مسؤول اممي: اعراض ضحايا هجمات (دوما) السورية تتفق والهجوم الكيماوي

عربي و دولي

235 مشاهدات 0


اكد نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح توماس ماركرام ان التقارير اظهرت اتفاق الاعراض التي ظهرت على ضحايا مدينة (دوما) السورية مع اعراض الهجوم الكيماوي.
وقال ماركرام في كلمته خلال جلسة مجلس الامن الطارئة حول سوريا مساء امس الاثنين ان التقارير افادت بان الهجوم ادى الى مقتل 49 شخصا واصابة المئات مبينا ان اكثر من 500 حالة ظهرت عليها اعراض تتفق مع مثل الهجوم الكيماوي.
واضاف ان مكتب شؤون نزع السلاح على اتصال مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي كانت تجمع المعلومات من خلال بعثة تقصي الحقائق وغيرها من المصادر مؤكدا ان استخدام الأسلحة الكيماوية غير مبرر ووجوب محاسبة مستخدميها.
وشدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل ومنع استخدام الاسلحة المحظورة.
من جانبه قال ممثل هولندا لدى مجلس الامن فان اوستروم أنه كان من بين أعضاء المجلس التسعة الذين دعوا إلى عقد اجتماع طارئ اليوم.
وأضاف ان المجلس لن يقف مكتوف الأيدي عندما ينتهك القانون الدولي مؤكدا ضرورة توفير الحماية العاجلة للمدنيين عبر محاسبة المسؤولين عن استخدام الاسلحة الكيماوية.
وبين ان أغلبية الدول الأعضاء تعتمد على الأعضاء الدائمين في المجلس بعدم استخدام حق النقض في حالات الجرائم الجماعية مشيرا الى عدم قدرة المجلس المضي قدما لشهور بسبب استخدام حق النقض من قبل أحد الأعضاء.
ودعا اوستروم الأعضاء الى تكثيف جهودهم نحو التوصل الى الية تحقيق مشتركة وتحديد مرتكبي هذه الجرائم مجددا دعمه للآلية الدولية الحيادية المستقلة وانشاء لجنة تحقيق مشتركة دولية لمناهضة الإفلات من العقاب وإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وإجراء تحقيق عاجل في ادعاءات بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
بدورها قالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الامن نيكي هيلي أنها اضطرت منذ عام إلى عرض صور الأطفال السوريين الذين تم حرقهم بالغاز حتى الموت وان نفس المشهد يتكرر اليوم لمدنيين.
واضافت 'ان المسؤول عن هذه الفظائع لم يكن لديه ضمير وان الاتحاد الروسي الذي كانت يداه ملطختين بالدماء في سوريا وأيضا ايران لا يمكنهما أن يشعران بالخجل لدعمهم ومساعدتهم النظام السوري في هذه الاعمال'.
وعزت فشل مجلس الامن حتى الان في التحرك الى وقوف 'الاتحاد الروسي في طريقه كل مرة مشيرة الى استخدام حق النقض (فيتو).
ومن ناحيتها قالت مندوبة المملكة المتحدة في مجلس الامن كارين بيرس 'ان الوضع مروع بالمعنى الحقيقي للكلمة وإن أعضاء المجلس الخمسة الدائمين يتحملون مسؤولية خاصة في الدفاع عن الحظر العالمي على أسلحة الدمار الشامل.
وأضافت 'لم يكن الوضع اليوم كما كان في الحرب الباردة عندما لم يكن هناك تجاهل صارخ لذلك الحظر العالمي وإن الحكومة السورية وداعميها إيران والاتحاد الروسي تطيلان القتال وتهددان بعدم الاستقرار الإقليمي والعالمي. وحملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الأخير مؤكدة ضرورة ارسال بعثة مستقلة لتقصي الحقائق لتحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية قد استخدمت'.
من جانبه اكد مندوب الصين في مجلس الامن معارضة بلاده الصارمة لاستخدام الأسلحة الكيماوية ودعمها لإجراء تحقيق شامل وموضوعي ونزيه من شأنه أن يصمد أمام اختبار التاريخ والوقائع مع تقديم الجناة إلى العدالة.
وأيدت الصين المجلس ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية باعتبارها القنوات الرئيسية لمعالجة الأسلحة الكيميائية وأعربت عن أملها في أن تتخذ الأطراف المعنية نهجا بناء. واكد المندوب الصيني الحاجة إلى وحدة المجلس قائلا 'إن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لحل القضية السورية مع احترام المجتمع الدولي لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وحول قضية سكريبال أكد من جديد موقف بلده المؤيد لإجراء تحقيق في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك