد الاعظم من الموظفين لا يوجد ما يستدعي استثناءهم او اعفاءهم من البصمة، وهذه حقيقة قبلناها ام لم نقبلها لا بد من التأكيد عليها بعيدا عن المجاملات!

ما أوضحه رئيس ديوان الخدمة المدنية احمد الجسار، كان جلياً عندما قال «أصبح جميع الموظفين ملزمين بالبصمة بمن فيهم شاغلو وظيفة مدير إدارة ومَن في حكمهم، وشاغلو وظيفة مراقب ومَن في حكمهم، ومن بلغ مجموع مدة خدمته في الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة 25 سنة»... نقطة آخر السطر.

لنتساءل، ما الذي جعل الديوان يتحرك وما مصلحته من تطبيق البصمة لولا التسيّب الوظيفي الواضح وتدني الانتاجية!

وبعيدا عن «نكتة» ان البصمة تسبب امراضا وبائية واخرى قاتلة كالسرطان، وهي الحجة التي استخدمها الطرف الرافض لها، فان وجود الصابون السائل او المعقم بالقرب من جهاز البصمة، يدحضها حتى وان كانت صحيحة!

نقول ذلك مع تقديرنا للمثابرين والمنجزين الذين هم اكثر من فرحوا بهذا النظام بعد ان كانوا يشعرون بالغبن عندما تتساوى جهودهم وانتاجيتهم بجهود الهاربين من الدوام!

بقى ان نذكر بان هناك تقريرا اقتصاديا لـ «الشال» نشر في سبتمبر من العام 2014 اشار الى ان انتاجية الموظف الحكومي في الكويت، هي الادنى في العالم رغم مغريات المكافآت المالية وتحقق الامان الوظيفي!

على الطاير:

- ‏نبارك من القلب لقائمتي الائتلافية والاتحاد الاسلامي المتحالفتين (اخوان وسلف) التربع وباكتساح على عرش اتحاد طلبة جامعة الكويت للمرة الـ 39 على التوالي!

ان دل هذا على شيء، فإنما يدل على قوة الصوت الاسلامي في الشارع الكويتي والاوساط الشبابية، ولو كره الكارهون!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك