طموح آرسنال يصطدم بإصرار أتلتيكو مدريد

يواجه آرسين فينجر، مدرب آرسنال، مباراة حاسمة في أيامه الأخيرة مع الجانرز، حيث يحل أتلتيكو مدريد، ضيفا ثقيلا على ملعب الإمارات، غدا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وأعلن فينجر، الأسبوع الماضي، رحيله عن تدريب آرسنال في نهاية الموسم الجاري، بعد نحو 22 عاما قضاها في منصب المدير الفني للمدفعجية.

وتبددت فرصة آرسنال في التأهل لدوري الأبطال، بعد تراجعه للمركز السادس في الدوري الإنجليزي، وبالتالي فإن الأمل الوحيد للظهور على الصعيد القاري في الموسم المقبل، يتمثل في الفوز بلقب الدوري الأوروبي.

وإذا تأهل آرسنال للنهائي، فإنه سيلتقي مع الفائز من المواجهة الأخرى في المربع الذهبي، بين مارسيليا الفرنسي وريد بول سالزبورج النمساوي.

ويأمل فينجر، أن يلحق مسعود أوزيل وبيتر تشيك وجاك ويلشير بالمباراة، بعد غيابهم عن مواجهة وست هام، بسبب الإصابة.

وكانت بعض التقارير، قد ربطت الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بشغل مقعد المدير الفني الشاغر في آرسنال.

وسيرحل فيرناندو توريس عن أتلتيكو مدريد، بنهاية الموسم، وتشير تقارير إعلامية إلى أن الفرنسي أنطوان جريزمان قد ينتقل إلى برشلونة، وبالتالي فإن لقب الدوري الأوروبي، قد يكون حاسما للفريق، خاصة وأنه توج بهذا اللقب في 2010 و2012.

وضمت قائمة أتلتيكو مدريد للمباراة، دييجو كوستا، رغم أن سيميوني بدا أنه في طريقه لاستبعاد المهاجم الدولي من القائمة.

وقال سيميوني 'الأطباء سيحددون موقفه، لكني أعتقد أن فرصته ضئيلة في المشاركة، سيكون جاهزا لمباراة الإياب'.

ولم يشارك دييجو كوستا في الحصة التدريبة الكاملة للروخي بلانكوس، أمس الثلاثاء، لكنه سافر مع الفريق إلى لندن.

وتعرض كوستا لإصابة في أربطة الساق اليسرى أمام سبورتينج لشبونة، في دور الثمانية قبل أسبوعين، وغاب عن المباراة أمام ريال بيتيس في الدوري الإسباني.

وشارك الثنائي الهجومي الفرنسي كيفين جاميرو وجريزمان، في التدريبات أمس الأول، وبالتالي اقتربا من المشاركة أمام آرسنال منذ البداية.

من ناحية أخرى، يتطلع مارسيليا للخروج بأفضل نتيجة ممكنة من مباراته أمام سالزبورج، متسلحا بعنصري الأرض والجمهور.

وسجل سالزبورج، مسيرة رائعة في الدوري الأوروبي هذا الموسم، واطاح بفريقى بوروسيا دورتموند الألماني ولاتسيو الإيطالي من البطولة.