جونسون ينفي اتهامات لحملة «بريكست» بمخالفة قواعد الإنفاق في الاستفتاء

عربي و دولي

630 مشاهدات 0


نفى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس اتهامات بمخالفة حزبه لقواعد التمويل خلال الحملة الانتخابية لاستفتاء 2016 حول «بريكست»، معتبرا أنها «مثيرة للسخرية».

وسرب مصدر أن المجموعة الرئيسية التي قادت الحملة لمصلحة الخروج من الاتحاد الاوروبي «فوت ليف» (صوتوا للانسحاب) حولت أموالا الى مجموعة أصغر تربطها بها علاقات لتجنب تجاوز السقف القانوني للنفقات. ويحظر القانون الانتخابي البريطاني التنسيق بين حملات يفترض أنها مستقلة.

ودان بوريس جونسون الذي كان رأس حربة الحملة من أجل «بريكست»، هذه المعلومات التي نقلتها صحيفة «الاوبسرفر» وشبكة التلفزيون الإخبارية «تشانيل 4 نيوز».

وقال جونسون إنها «مثيرة للسخرية». وأضاف إن حملة «فوت ليف فازت بنزاهة وبشكل قانوني. سنغادر الاتحاد الأوروبي خلال عام».

وذكرت الصحيفة وشبكة التلفزيون إن «فوت ليف» كانت قريبة من السقف القانوني المحدد بسبعة ملايين جنيه استرليني (ثمانية ملايين يورو)، عندما قدمت هبة قدرها 625 الف جنيه الى مجموعة صغيرة مؤيدة لبريكست تحمل اسم «بيليف» في الأيام الأخيرة من حملة الاستفتاء.

وقال شهمير ساني الذي عمل لحساب حملة «بيليف» إن «فوت ليف» كان تعمل بشكل وثيق مع مجموعته وإنهم «استخدموا بيليف لتجاوز سقف النفقات وليس بمبلغ صغير فقط».

وأكد ساني لشبكة التلفزيون «قالوا إنه لم يكن هناك تنسيق لكن الأمر كان كذلك»، مؤكدا أن «فكرة أن الحملة كانت قانونية خاطئة».

ونفت مجموعة «فوت ليف» هذه الاتهامات. وقال ناطق باسمها إن «اللجنة الانتخابية برأت المجموعة مرتين» في هذه القضية.
وقالت ناطقة باسم اللجنة الانتخابية إن اللجنة «لا تعلق على تحقيقات ما زالت جارية»، موضحة أن «اللجنة لديها عدد من التحقيقات المفتوحة المرتبطة بحملات الاستفتاء المرتبط بالاتحاد الأوروبي».

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك