ألمانيا تدعو لـ'محادثات مباشرة' مع كوريا الشمالية

عربي و دولي

وزير الخارجية: في الخلاف معها حول الأسلحة النووية والاختبارات الصاروخية

572 مشاهدات 0


دعا وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، اليوم الإثنين، إلى إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية لبحث الخلاف معها حول الأسلحة النووية والاختبارات الصاروخية، بحسب ما ذكرت صحيفة محلية.

يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات على خلفية تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية التي كان آخرها إطلاق صاروخ عبر الأجواء اليابانية الجمعة الماضية، دفع واشنطن للتهديد باللجوء للخيار العسكري.

وشدد غابرييل في تصريحات لصحيفة 'بيلد' المحلية الصادرة اليوم، على أنه 'يتعين على القوى الثلاثة الجلوس على طاولة واحدة: الولايات المتحدة والصين وروسيا'، بحسب ما نقل موقع إذاعة صوت ألمانيا 'دويتشه فيله'.

وأضاف الوزير الألماني أن الأمر يحتاج إلى 'رؤى وخطوات شجاعة' على غرار سياسة التهدئة إبان الحرب الباردة.

كما طالب بإظهار 'ضمان أمني آخر غير القنبلة النووية' لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.

وقال: 'إنه (زعيم كوريا الشمالية) ليس مجنونا (..) هو يتبع استراتيجية تمّت دراستها بهدوء؛ عندما يمتلك قنبلة نووية، فإن نظام حكمه سيصبح آمنا، بحسب اعتقاده، لأنه لن يجرؤ أحد على تهديده'.

وفي الوقت نفسه، دعا غابرييل للانتظار حتى يظهر مفعول العقوبات الأخيرة التي فُرضت على بيونغ يانغ، موضحا أن 'العقوبات تحتاج إلى وقت حتى يظهر مفعولها؛ مثلما رأينا على سبيل المثال مع إيران'.

والجمعة الماضية، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا عبر الأجواء اليابانية، وسقط شمالي المحيط الهادئ، قاطعًا مسافة قدرت بـ3 آلاف و700 كلم.

وأمس الأحد، قالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في مقابلة مع قناة 'سي آن آن' الأمريكية، إن وزارة دفاع بلادها لديها جملة من الخيارات العسكرية لـ 'تدمير' كوريا الشمالية.

وأضافت هيلي، 'إذا استمرت كوريا الشمالية في هذا السلوك المتهور، وإذا ما اضطرت الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها أو الدفاع عن حلفائها بأي شكل من الأشكال، فسيتم تدمير كوريا الشمالية'.

وفي 3 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت بيونغ يانغ، أنها أجرت 'بنجاح' تجربة لقنبلة هيدروجينية، هي الأقوى والسادسة لها منذ 2006، ومجهزة للتحميل على صاروخ باليستي عابر للقارات.

وعقب هذه التجربة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة، تضمن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على بيونغ يانغ.

كما وسّع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، عقوباته ضد كوريا الشمالية، على خلفية تجاربها النووية والصاروخية.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك