العويش: إغلاق المدارس لا ينطبق على كل الدول

محليات وبرلمان

إعطاء محاضرات ل250 مدرسا في كل محافظات الكويت حول وباء 'أنفلونزا الخنازير'

688 مشاهدات 0


اكد مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور راشد العويش اهمية التوعية الصحية للمدرسين العاملين في وزارة التربية مشيرا الى ان التوعية الصحية المنفذة على أسس علمية تؤدي الى النتائج المطلوبة.
وقال العويش لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه يتم اعطاء محاضرات يوميا ل250 مدرسا في كل محافظات الكويت حول مرض انفلونزا الخنازير.
واضاف انه سيتم الانتهاء في الاسبوع المقبل من تدريب حوالي 250 الف مدرس ومدرسة مشيرا الى ان المدرسة هي المكان الانسب للتوعية الصحية فهي تتعامل مع فئة لا تذهب الى المستشفى بل الى المدرسة لتلقي العلوم والمعارف والمهارات والسلوكيات.
وذكر ان التوعية الصحية قادرة على اعداد الجيل الجديد من طلاب المدارس وبالتالي الارتقاء بالمستوى الصحي خصوصا اذا كانت موضوعاتها الصحية ذات اولوية مثل مرض انفلونزا الخنازير.
وحول المؤتمر الاقليمي لدول الشرق الاوسط عن مرض انفلونزا الخنازير قال ان الاجتماع يهدف الى وضع خطة عربية للتعامل معه والحد منه مشيرا الى ان المشاركين من كل وزارات الصحة والتربية والجامعات في الدول العربية. واضاف انه سيتم وضع ارشادات وضوابط بالنسبة لاغلاق المدارس او الفصول المدرسية وكيفية التصرف في المدارس التي يظهر فيها اعرض المرض.
واكد ان القضاء على المرض يتطلب من جميع الدول العربية التضامن والتكاتف سعيا الى تنسيق الجهود الوطنية وتحقيق التناغم والتكامل بين خطط الوقاية المطبقة في الدول العربية لدرء مخاطر هذا الوباء.
وحول تقرير منظمة الصحة العالمية اكد اهمية دور المنظمة في وضع الارشادات التي تصدر منها وهي مدروسة بعناية واهتمام.
وفيما يخص الكويت اشار الى ان التقرير كان واضحا على اساس انه كان يبين دور المدارس في نقل العدوى اضافة الى دور المساجد او اماكن تجمع الناس.
واضاف ان التقرير حدد ان الدول التي لديها امكانات واستعدادات لا تلتزم بقضية اغلاق المدارس لكن بعض الدول التي ليس لديها تلك الامكانات فانها تنظر في اغلاق المدارس.
ودعا الى الالتزام بالارشادات الوقائية للحد من انتشار العدوى بالمرض مشددا على ضرورة غسل الايدي بانتظام وتغطية الانف والفم عند السعال والعطس والتزام الراحة واستشارة الطبيب عند الشعور باعراض الانفلونزا.
وكان التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية في 11 من الشهر الجاري اوصى باستعمال عدد من التدابير التي يمكن تكييفها مع الوضع الوبائي المحلي والموارد المتاحة والدور الاجتماعي الذي تؤديه كثير من المدارس. واشار التقرير الى ان اغلاق المدارس موضوع حساس ويعتمد على قرارات وظروف كل دولة ولكن ينصح باتخاذ كل تدابير الوقاية والتأكد من فعاليتها اذا قررت تلك الدول البدء في الدراسة. واكد العويش ان الوزارة تتعامل بشفافية ووضوح في ما يتعلق بهذا المرض وتتواصل باستمرار مع المنظمة.
وقال ان الندوة التي اعطيت لمتطوعي جمعية الهلال الاحمر الكويتي قبل يومين هدفها تأهيلهم واعطاء معلومات حول المرض وكيفية التعامل معه مشيرا الى ان الجمعية حريصة على التفاعل مع اي وباء او حدث داخل الكويت وخارجها.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك