عقب اصابة 5 طالبات بثانوية العمرية

محليات وبرلمان

H1N1 يواصل حصد ضحاياه في مدارس البلاد

2977 مشاهدات 0

مريم الوتيد

علمت من مصادر خاصة أن خمس طالبات يدرسن في ثانوية العمرية – بنات، تم اكتشاف اصابتهن بأنفلونزا الخنازير من قبل أولياء أمورهن صباح اليوم .

وأضافت المصادر أن اكتشاف اصابتهن بالوباء تم خارج أسوار ثانوية العمرية، حيث قام أولياء أمورهن كلا على حدة بإبلاغ مديرة المدرسة بنبأ اصابة الطالبات الخمسة اللاتي يدرسن في الصف العاشر فما كان من المديرة قيامها بإبلاغ منطقة الفروانية التعليمية التابعة للثانوية، في حين أشارت المصادر أن الطالبات يتلقين العلاج في بيوتهن لحين تماثلهن للشفاء والعودة مرة أخرى لمقاعد الدراسة.

ومن جهة أخرى نفت مريم الوتيد وكيل وزارة التربية بالإنابة ما نشر في بعض الصحف المحلية حول إغلاق مدرسة الطاهرة بنت الحارث مؤكدة أن نسبة الحضور في المدرسة اليوم الاثنين الثاني عشر من أكتوبر بلغت %90  وأن الدراسة تسير سيرها الطبيعي ولم توجد أي حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير ولله الحمد. وقد أكدت الصحة الوقائية خلو المدرسة من أي إصابة. وأضافت الوتيد أن حالة اشتباه واحدة وجدت في مدرسة خولة بنت الحكيم قبل يومين ولم يتم تأكيدها.
 
 وفي نفس السياق أوضحت الوتيد أن هناك اشتباه في حالتي إصابة بفيروس H1N1 بثانوية درة الهاشمية وأن الطالبتين متغيبتان عن المدرسة حيث تم اكتشاف إصابتهما خلال تواجدهما في المنزل وبعد التغيب عن المدرسة. كما تم تبليغ المدرسة من قبل أولياء الأمور بالحالتين يوم الأحد الحادي عشر من أكتوبر . و يجري حاليا متابعة الحالتين من قبل إدارة المدرسة.
 
وأفادت الوتيد أن قرار إغلاق أي مدرسة يتم بناء على توصية الصحة الوقائية بوزارة الصحة كما يتم التنسيق مع  وزارة التربية بهذا الشأن.
 
 ومن جهة أخرى أوضحت الوتيد أن نسبة الحضور في ثانوية الرابطة بنت الحارث التي ظهرت فيها حالة إصابة مؤخرا بلغت%80 يوم أمس الأحد الحادي عشر من أكتوبر وارتفعت إلى %85 اليوم بعد الإجراءات التي اتبعها فريق التدخل السريع بالمدرسة الذي قام بالاتصال بأولياء الأمور لإطلاعهم على سير الأمور في المدرسة و طمأنتهم بهذا الشأن. حيث أن المدرسة  تستخدم الملصقات و المطويات التي تبرز إرشادات وزارة الصحة للتعامل مع المرض في جميع الفصول.  وقد قامت إدارة المدرسة بالإجراءات الاحترازية المتمثلة في استخدام المطهرات والمعقمات  كل صباح للوقاية من الفيروس.

الآن - محرر المحليات وفالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك