احتجاز رئيس البرلمان الإندونيسي في جاكرتا

احتجزت وكالة لمناهضة الفساد رئيس البرلمان الإندونيسي سيتيا نوفانتو بعد القبض عليه لدوره المزعوم في التسبب في خسارة البلاد 170 مليون دولار في قضية ترتبط ببرنامج لبطاقات الهوية الإلكترونية.

وتم نقل نوفانتو، الذي كان يرتدي سترة برتقالية اللون يرتديها المحتجزون لدى لجنة اجتثاث الفساد، من مستشفى مساء أمس إلى منشأة احتجاز تابعة للجنة في مقرها في جاكرتا.

ونوفانتو أحد أكبر الساسة في إندونيسيا الذين تحتجزتهم اللجنة المستقلة.

وتم القبض على رئيس البرلمان مساء يوم الجمعة لكن اللجنة أرجأت احتجازه لحين تلقيه العلاج بعد إصابته في حادث سيارة قبل القبض عليه بيوم.

وقال نائب رئيس اللجنة لاودي محمد سيارف في تسجيل فيديو بث على الصفحة الرسمية للوكالة على الإنترنت إن تقرير الطبيب أوضح أن نوفانتو لم يعد بحاجة للعلاج في المستشفى «ومن ثم ووفقا للمعايير
والإجراءات لم تعد هناك حاجة لتأخير احتجازه».

وقال نوفانتو في تصريحات للصحافيين مساء أمس إنه ما زال يعاني من دوار بعد الحادث الذي أسفر عن إصابته في الساق والذراع والرأس.

ونقل موقع كومباران دوت كوم عنه قوله «لم أتوقع أن يحدث هذا الليلة. كنت أعتقد أني سأحصل على وقت للتعافي ولكني سألتزم بالقانون».

وينفي نوفانتو ارتكابه أي مخالفات ولكنه لم يستجب مرارا لطلبات استدعاء من لجنة اجتثاث الفساد لسؤاله خلال الشهور الأخيرة، قائلا إنه مريض ويحتاج إلى جراحة في القلب.

وتحقق اللجنة في خسائر للدولة تقدر بنحو 170 مليون دولار مرتبطة ببرنامج لبطاقات الهوية الإلكترونية بعد مزاعم بأن أموالا تتراوح بين خمسة آلاف و5.5 مليون دولار جرى تقسيمها بين سياسيين في البرلمان.