مساواة المرأة الكويتية معناه خسارة الكثير من الجوانب التي تميزت بها عن الرجل.. كما يرى هادي بن عايض

زاوية الكتاب

كتب 785 مشاهدات 0

هادي بن عايض

الانباء

مقام ومقال- جرس المساواة

هادي بن عايض

 

غريب أمر بعض النساء المطالبات بالمساواة بين الرجل والمرأة! والأغرب ان بعض المطالبين من الرجال او النساء يشارك وفق مقولة «مع الخيل يا شقرا».

لا يعلم الكثير منهم ان المساواة تعني خسارة المرأة الكويتية الكثير من الجوانب التي تميزت بها عن الرجل.

فالقضية بنظرهم انفتاح وحرية وليبرالية تعطيهم صفات المجتمعات المتقدمة بعيدا عن اي جوانب اخرى دينية واجتماعية وقانونية أحيانا.

فهل تقبل المرأة الكويتية بأن تتنازل عن تقدير الرجل لها في الطابور مثلا وبالتالي انتظارها لساعات للحصول على الخدمة في أي مرفق حكومي او خاص.

هل تقبل المرأة او مناصرو مطلب المساواة ان تتساوى مع الرجل في سن التقاعد ومدة الخدمة؟ بل ايضا في وقت الحضور والانصراف من الدوام؟ هل تقبل بأن يعاملها المجتمع عندما تكون بحاجة الى أي مساعدة كما يعامل الرجل؟.. ومن قال ان هذه المطالبات تمثل المرأة الكويتية او على الأقل الأغلبية من نساء الكويت؟.. ام ان المطالبين بالمساواة يريدون مساواة خاصة وفق رغباتهم ووفق شروطهم وليس مساواة بمعناها الحقيقي.

مثل هذه الدعوات لا تخدم المرأة، فهناك الكثير من القضايا التي من الواجب المطالبة بها لخدمتها بعيدة عن الشعارات الزائفة ومنها على سبيل المثال منح المرأة التي لا يعمل زوجها علاوة اجتماعية وعلاوة اطفال.. وإضافة ربات البيوت والأمهات الى التأمين الصحي «عافية».

اعطاء المرأة المزيد من التسهيلات لمساعدتها في رعاية الأبناء إلى جانب عملها الوظيفي.

كم تتمنى الكويتية ان ترى تجمع ساحة الارادة بدون أجراس وهو يطالب بمثل هذه المطالب وغيرها من المطالب المنطقية.. يقول احدهم لو سألت احد المطالبين ما هي القضايا التي تحتاج الى مساواة لكانت اجابته «مساواة وبس».. يبدو ان الأمر «برستيج» وفرصة لظهور بعض الأسماء التي حاولت الظهور لمرات عديدة وفشلت وتعشق أضواء الفلاشات!

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك