اغلاق كامل في كشمير احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي

عربي و دولي

500 مشاهدات 0


أغلقت المحلات التجارية ابوابها في الجزء الاكبر من كشمير الهندية السبت، بعد ان دعت مجموعات انفصالية الى اضراب احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الى هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة التي تشهد توترات ومواجهات جديدة مع باكستان.

وخلت شوارع مدينة سريناغار الرئيسية من المارة وتوقفت الأعمال فيها باستثناء بعض دوريات الشرطة والقوات الخاصة، بينما فرضت اجراءات امنية مشددة تمهيدا لزيارة مودي التي تستمر يوما واحدا.

وقطعت السلطات خدمات الهاتف النقال في المنطقة وفرضت منعا للتجول في بعض احياء سريناغار.

وكانت جماعات انفصالية معادية للحكم الهندي لكشمير دعت الى اضراب والى مسيرة احتجاج في ساحة المدينة.

وقد وضعت اسلاك شائكة لاغلاق الشوارع الرئيسية والساحة لمنع اي شخص من الوصول اليها.

وقال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «لن نجازف وسنفعل ما بوسعنا لابقاء الناشطين بعيدين».

وأمرت السلطات المدارس والمعاهد والجامعات بالبقاء مغلقة السبت تحسبا لاي تظاهرات طالبية. 

ومنع الزوار من التوجه الى الموقع الرئيسي الذي سيزوره مودي خلال زيارته وهو بحيرة دال التي تعد وجهة سياحية مهمة.

وبدأ مودي زيارته في ليه وهي منطقة صحراوية مرتفعة تعتبر مقصدا للمتنزهين حيث تفقد اعمالا لبناء نفق يبلغ طوله 14 كيلومتر (تسعة اميال) ويصل وادي كشمير بمنطقة لاداخ التي تنقطع عن العالم في الشتاء. 

وقال مودي «اشكر سكان ليه على استقبالهم الحار.. يسعدني ان اكون هنا».

ثم انتقل لافتتاح مشروع كيشانغانغا للطاقة الكهرمائية بقوة 330 ميغاوات في غوريز. 

وهذه المحطة الكهربائية قريبة من حدود الأمر الواقع مع باكستان التي تقول ان المشروع ينتهك معاهدة مياه السند التي ابرمت عام 1960 لتنظيم تقاسم المياه في الهيمالايا.

ونظّم البنك الدولي جولتين بين الطرفين المتنازعين حول كيشانغانغا لم تصل الى نتيجة لحل الخلافات بينهما. 

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان الجمعة «التصلب من جهة الهند يهدد بشكل واضح جوهر المعاهدة».

الآن - فرانس 24

تعليقات

اكتب تعليقك