(تحديث1) ليتماشى مع المصلحة العامة للدولة

اكدت وزارة التربية اليوم ان خطة تطوير المناهج الدراسية تم اعتمادها منذ العام الدراسي 2006 / 2007 ضمن برنامج العمل الحكومي آنذاك وان قطاع المناهج يعمل وفق أسس علمية بحته دون أي تدخلات في عمله الفني لاتمام خطته.
وقالت الوزارة في بيان صحفي ان تطوير المناهج يأتي ضمن أولوياتها بما يخدم ويتوافق مع الاستراتيجية التربوية ووفق آلية وأهداف ومنهجية واضحة.
وذكرت ان خطوات تطوير المناهج التربوية قد استعرضت بالكامل في اجتماعات اللجنة التعليمية البرلمانية مع المسؤولين في وزارة التربية حيث دونت الملاحظات التي أثيرت والتي ستخضع لدراسة وافية من اللجان العاملة ذات الاختصاص.
وجددت الوزارة ثقتها الكاملة في العاملين بقطاع المناهج مؤكدة ان العمل القائم يأتي ضمن الخطة التي رسمتها الاستراتيجية التربوية المتوازنة.
واضافت انها تعمل على تطوير المناهج بما يتماشى مع المصلحة العامة للدولة.

ومن جهة أخرى قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي في وزارة التربية محسن أبورقبة ان مجلس وكلاء الوزارة ناقش في اجتماعه برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود برنامج العمل الحكومي الذي تضمن العديد من السياسات والبرامج التربوية.
وذكر أبورقبة في تصريح صحفي اليوم ان المجلس استمع الى شرح مفصل حول البرامج التربوية من الوكيل المساعد للشؤون الادارية الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بالانابة عائشة الروضان. وأضاف ان المجلس أكد ضرورة الاستعجال وتدارك عامل الوقت لاقرار الميزانية المقترحة لعدد من المشاريع التربوية المقترحة حيث أبدى الوكلاء ملاحظاتهم على الخطة العامة للبرنامج الحكومي الذي جاء متوازنا ولكن يحتاج الى استكمال بعض النواقص ومعالجة الملاحظات التي طرحها الوكلاء قبل ارساله إلى جهة الاختصاص في مجلس الوزراء ثم تقديمه الى مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل.