دعا إلى بناء الإنسان الكويتي أخلاقيا وتعليميا ورياضيا

محليات وبرلمان

العبد الجليل : الاستثمار البشري سيكون احتياطي الأجيال القادمة

865 مشاهدات 0


أكد مرشح التجمع الإسلامي السلفي في الدائرة الثالثة المهندس نصار العبد الجليل أن الاستثمار البشري بناء الإنسان الكويتي هو عماد تنمية البلد ومكمن ثروتها، بل سيكون احتياطي الأجيال القادمة، وثرواتنا ما بعد النفط لاسيما أن الحكومات المتعاقبة على مدار نصف قرن ومعها مجالس الأمة أخفقت في إيجاد مصدر بديل للدخل.
ويرى العبد الجليل أن الاستثمار البشري له مقومات قائلاً : سنطالب الحكومة بالعمل على إنجازها خلال المرحلة المقبلة في مقدمتها البناء الأخلاقي والتربية على أساس نهج سلفنا الصالح لبناء أجيال قادرة على الإبداع والعمل من أجل ازدهار وتقدم الوطن،ويواكب هذا البناء الأخلاقي نهضة تعليمية شاملة تحقق متطلبات سوق العمل وتطلق الطاقات للإبداع والابتكار،إضافة إلى أهمية الاهتمام بالرياضة بعد أن توقفت الانتصارات الرياضة بسبب صراع النفوذ والسيطرة على هذا القطاع الذي يشكل العود الفقري لتقويم الشاب وحمايته من الظواهر الغريبة .
ويؤكد العبد الجليل أنه من المهم خلال المرحلة المقبلة لتحقيق العائد المنشود من الاستثمار البشري عمليات تدريب وتأهيل لرفع كفاءة المواطن حيث يفتقد المجتمع العمالة المهرة التي تشكل إضافة في مجال تخصص فيه.
ويذهب عضو التجمع الإسلامي السلفي العبد الجليل إلى المطالبة بتخصيص جزء من الفوائض المالية لهذا الجانب من الاستثمار الحيوي لأن عوائده سوف تجنيها البلد مستقبلا بصناعة أجيال تستطيع أن تقود العمل العام والتجارة والصناعة والاستثمار إلى أفق لم نحققها طوال 5 عقود بسبب الانكفاء على العمالة الوافدة والاعتماد عليها بشكل كلي ومبالغ فيه ما أدي إلى إشاعة الاتكالية والزهد في العمل طالما أن الدولة رأت الاعتماد على العمالة الوافدة
ويؤكد العبد الجليل أن بناء الإنسان الكويتي ليس فقط بهدف رفع كفاءته،وإنما سيؤدي لاحقا إلى وجود عمالة وطنية مؤهلة لتسلم دفة العمل في القطاعين العام والخاص وبالتالي نستطيع توفير فرص عمل للخريجين لاسيما أنه مطلوب توفير 350 ألف فرصة عمل للشباب الكويتي في غضون 15 سنة،وبدون الاستعداد من الآن سيكون لدنا قنبلة موقوتة اسمها البطالة.
ويحذر من مواجهة أزمة في تعيين مخرجات التعليم خلال السنوات المقبلة بالقول: «لن تستطيع الوظائف الحكومية أن تستوعب ولا ثلث العدد الذي سيدخل سوق العمل، فإذا استمر الحال على ما هو عليه فسنجد ما يزيد عن (235) ألف عاطل عن العمل، فهل ننتظر حتى تحل هذه الكارثة بل نحن الآن متأخرون عن علاجها، «موضحا أن الطريق الوحيد لحل هذه المعضلة واستيعاب هذه الأعداد هو في استهداف تنمية القطاع الخاص الكويتي في ركوب الخط السريع لتنمية اقتصاد الكويت، مضيفا: «لا بد أن نتناسى نزاعاتنا ونتفرغ لهذه المهمة.
كما يؤكد العبد الجليل أن قضية التعليم أصبحت هاجسا يعاني منه الجميع في كافة مراحل التعليم،ويمضي قائلا: أن إصلاح التعليم في الكويت يتطلب إصلاح بيئة التعليم في قيمها وأخلاقياتها وممارساتها، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب الأخلاقية والسلوكية في التعليم والسعي لبناء الإنسان الصالح المؤهل علميا وأخلاقيا وسلوكيا.
ويضيف العبد الجليل: يجب علينا إعادة هيكلة التعليم وتجديد قياداته ثم إعادة تأهيل العاملين فيه مهنيا وإداريا وتطوير وإصلاح المنشآت التعليمية لمواكبة التطورات الحديثة بالإضافة إلي إعادة صياغة وتطوير المناهج الدراسية ورفع كفاءتها وتحسين طرق وأساليب التدريس وأيضا تشجيع ودعم المؤسسات الوقفية التعليمية والتي تؤدي دورات بارزا في رفع كفاءة التعليم وتأهيل المخرجات المناسبة.
ويطالب مرشح الدائرة الثالثة العبد الجليل أيضا: الاهتمام بالتعليم العالي وتأهيل الطلبة والطالبات لمواكبة متطلبات المجتمع من الكفاءات المدربة والمتخصصة في شتى المجالات ومعالجة مشكلة الرسوب في التعليم وبحث الطرق المناسبة لتوجيه الطلبة والطالبات إلى التخصصات التي تتناسب وإمكانياتهم. 

الآن - محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك