الخلفان : المرأة الكويتية مظلومة وعلى مجلس الأمة إنصافها

قال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة د.عبدا لواحد الخلفان إن المرأة الكويتية تستطيع أحداث التغيير المطلوب في هذه الانتخابات التزاما بتوجيهات سمو أمير البلاد مشيرا إلى ان المرأة تشكل نسبة 85% من إجمالي عدد الناخبين مما يعني انها الورقة الضاغطة في الانتخابات.
وذكر الحلفان في ندوة نسائية عقدها أمس الأول حملت عنوان 'لمستقبل عيالنا' ان المطلوب منا جميعا في هذا الصدد حسن الاختيار وان نقف لإنصاف المرأة الكويتية التي عانت الكثير حيث انها تحتاج بالفعل لتعديل أوضاعها الصحية والتعليمية والوظيفية  منوها إلى ان هذا الأمر يقع على عاتق المجلس نظرا لان الحكومة وحدها لا تستطيع العمل وحدها في هذه القضية
وأضاف: ان قضايا المرأة تعتبر من اهم القضايا التي يجب ان يضعها المجلس في جدول أولوياته فهناك الكثير من القضايا الرئيسية تحتاج لحسم وإنصاف بالنسبة للمرأة كقوانين الإسكان والتعليم فضلا عن ضرورة دعمها اجتماعيا واسريا
وقال ان الحقوق السياسية للمرأة كانت بداية ويجب ان لا تتوقف عند هذا الحد فهناك الكثير من الظلم لا زال واقعا على المرأة الكويتية وهناك الكثير من التمييز الذي تعاني منه المرآة في الكويت مشيرا الى ان الدستور الكويتي نص في مادته رقم 29 على ان'الناس سواسية في الكرامة,وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامه لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الأصل او اللغة او الدين'
وقال على الرغم من ذلك الا ان هناك الكثير من القوانين الكويتية التي تخالف صراحة هذه المادة من الدستور,حيث تعطي للرجل الكويتي حقوقا تميزه عن المرأة الكويتية وهو ما يجب العمل على رفعه.
 ورأي د. الخلفان ان المطلوب في هذا الصدد ان لنعمل معا من أجل اقرار حقوق المرأة كاملة دون نقصان,فهناك الكثير من القوانين تحتاج بالفعل لتعديل وإقرار لإنصاف المرأة الكويتية وهي على سبيل المثال إعطاء حق الرعاية السكنية للمطلقة والأرملة والمتزوجة بغير الكويتي ومن لا عائل لها و قانون بإعفاء أولاد المرأة المطلقة او الأرملة او المتزوجة بغير كويتي من الرسوم الدراسية كما انه بات من المهم ان نسن تشريعا لاعتبار المرأة المتفرغة لتربية الأولاد موظفه بنصف راتب حسب شهادتها بالإضافة إلى ضرورة منح المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي العلاوة الاجتماعية وعلاه الأولاد أسوة بالرجل.
وأشار الى ضرورة و منح المرأة الكثير من التسهيلات أيضا مثل منح المرأة الموظفة أجازه مرافقه المريض للعلاج في الخارج و  منح المرأة الموظفة إجازة لرعاية العائلة في حال وجود مريض او مسن او معاق في العائلة على ان تكون هي من يتولاه واعتبار المرأة المتفرغة لتربية الأبناء مستحقه لمعاش تقاعدي فضلا انه يجب ان تتحمل الدولة لجميع النفقات الخاصة بالخدمات الصحية في المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية للمرأة الكويتية وأولادها من هم في حضانتها سواء كانوا من أب كويتي او غير كويتي.