لقسمه بأن الرئيس لن يصعد المنصة ..حسن المهيمزي يحمل بشدة على محمد الجاسم، ويتهمه ببث «خرابيط» و«سموم» في موقعه الالكتروني

زاوية الكتاب

كتب 1194 مشاهدات 0




صوت الشعب 
«سموم» كاتب! 
 
 

> حسن المهيمزي >
محير وغريب امر هذا الكاتب، فقبل عقد جلسة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، كان محمد عبدالقادر الجاسم يتحدى ويكاد يقسم بأغلظ الايمان ان سمو الرئيس لن يصعد المنصة او يقترب منها، واتهمه مرارا بانه لا يملك شجاعة المواجهة، وغير ذلك من «الخرابيط» و«السموم» التي اعتاد بثها في موقعه الالكتروني، بعد ان نبذته كل صحف الكويت، ولم يجد من بين خمس عشرة صحيفة، من يقبل ان ينشر له مقالاته، ذلك لأن كل المسؤولين عن هذه الصحف ادركوا ان الرجل لا يكتب تحليلا سياسيا او يرتكز الى منطلقات علمية او قانونية، وانما تحركه «رياح السموم» بغض النظر عن الشعارات الكبيرة التي يرفعها احيانا ولا تقنع احدا.
هذا الكاتب وجد نفسه في مأزق شديد، اثر صعود سمو الرئيس المنصة، وتفنيده للاستجواب المقدم بحقه، الى الحد الذي دفع مستجوبه النائب فيصل المسلم لتقديم الشكر له والثناء على ادائه وطرحه ورقي اسلوبه، لكن الجاسم اراد ان يقلب كل هذه المزايا الى سلبيات وعيوب، وراح ينتقص من رئيس الوزراء معتبرا ان صعوده المنصة اضر به وبالاسرة الحاكمة! ارايتم كيف يبرع هذا الرجل في قلب الحقائق وتزوير التاريخ!، حيث يزعم ان صعود رئيس وزراء الكويت المنصة قد اضعف من مكانة اسرة الصباح، التي يسعى الجاسم الى تأليب ابنائها ضد بعضهم البعض، وهو اسلوب لا نستطيع وصفه سوى بانه اسلوب «ملتو ومشين» ويتجاهل الرجل عشرات المقالات والتصريحات التي صدرت عن كتاب وسياسيين عرب وعالميين يشيدون فيها بصعود سمو الشيخ ناصر المحمد المنصة، ومعه ايضا ثلاثة وزراء اخرون تم استجوابهم في جلسة ماراثونية استمرت حتى الخامسة صباحا، ضمن مشهد لم يحدث يوما في اي دولة من دول المنطقة، ومع ذلك يأتي كاتب ليمارس ابشع صنوف التزوير ويدعي ان صعود المنصة انتقاص من مكانة اي سياسي يقدر له ان يواجه مستجوبيه في اطار ديمقراطي اكثر من رائع.
اما محاولاته للايقاع بين ابناء الاسرة فليست جديدة، وقد باءت كل محاولاته السابقة - بحمد الله تعالى - بالفشل الذريع، وستلقى محاولاته الجديدة المصير ذاته، فقد ادرك الجميع ان مقاصد الرجل واهدافه ابعد ما تكون عن النبل وقد تهدف الى اي شيء الا شيئا واحدا هو مصلحة الوطن.
 

الصباح

تعليقات

اكتب تعليقك