أكد أن برنامجا حكوميا واقعية يقي البلاد وصراع المزايدات النيابية

أوضح مرشح الدائرة الأولى حسين جمال أن على الحكومة اخذ زمام المبادرة وإنقاذ المواطنين من خلال شراء المديونيات من المواطنين وإعادة جدولتها بدون فوائد وبإقساط رمزية.
وأضاف جمال أن قضية القروض أنجبت أبطالا لم يقدموا للبلاد شيء سوى الصراخ والتأزم ورسم الأحلام الوهمية للمواطنين للوصول إلى قبة البرلمان مشيرا إلى أن هناك نواب ليس لديهم برنامجا انتخابيا وخطة واضحة سوى تبني مهاجمة الحكومة حول قضية إسقاط القروض ..
وقال جمال أن أزمة القروض هي صناعة حكومية ومن خلالها ترك البنك المركزي حبل الفوائد على القارب للبنوك دون تدخل واضح لتحجيم دور البنوك في التلاعب بضخ القروض حتى السنوات الأخيرة بعد أن فات قطار تنظيم شروط الائتمان ..
وزاد جمال أن هناك من الشركات التجارية من بدأت تتسابق على سجن المواطن الكويتي من خلال تأسيس شركات التحصيل لشراء مديونيات المواطنين من الشركات و البنوك والدفع بها إلى أروقة المحاكم وإصدار أحكام ضبط وإحضار وتزامن ذلك مع تشديد دوريات وزارة الداخلية على المواطنين الكويتيين والتحري عنهم من خلال جهاز الكمبيوتر المحمول ليصبح المواطن في سجن كبير بابه فوائد البنوك وشباكه شركات التحصيل ..
وتساءل جمال عند مبدأ العدالة في حل أزمة شركات جل استثماراتها خارج الكويت وتكبدت خسائر بسبب مغامرات استثمارية عالية المخاطر وبدلا من معاقبتها لتفريطها في حقوق المساهمين و المواطنين نجد الدولة تسارع لإنقاذ هذه الشركات اقتصاديا وإعدام الضحية الحقيقية ألا وهي المواطن ..
وأشار جمال إلى أن خطة الإنقاذ الاقتصادي تهدف في المقام الأول إلى إنقاذ أصحاب النفوذ ومن زادت الدولة ثرواتهم من خلال المناقصات واليوم عندما خسروا أنقذتهم بقانون الاستقرار ..
وطالب جمال الحكومة بتبني برنامج واضح يتضمن خطة  واضحة وواقعية تلمس جميع مناحي حياة المواطن لتقطع التطرق أمام المزايدين ولتقي البلاد شر الصراع مؤكدا أن أدراج لجان مجلس الوزراء ومجلس الأمة مليئة بالأخطاء ولا تحتاج الحكومة للفطاحل من  المستشارين لبث الروح بخطط تنمية البلاد بل بحاجة لرغبة جادة لتنفيذ المقترحات والخطط و البرامج التي أصبحت حبيسة اللجان  بالإضافة إلى شجاعة في اتخاذ القرار الإصلاح و التنمية