غوتيريش يدعو إسرائيل و'حماس' إلى احترام التظاهر وحماية الأطفال

عربي و دولي

244 مشاهدات 0


وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، رسالة شفهية إلى كل من إسرائيل وحركة 'حماس' الفلسطينية، يدعو فيها إلى احترام الحق في التظاهر وعدم تعريض الأطفال للخطر.

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 45 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال، وجرح أكثر من خمسة آلاف، بينهم ما يزيد عن 230 طفلاً، خلال مشاركاتهم في مسيرات سلمية تطالب بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها قسراً عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.

وخلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريش، إن 'مضمون الرسالة لكل من إسرائيل وحماس هو ضرورة احترام الحق السلمي للتظاهر، وتجنب تعريض حياة الأطفال للخطر'.

وشدد على ضرورة 'عدم استخدام القوة المفرطة من جانب القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين الفلسطينيين قرب السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل'.

ومضى قائلاً إن 'المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، يجري حالياً اتصالات مع كافة الأطراف المعنية لاحتواء الوضع'.

وفي وقت سابق اليوم، ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، في بيان، باستخدام القوات الإسرائيلية 'القوة المميتة' ضد الفلسطينيين.

ودعا إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، بينهم أطفال، في غزة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف أن 'استخدام القوة المفرطة ضد أي متظاهر أمر يستحق الشجب، لكن الأطفال يتمتعون بحماية إضافية بموجب القانون الدولي'.

وتابع الحسين أن 'صور طفل يُطلق عليه الرصاص وهو يهرب من قوات الأمن الإسرائيلية تشكل صدمة مطلقة'، في إشارة إلى محمد أيوب (14 عاماً)، الذي قُتل برصاصة في الرأس، في 20 أبريل/ نيسان الجاري.

وعقب ذلك، انتقد المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بيان المفوّض الأممي، زاعما أنه 'يوفر دافعاً قوياً للإرهاب، ويشجع على استمرار استغلال المدنيين'.

كما زعم دانون بأن حركة 'حماس' تستخدم الأطفال 'دروعاً بشرية' خلال الفعاليات الاحتجاجية عند السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك