بعد أن طالب بضرورة إيجاد حلول عاجلة للأزمة المرورية

محليات وبرلمان

البسام : المشكلة المرورية سببها مسئولين سابقين لم يكن لديهم رؤيا مستقبلية

651 مشاهدات 0


طالب مرشح الدائرة الثانية لانتخابات المجلس البلدي 2009 أحمد محمد البسام من ضرورة  إيجاد حلول عاجلة للأزمة المرورية التي بدأت تتفاقم في الآونة الأخيرة دون وجود أي حلول جذرية تحد من زحام المركبات في الطرق السريعة والمناطق السكنية
وقال البسام أن من المفترض أن يكون هناك دراسة لشبكات الطرق عن طريق التصوير الجوي الذي يساهم في معرفة أماكن الزحام والبحث عن أسبابها والطرق التي تخفف منها خاصة وأن هذه المشكلة يعاني منها جميع المواطنين هذا إضافة إلى أنها بدأت تعرقل سير عمل رجال الأمن والإطفاء وسيارات الإسعاف في حال ورود أي بلاغ
وأشار أن هناك الكثير من الاجتماعات التي عقدت في المجلس البلدي بحضور الإدارة العامة للمرور حيث تم طرح العديد والكثير من الاقتراحات إلا أنها ما زالت في أروقة البلدية مما يستدعي الأمر الأخذ بها بعين الاعتبار
وقال أنه من المفترض أن يتم دراسة المناطق جميعها لمعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى مخارج ومداخل أو أنشاء جسور تربط الطرق الرئيسية بطرق أخرى والحرص على توسعة الشوارع  مما يساعد ذلك من الحد من هذا الزحام مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في هذه المشكلة هو جعل جميع الوزارات والمعاهد والجامعات والمراكز التجارية في اتجاه واحد مما يتطلب الأمر أنشاء مجمع وزارات في كل محافظة ومعاهد وجامعات أخرى بدلا من أن تكون جميع هذه الخدمات في قلب العاصمة
كما أشار البسام على ضرورة أنشاء المواقف الذكية عند المجمعات الكبرى والأسواق التجارية والجامعات والمعاهد والحرص على توفيرها أمام العقارات الاستثمارية مبينا بأنه من المفترض أن يتم العمل بجدية على إنهاء مثل هذه المشكلة التي ما زالت عالقة بسبب توجيه اللوم على مسئولين سابقين لم يكن لديهم رؤيا مستقبلية بهذا الشأن خاصة وأن آخر تطور تم عمله في الشوارع عام  1985 قائلا ' منذ ذلك الوقت والى الآن لا توجد طرق رئيسة تساعد على التنقل المروري من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب حيث أنه حان الوقت أن تتضافر الجهود للبحث عن حلول جذرية '
وكشف البسام أن الكويت بالرغم من قلة مساحتها فإنها تشهد ما يقارب 6 حوادث مرورية كل ساعة إلى جانب أن التكلفة المالية الناجمة عن وفيات الطرق بلغت ما نسبته 1ر8 في المئة من الناتج المحلي والإجمالي الكويتي وفقا لدراسة أعدتها جمعية السلامة المرورية في الكويت مبينا بأن وزارة الداخلية أشارت في أكثر من مناسبة على لسان مسئوليها إلى قضية الاختناقات المرورية مؤكدة أن المستقبل لا يبشر بالخير إذا ما استمرت الأوضاع بالوتيرة نفسها من حيث عدم إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومدن متكاملة الخدمات
وأختتم البسام حديثة قائلا على الرغم من الإجراءات الأخيرة التي اتخذت للمساهمة في حل المشكلة المرورية فان الكويت ما زالت بحاجة إلى وقفة نيابية جادة لتشريع القوانين الخاصة بالمرور  بمسانده أعضاء المجلس البلدي ومساهمتهم الفعالة في التطوير كإنشاء مدن جديدة لتقليل وتوزيع الكثافة السكانية وتوسعة الشوارع وبناء الجسور.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك