الائتلاف السوري يتهم النظام وروسيا بخرق الهدنة

عربي و دولي

371 مشاهدات 0


اتهم الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، نظام الأسد وروسيا، بخرق قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوما.

ودعا الائتلاف في بيان، مجلس الأمن للتحرك وممارسة الضغوط، لوقف 'الإبادة الجماعية' في منطقة الغوطة الشرقية، الواقعة على مشارف دمشق.

وقال 'رغم صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401، فقد استمر القصف الجوي الذي تنفذه طائرات النظام، وروسيا، على الغوطة الشرقية، ليستهدف الأحياء السكنية، ومنازل المدنيين، وليسفر عن استشهاد العشرات، من بينهم عائلة كاملة في دوما'.

واعتبر أن 'استهتار النظام وروسيا بالقرار، واعتباره مجرد حبر على ورق، يحوله إلى فرصة للمضي قدماً في تنفيذ مشروع إبادة جماعية في الغوطة الشرقية'.

والسبت الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لهدنة في عموم سوريا لمدة 30 يوم، ورغم ذلك اقترحت روسيا الاثنين من طرف واحد وقفا لإطلاق نار يستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية 'للسماح للسكان بالمغادرة'، وبدخول المساعدات، من خلال ما تصفه بـ'الممر الإنساني'، لكن ذلك لم يتحقق مع استئناف قوات النظام للقصف، أمس الثلاثاء.

الائتلاف نقل في بيانه 'تأكيد الدفاع المدني، أن الهجمات تصاعدت أكثر بعد القرار الأخير، وأن عدد الطائرات المشاركة في الغارات ارتفع، وأن القصف مستمر بالطائرات والمدافع وراجمات الصواريخ، ليستهدف جميع المناطق'.

واعتبر أن 'روسيا تتحمل المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا'، داعيا مجلس الأمن 'لتجاوز التعطيل الروسي المستمر، وممارسة الضغوط اللازمة، لوقف الإبادة الجماعية الجارية في الغوطة'.

والغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق 'خفض التوتر'، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.

ومنذ أواخر 2014 تحاصر قوات النظام المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك