الاتحاد الوطني: يجب على الجميع المحافظة على الديمقراطية

محليات وبرلمان

438 مشاهدات 0


صرحت العلاقات العامة بالاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت أن المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد توجب على الجميع أن يتعاونوا على دفع عجلة الديمقراطية في البلاد ولأننا أصبحنا تحت أنظار الجميع وأصبحت الكويت الصغيرة بحجمها الكبيرة بديمقراطيتها محل أنظار جميع دول العالم ، فيجب علينا ان نكون عند حسن ظن الجميع ويجب أن نكون أهلاً لهذه الديمقراطية الرائدة على جميع المستويات.
فإن الجميع يعمل لرفعة وتقدم هذه البلاد والذي ينبع عن حب الجميع لهذه الأرض الطيبة لان كل من يعيش عليها فإنه يدين بالولاء سواء كانوا من أبناء البلد أو من يقيمون على أرضها .
وأفاد الاتحاد الوطني بأنه من هذا المنطلق فيجب على الجميع أن يحافظ على هذه الديمقراطية ويعمل على صيانتها مما يحاول تشويهها من الحاقدين والمفسدين ، ونحن نطلب أن يكون هناك تعاون بين السلطة التنفيذية والأخوة المرشحين والناخبين فعلى سبيل المثال إذا أرادت النيابة استدعاء أي مواطن نتمنى عليها أن يتم الاستدعاء بطريقة ودية وذلك عن طريق استدعائه إما بمذكرة رسمية أو بالهاتف وذلك لاستعجال الأمور وتحديد فترة زمنية محددة له للمثول أمامها وفي حالة عدم حضوره يتم استدعائه عن طريق الشرطة أو القوات الخاصة وحتى في عملية التدرج يشعر فيها المواطنين بأن كرامته محفوظة وذلك وفقاً للمادة 31 من الدستور التي تنص على (( لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون ولا يعرض أي إنسان بالتعذيب أو المعاملة الحاطة بالكرامة )) ، وأما عملية الاستدعاء بالطريقة التي نراها هذه الأيام فإنها تسبب استياء من قبل الجميع وقد تصل الأمور إلى طريق مسدود .
ونحن بالاتحاد الوطني نطالب النيابة الاستعجال لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لإطلاق سراح كل من النائب السابق د . ضيف الله أبورمية وخليفة الخرافي   وبداح الهاجري حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية وترشيح أنفسهم للانتخابات القادمة إذا أرادوا ذلك وإحالة من توجه إليه النيابة التهم للقضاء والذي نعتز به ونثق بأحكامه وهو من الأوسمة التي نفخر بها والتي تميز هذه البلد عن غيرها من البلاد .
واستطرد الاتحاد الوطني في تصريحه بأننا في المقابل نطالب الأخوة المرشحين بعدم الاندفاع خلف الأهواء ولكسب قاعدة جماهيرية على حساب المصلحة العامة للبلد وان هناك خطوط حمراء يجب علينا أن نقف عندها ولا نتجاوزها ويجب أن يكون الطرح عقلاني حتى يتم فيه احترام لعقول وثقافات الناخبين وعدم التغرير بهم بوعود وهمية كاذبة .

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك