(تحديث2) الخرافي: أتمنى أن تتكرر اللقاءات بين السلطتين

المحمد: كلنا يدا واحدة وتعاون تام وتفاءلوا بالخير تجدوه

أكد النائب الصيفي مبارك الصيفي أن أي قضية بين الحكومة والمجلس لا تحسم سوى في قاعة عبدالله السالم بمجلس الأمة وليست في الدواوين، مشيرا أنه لم يتم مناقشة أي قضية بما فيها مشكلة قروض المواطنين.

10:31:31 م

جريا على عادته قبيل بداية دور الانعقاد، أقام رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي مساء اليوم مأدبة عشاء على شرف السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتطرقت الأحاديث خلال حفل العشاء الى تعاون السلطتين في المرحلة المقبلة.

وقال رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد 'نحن متفائلون ببداية دور الإنعقاد وكل عام والجميع بخير وأهم شيئ خدمة الكويت والمحافظة عليه مضيفا' وأقول للجميع كلنا يدا واحدة وتعاون تام وتفاءلوا بالخير تجدوه.

من جانبه اعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.. محمد البصيري أن الحكومة ستحضر الجلسة الإعتيادية في ال17 من الشهر المقبل مبديا تفاؤله بدور انعقاد مفعم بالحيوية والنشاط .

وقال في تصريح للصحفيين على هامش مأدبة العشاء التي اقامها رئيس مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي أن الحكومة قدمت برنامج عملها وخطة التنمية الأمر الذي أدى إلى رسم خارطة الطريق بين السلطتين، ومن جانب آخر أشاد بدعوة رئيس المجلس واعتبرها مناسبة اجتماعية لالتقاء أعضاء السلطتين

من جانبه بدت نبرة التفاؤل واضحة على وزير المالية مصطفى الشمالي الذي قال في تصرح للصحافيين ' وصلنا الى تفاهمات مع النواب بشأن القروض وكل امور الخلاف سوف تحل ' .

واضاف الشمالي قائلا ' اتمنى ان تتكرر هذه اللقاءات وان نجتمع في مثل هذه الاجتماعات الودية كلما اتيحت الفرصة لذلك فنحن كلنا في قارب واحد ونعمل من أجل الكويت وهنا تسقط كل الأجندات مشيرا إلى أن أعضاء السلطتين ناقشوا خلال اللقاء مختلف القضايا التي تهم القضايا التي تهم الكويت.

وتمنى رئيس مجلس الأمة جسم الخرافي في تصريح للصحافيين عقب اللقاء ان يستمر هذا الجو الاخوي وان يتواصل الاعضاء من خلاله في عملهم في الدورة البرلمانية المقبلة حتى يستطيعوا ان ينجزوا من خلال هذة الروح والتنسيق فيما بينهم مبينا ان اللقاء لم يتناول أي نقاش بشان مواضيع جدول الاعمال او ما سوف يطرح على المجلس ولكن تمت اتاحة الفرصة لبعض النواب واطلاع البعض الاخر على نيتهم للترشح لبعض اللجان وغير ذللك لم يكن هناك أي شيء تنسيقي..

وبسؤاله عن البشرى التي زفها الوزير الشمالي عن توصل السلطتين لأتفاق بشأن القروض قال الخرافي لايوجد مجال لأؤوكد او انفي هذا الخبر ولكن النقاشات التي تمت في هذا اللقاء هي نقاشات فرديه وليس هناك مجال لمعرفة التوجه الصحيح مؤكدا في الوقت ذاته على اننا ان كنا نريد فعلا ان نخدم المواطن وننجز شيئا لمصلحته فلا يمكن ان نخرج الا من خلال معالجة صندوق المعسرين من خلال الشروط التي كانت تفرض على المستفيدين منه، واضاف بقوله حتى نبقى محافظين على العداله ومعالجة المشكلة بالحل الذي اعتقد انه السبيل الاسرع للخروج من هذا الموضوع بطريقه ترضي المواطن الذي يريد النتيجه مبينا ان هذا الامر لايتحقق الا من خلال المعالجة الصحيحة بتعاون الحكومة والمجلس اللذان يشكلان وجهان لعملة واحده .

وشدد على اننا لايمكن ان نتوصل الى نتيجة الا من خلال التنسيق فيما بينا وبين الحكومة في حين ان فرض القوانين من خلال التصويت سياخذ وقتا طويلا وسيتضرر منه المواطن.

وعن الطلب المقدم لعقد جلسة خاصة للقروض جدد الخرافي تأكيده بأن الطلب لن يقدم في جلسة الافتتاح وانما سيعرض في الجلسة التالية، وبالتالي اذا وافق المجلس على تحديد جلسة 17 نوفمبر لمناقشة هذه القضية، فسوف يتم نقاشها، متمنياً أن لا يتم عقد أي جلسة من دون تنسيق بين السلطتين، حتى لا يكون النقاش لمجرد النقاش فقط، ويحبط المواطن.

من جانبه قال النائب الصيفي مبارك أن اللقاء لم تناقش به أي قضية بما فيها القروض، وأي قضية بين الحكومة ومجلس الأمة تحسم في قاعت عبدالله السالم وليس في الدواوين.

وقد حضر حفل العشاء كلا من:-

الحكومة:

رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد

روضان الروضان

بد. در الشريعان

د. فاضل صفر

د. محمد البصيري

د. محمد العفاسي

الشيخ جابر المبارك

الشيخ احمد الفهد

الشيخ احمد العبدالله

مصطفى الشمالي