مباركا لمستجوبي وزير الداخلية،محمد الملا عن نواب الموالاة ' 30 نائبا في ورطة أمام ناخبيهم يحاولون الرجوع إلى كراسي الشرف بعد ان باع بعضهم قيم دستور الكويت يوم طرح الثقة'.

زاوية الكتاب

كتب 1219 مشاهدات 0


مبروك لنواب الشرف      

 
محمد الملا

مبروك وألف مبروك لنواب استجواب وزير الداخلية على مواقفهم المشرفة،‮ ‬لقد اثبتت الوقائع وما‮ ‬يتم تداوله الآن على المراسلات ما بين النيابة ووزير الداخلية ان السعدون ومسلم البراك والطاحوس كانوا على حق ومن أيدوهم،‮ ‬ونتيجة هذا الأمر اصبح‮ ‬30‮ ‬نائباً‮ ‬في‮ ‬ورطة امام ناخبيهم،‮ ‬واليوم بدأ بعض نواب الموالاة‮ ‬يحاولون الرجوع الى كراسي‮ ‬الشرف ونسوا ان بعضهم باع قيم دستور الكويت‮ ‬يوم طرح الثقة‮.‬
ملفات الفساد كثيرة‮ ‬يا نواب الأمة،‮ ‬ورجال الفساد‮ ‬يحاولون مع اتباعهم اخفاء ما صنعته ايديهم،‮ ‬حاولوا ومازالوا‮ ‬يحاولون الوصول الى الهدف السامي‮ ‬وهو الحل‮ ‬غير الدستوري‮ ‬وتعطيل مواده حتى تمر السرقات بهدوء ومن دون‮ »‬زيطة‮«‬،‮ ‬ويعتقل الكتاب والشرفاء حتى تكسر اقلامهم ويكونوا عبرة،‮ ‬وتناسوا ان عصر التعطيل والاعتقال قد انتهى ومازالوا‮ ‬يحلمون منذ تأسيس الدستور ان تحرق اوراقه وقوانينه‮.‬
عندما تحرق سيارة ابن صحافي‮ ‬فهو اغتيال سياسي،‮ ‬عندما‮ ‬يهدد كتاب الصحافة فهو اغتيال سياسي،‮ ‬عندما‮ ‬يطرد ويتم احالة الشرفاء من الموظفين الى التقاعد فهو اغتيال سياسي‮ ‬خطير،‮ ‬وضع التنابل والطنابير على بعض الكراسي‮ ‬لتمرير المعاملات المخالفة اغتيال سياسي‮.‬
ان شجاعة احسان عبدالله بتقديم بلاغ‮ ‬عن المولدات شجاعة وحب للوطن،‮ ‬ولقد فزع ووقف معه كل الشعب وأؤكد ان هناك حرباً‮ ‬تشن على كل شريف‮ ‬يقول‮: ‬لا وألف لا لسرقة الوطن والأيام المقبلة حبلى بفضائح ستهز اركان بعض الوزراء والمسؤولين،‮ ‬اتمنى على كل وزير‮ ‬غير قادر على ضرب اركان الفساد الرحيل وتقديم استقالته حتى لا تكون فضيحته بجلاجل‮.‬
ثروات النفط ستنتهي‮ ‬ويتطلب حالياً‮ ‬تطبيق مبدأ تشجيع القطاع الخاص الذي‮ ‬بدأت تتهاوى عروشه بفضل سياسة بعض التجار الجشعين وبعض قرارات مسؤولي‮ ‬الحكومة‮. ‬ان استمرار عمليات النهب والتنفيع ستؤدي‮ ‬الى كارثة خلال السنوات المقبلة،‮ ‬فقد وصلنا الى مرحلة خطيرة وهي‮ ‬عدم قدرة الدولة على دفع الرواتب‮.‬
ان استمرارية هذا النهج بالاعتماد على اموال النفط تؤدي‮ ‬الى انتكاسات وازمات اقتصادية،‮ ‬الكويت تحتاج الى مسؤولين‮ ‬يمتازون بحكمة ورؤية سيدنا‮ ‬يوسف،‮ ‬عليه السلام،‮ ‬لمواجهة الازمات الاقتصادية،‮ ‬وعدالة وحزم الخليفة عمر بن الخطاب،‮ ‬ونحتاج ايضاً‮ ‬الى تطبيق القانون على الكل‮.‬
ان استمرار تصفية القيادات النظيفة سيؤدي‮ ‬الى كارثة سياسية واقتصادية،‮ ‬فنحن نملك كل شيء،‮ ‬لكن نفتقد الحزم والعدالة لمواجهة مصالح الكبار،‮ ‬والحافظ الله‮ ‬يا كويت‮.‬

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك