الراعي الرسمي لجائزة البغلي للابن البار لعام 2009

منوعات

اللجنة العليا للجائزة بدأت بتوزيع دعوات تكريم أبناء الكويت البررة

1009 مشاهدات 0


أكد السيد البغلي بأن كبار السن هم الماضي الجميل والحاضر الزاهر وهم نبع العطاء وعنوان الإيثار والتضحية ولا شك أن من واجبنا جميعاً الاهتمام بهم كما اهتموا بنا ونرد لهم الجميل ونقف إلى جانبهم في كل لحظة من لحظات حياتهم, وانطلاقاً من النجاح الذي حققته جائزة الابن البار تحملنا مسئوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة للسنة الثالثة على التوالي ، حيث لمسنا ووجدنا حرص وتفاعل كافة أفراد المجتمع على المشاركة مما يؤكد ويدل ويعكس مدى الوعي بأهمية البر بكبار السن والوالدين الذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم من خلال التنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل على الاستمرار في رعايتنا لهذه الجائزة للسنة الثالثة على التوالي وتقدم البغلي لمعالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل بخالص الشكر والتقدير على إعطائه الفرصة لرعاية الجائزة في عام 2009م  الأمر الذي يؤكد إيمانه بقدرة القطاع الخيري والخاص على  تطوير العمل وفقاً للمستجدات المستقبلية في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين.
وأشار البغلي إلى أهمية الدور الاجتماعي  الذي يؤديه القطاع الخيري والخاص والأهلي لمساندة القطاع الحكومي تجاه قضايا المسنين يشكل حجر أساس وزاوية في تفعيل دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة ، متمنياً أن يتم إعطاء هذا التوجه التسهيلات وأن يلاقي صدى كبير من المسئولين بالدولة عن طريق تشجيع إشهار الجمعيات الأهلية والخيرية لرعاية وخدمة وتأهيل المسنين في دولة الكويت حتى يتم تحقيق التكامل الاجتماعي.
وبين البغلي أن اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار تؤمن بأهمية الدور الهام والفعال الذي يؤديه ويقدمه عدد من أبناء الكويت البررة من الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع الكويتي في شتى المجالات ، فإن اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار لعام 2009م قررت تكريم كوكبة متميزة من تلك الشخصيات الوطنية تقديراً لجهودهم المتميزة والراقية التي ساهمت في إرساء قواعد العمل الاجتماعي وساهمت في تعزيز التنمية المستدامة في دولة الكويت الحبيبة ، معتبراً توجه اللجنة العليا لتكريم هذه الكوكبة بمثابة العمل على رداً لجزء بسيط لجميل ما قدموا وما زالوا يقدمونه من عمل جبار ساهم في وضع أسس النهضة في دولة الكويت وعمل على نقل الخبرات العملية والمهنية للجيل الحالي الذي يعمل على تسخير تلك الجهود والخبرات واستغلالها في رفع مستوى الأداء وتحقيق مبدأ التنمية الشامل في دولة الكويت مستقبلاً . حيث سيتم تكريم تلك الشخصيات  في الحفل الختامي للجائزة والذي سيقام تحت رعاية معالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل  خلال  شهر أكتوبر 2009م .
هذا وأشار البغلي إلى أنه يحرص على دعوة الشخصيات التي سيتم تكريمها من خلال الالتقاء بهم شخصياً من قبل اللجنة العليا للجائزة ، وعلى هذا الصعيد بدأت اللجنة في تسليم الدعوات لعدد من الشخصيات حيث اجتمع وفد اللجنة المكون من ( السيد إبراهيم البغلي راعي الجائزة ، والسيد علي حسن رئيس اللجنة العليا للجائزة ، والسيد ناصر الخالدي المشرف العام للجائزة ) ، مع السيد ( علي محمد ثنيان الغانم ) رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت باعتباره أحد الرموز والشخصيات البارزة في المجال الاقتصادي والتجاري والصناعي في دولة الكويت وتم تسليمه دعوة التكريم وإطلاعه على تجربة ومسيرة الجائزة في دولة الكويت من خلال الكتاب الوثائقي لجائزة الابن البار لعام 2008م .
كما بين علي حسن رئيس اللجنة العليا للجائزة للسيد الغانم :  أن مشروع جائزة البغلي للابن البار يعتبر من المشاريع التوعوية والإعلامية والدينية الرائدة في دولة الكويت نحاول من خلاله العمل على نشر الوعي المجتمعي بقضايا رعاية وخدمة وتأهيل المسنين والعمل على تقوية ترابط المجتمع الكويتي ، وتحقيق مبدأ الشراكة الاجتماعية لخدمة كافة شرائح وفئات المجتمع في دولة الكويت ، والتي نعمل من خلال أنشطة وفعاليات هذه الجائزة على توعية المجتمع باحتياجات المسن ، وتعزيز السلوك الايجابي .
( 2 )
لدى الأبناء تجاه والديهم وأقربائهم بدرجة تساهم في دمجهم وتعزيز دورهم في المجتمع لتحقيق عدة أهداف تعود على أفراد ومؤسسات المجتمع في دولة الكويت بالخير والنفع ، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا الغالي الذي طالما أعطانا ،  كما نؤكد أن الأهداف الأساسية للجائزة تكمن بمعناها لا بقيمتها ، فالجائزة الكبرى هي رضا الله عز وجل ورضا الوالدين والفوز بالجنة .   
وبدوره تقدم الغانم :  بخالص الشكر والتقدير لراعي وأعضاء اللجنة العليا للجائزة على اختياره كأحد المكرمين في الحفل الختامي للجائزة مؤكداً على استمراره في تسخير كل ما يملك من طاقات وإمكانيات في سبيل خدمة وتطوير ورفع مستوى العمل في دولة الكويت الحبيبة في جميع المجالات والميادين ، كما أشار الغانم أنه يشجع المشاريع الاجتماعية كمشروع جائزة الابن البار الذي يعتبره رائداً في مجال العمل الاجتماعي وذلك لأهميته في ترسيخ وتعزيز القيم الاجتماعية المختلفة بين أفراد المجتمع الكويتي ومنها تنمية فضيلة بر الوالدين في المجتمع .
كما أكد الغانم  على أهمية تفعيل دور جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والخيري في الشراكة الاجتماعية من خلال تشجيع المشاريع الاجتماعية وذلك حرصاً على إبراز الجانب الحضاري لدول الكويت في مجال الرعاية والتنمية الاجتماعية .
هذا وتقدم  البغلي وأعضاء اللجنة   بخالص الشكر والتقدير للسيد علي الغانم لحسن استقباله وضيافته ودعمه لعمل الجائزة وتقديره لرغبة اللجنة العليا للجائزة لاختياره من ضمن الشخصيات التي سيتم تكريمها من قبل اللجنة في الحفل الختامي الذي سيتم تنظيمه تحت رعاية معالي  وزير الشئون الاجتماعية والعمل خلال شهر أكتوبر  2009م ، كما حث البغلي المواطنين والمقيمين على الحضور والتفاعل والمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنفيذها في جائزة البغلي للابن البار لعام 2009م  .
السيد الغانم يستلم دعوة وملف التكريم من السيد البغلي .

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك