شمساه في افتتاح مقره : ننافس إيطاليا في عدد الوزراء والنواب السابقين !

محليات وبرلمان

713 مشاهدات 0


- النظام التعليمي أضحى مرتعا للتجارب والأخطاء بحق أبنائنا.

- الإجراءات المحلية ضد إنفلونزا الخنازير غير كافية.

- الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة قروض المواطنين.

- علينا الاستفادة من أبناء الكويتيات وحل قضية 'البدون'.

شدد  مرشح الدائرة الثالثة الدكتور عبد الله شمساه  أن صاحب السمو أمير البلاد جسد لأبناء الشعب الكويتي  الديمقراطية في أحسن صورها من خلال توجيهاته السامية بالقول  ' أحسنوا الاختيار ' ، مبينا  أن الشعب يعيش بمرحلة تفرض علينا حسن لاختيار.
وذكر خلال افتتاح مقره الانتخابي أمس أننا أصبحنا في الكويت ننافس ايطاليا في عدد الحكومات والمجالس، مشيرا إلى ضرورة استقطاب الكفاءات في البلاد ووضعها في مكانها المناسب .
وقال أن لدينا نوعين من المواطنين الذين لا يقدمون للوطن ما يسهم في تقدمه ، الأول لا يعرف الديمقراطية ولا يمارسها بشكل صحيح ، والآخر يعرف الديمقراطية جيدا ولا يريد أن يمارسها بشكلها الصحيح، مستدركا ' وهم وإن كان عددهم محدود إلا أن تأثيرهم كبير في مستقبل البلد وقناعات ونصير بقية المواطنين الكرام ' .
وأضاف أن المجلس السابق اسقط مشاركة احد الدكاترة المختصين بالقضايا الطبية في اللجنة الطبية من خلال عدم التصويت له ، معربا عن أسفه للتقصير الواضح من كلا السلطتين التنفيذية والتشريعية .
أنفلونزا الخنازير
وأشار إلى أن إجراءات الحكومة الحالية ضد انفلونزا الخنازير غير حكيمة ، فالإجراءات محصورة بفحص القادمين للبلاد ، متسائلا ' ماذا عن الشخص الذي يحمل المرض ويصعد إلى الطيارة متجها إلى دوله أخرى .
وقال أن الشخص المصاب الذي يجلس في اخر الطائرة ' عطسه ' واحده منه تكفى لنقل العدوى للجميع وصولا الى قائد الطائرة ' ، مبينا ان هذه احد المؤشرات التي تدل على تجاهل الحكومة للكفاءات الموجودة بكثرة في البلاد وعدم اتخاذها الإجراءات المطلوبة بالسرعة المناسبة .
ولفت إلى أن ميزانية وزارة الصحة تفوق مليار دينار ، لكن لا يوجد احد من المواطنين موافق على الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة ، مطالبا بضرورة الاعتراف بجوانب التقصير حتى تبدأ عملية التصحيح .
وأشار إلى أن الجمعية الطبية أقامت مؤتمر طبي  خرج بتوصيات تضم الكثير من الحلول للواقع الطبي ،  لكن لم يلتفت لها احد من المسؤولين .
التعليم
وأشار شمساه إلى ضرورة العمل على تصحيح مسار النظام التعليمي من خلال طرح مشاريع بقوانين تحقق اهداف المجتمع المدني،  مشيرا إلى ان النظام التعليمي اضحى مرتعا للتجارب والاخطاء بحق ابناء وبنات الوطن من حيث كمية المناهج الدراسية ، وبالتالي زيادة ثقل الحقيبة المدرسية مع ضعف كفاءة نسبة كبيرة من المعلمين الوافدين ، بالاضافة إلى ندرة البرامج التدريبية لتأهيل المعلمين وضعف مستوى الخريجين.
وشدد على اهمية وجود دور رقابي في التعليم مع ضرورة اختيار ذوي الكفاءات والخبرة ، ذاكر ما نشر في الصحف حول ضياع مستقبل عدد من الطلاب الذين يدرسون بمدرسة خاصة غير مرخصة ، متسائلا عن دور وزارة التربية والشؤون في هذه القضية .
وطالب بالاهتمام بالمناهج الدراسية التي أصبحت تشكل عبئا على الطالب وذلك من خلال تحديث المنهج الدراسي وإعادة صياغته بشكل يناسب فكر الطالب، مشيرا إلى ان اسلوب التطوير في التعليم موجود ولكنه يستخدم بشكل خاطئ .
 وقال «يجب ان تكون الدراسة موائمة لطبيعة الطالب ومسايرة لسوق العمل المطلوب حتى لا تكون بعيدة كل البعد عن الواقع ' ، مطالبا العاملين في الهيئة التعليمية بضرورة المشاركة في هذا الخلل والاهتمام بالتقنية الحديثة وتوفير سبل التعليم الالكترونية .
وأشار إلى اهمية وجود قانون يحمي المعلم من الاعتداءات وسلب الحقوق وغيرها بصفته أحد الأركان الأساسية في العملية التعليمية .
القروض
وعرج شمساه على  قضية اسقاط القروض قائلا أنه على الحكومة ان تتحملها  ، لافتا الى قصورها ممثلة بالبمك المركزي في وضع ضوابط لعملية الاقتراض  قبل عام 2005 وعدم قدرتهم على السيطرة على الوضع بشكل تام بعد ذلك  بسبب بعض الشركات التي زادت من خطورة المشكلة ، وبالتالي اصبح المواطن ضحية لهذه الضوابط التي بعد أن تخلت عنه الحكومة ولم تحميه ليعاني الأمرين بسبب عدم قدرته على سداد قروضه .
وعن الحلول قال انها تبدأ من الـ 50 نائب الذين يمثلون الامة ، مطالبا بضرورة إعطاء فرصة لاختيار الأفضل الآن مع وضع رقابة صارمة على البنوك وأخرى تحمي الفرد من مثل هذه القضايا.
وأشار شمساه الى ان المجلس اصبح بالنسبة للبعض  فقط للبحث في قضايا لا تسمن ولا تغني من جوع مثل مناقشة قضية مساجد هدمت منذ زمن ، مقابل عدم مناقشة بناء اكبر مستشفى في البلاد وهو مستشفى جابر الذي حتى الان لم يتم البدء فيه ، بالاضافة الى جامعة الشدادية ، مفيدا بأن التنمية متوقفة بالرغم من وجود فائض كبير في الميزانية العامة .
المرأة
وطالب شمساه المرأة بخوض المعترك السياسي بكل قوة ، مؤكدا ان البلاد مليئة بالكفاءات النسائية التي من شأنها رفعة الكويت وتطويرها .
 ولفت إلى أن ضعف مشاركتها في مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التعاونية بالرغم من عدد النساء الكبيرساهم في عدم أخذها مكانتها المناسبة ، محذرا السيدات من بعض المرشحين الذين يتلاعبون بهن عن طريق دغدغة مشاعرهن للفوز بأصواتهن.
واشار الى الظلم الذي يقع على المرأة الكويتية المتزوجة من شخص من فئة غير محددي الجنسية أو المقيم ، مشددا على ضرورة أن تنال هذه المرأة كامل حقوقها بما يكفل لها حياة كريمة لها ولأبنائها.
ودعا إلى الاستفادة من ابناء غير محددي الجنسية عن طريق تقديم كافة وسائل التعليم والصحة حتى يتم الاستفادة منهم محليا للتقليل من حجم وخطورة العمالة الوافدة ، لافتا الى أن ' البدون ' يعانون بسبب عدم حصولهم على بعض الحقوق الواجب توفيرها لهم مثل عقد زواج وشهادات الميلاد ، مستغربا الطرق المعتمدة الآن بحصولهم على عقد زواج عن طريق حكم من المحكمة .
كوادر :
الغياب عن الديوانيات
اعتذر شمساه من الحضور بسبب عدم قدرته على زيارة العديد من الدوواين التابعة للدائرة ، مؤكدا ان ما اشغله كان ترؤسه للجنة طبية تعليمية تثقيفية تقوم بزيارات مستمرة للمدارس على فترتين صباحية ومسائية بدأت في منطقة الروضة وستنتهي في منطقة الصليبية  لتقديم المعلومات عن طرق الاسعافات الاولية حماية لابنائنا الطلبة ، لاسيما مع الحوادث الاخيرة التي حصلت ، مؤكدا ان هذه الخطوة تعتبر اهم من الذهاب للدوواين والانتخابات حسب رأيه ' وعشان جذي اقول الكويت اهم ' .
الوضع الرياضي
اشار شمساه الى ان الوضع الرياضي في البلاد اصبح تحت الصفر، مؤكدا ان سوء الادارة وعدم حل العديد من المشاكل العالقة حتى الان  اصاب الشارع الكويتي الرياضي باحباط .
الاسكان
قال شمساه ان الاسكان تعتبر من اهم المشاكل التي تؤرق المواطنين ، مشيرا الى ان قضية انتظار المواطن 15 سنة للحصول على سكن امر مرفوض ، لاسيما وان هناك اجيال قادمة ستزيد الضغط على المؤسسة العامة للرعاية السكنية ، مفيدا انه لا يوجد تخطيط لحل هذه المشكلة بالمقابل يوجد الكثير من التخطيط للتأزيم .
وزير الصحة
في رد على سؤال احد الحضور قال شمساه انه سيقبل وزارة الصحة بشرط البدء بتغير وازاحة بعض الاشخاص الذين يتصدون للتنمية في الصحة ويحاربون الكفاءات والشباب الكويتي .
تسيس الشباب
قال شمساه ان الشباب في الجامعات اصبحوا مسيسين ، مشيرا الى ان ندوة اقامتها  كلية العلوم الصحية وكانت بعنوان (مستقبل الصحة في الكويت) حاضر فيها مهندس وقاضي واستاد في الجامعة دون وجود لشخص يمثل الصحة في هذه الندوة، حيث عمل منظمي الندوة على جلب اشخاص من نفس التيار الذين ينتمون له دون الحرص على الخروج بنتائج ايجابية من الندوة.
قانون
طالب شمساه بتطبيق قانون ' من اين لك هذا ' على النواب الذين يخرجون من المجلس ويصبحون من اصحاب الملايين .

الآن:محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك