فيصل العدواني: أوراق الحنين

الأدب الشعبي

الآن 1501 مشاهدات 0


"ألا يازحمتك فيني وفيني للهموم آفاق
مراكب من سهر تبحر وباهدابك موانيها"

حين تزدحم جنبات الروح بنبضات الحب تبحث مراكب السهر  عن مرفأ من أهداب الوصل يلملم تعب الإبحار،

الشاعر القدير فيصل العدواني هو غني عن التعريف محليًّا وخليجيًّا، فقد استمر في تألقه الشعري في "التواصل الاجتماعي، وقبل ذلك في صحافة الأدب الشعبي ، وأحيا العديد من الأمسيات الشعرية الناجحة على المستوى المحلي والخليجي.

فيصل العدواني يستهل مشكوراً تواصله مع متابعي هذه النافذة الأدبية بقصيدة رائعة ، تتشح بالصيغ الجمالية مرائيا، وتزخر بالدلالات الشعرية معانيا:

‫‫على غصن الجفا باقي من اوراق الحنين اوراق‬
‫تباعد حلم نسيانك وتاخذني بطواريها‬

‫يموت العاشق المغرم على ذكرى دفا وعناق ‬
‫تطيح الدنيا من عينه من اولها لتاليها‬

‫يطمنه الخبر وان حل للطاري عليك وفاق‬
‫من شعور الهوى نسمه ويامكثر معانيها‬

‫تسافر بالحنايا العوج وتسكن مهجة الخفاق‬
‫حشى ماهي غريبه عنه مادامه كان مغليها‬

‫الا يازحمتك فيني وفيني  للهموم افاق‬
‫مراكب من سهر تبحر وبهدابك موانيها‬

‫احس ان الزمن واقف وصوبك كل شيْ ينساق‬
‫عقارب ساعتي .. فكري .. وعينٍ كنت ماليها‬

‫حبيبي والزمن يمضي ولادري ليمتى بشتاق‬
‫كذبت وقلت لك قادر  ولاني قادر  انهيها‬

تعليقات

اكتب تعليقك