قوى 11/11: سياسيون واقتصاديون يضربون وحدتنا

محليات وبرلمان

الزيد: من وراء هذه الفتنة؟، الشليمي: رئيس الحكومة يختار 'من كل بستان وردة'

2536 مشاهدات 0


أكد ناشر تحرير جريدة الزميل زايد الزيد أن الهدف الرئيسي من وراء هذه الأزمة هو جرنا إلى فتنة أكبر والقضاء على دستور البلاد وسرقة البلد.

وأضاف الزيد: اذا كانت الدولة تريد انهاء ملف مزدوجي الجنسية فيكون ذلك دون قيامها بتوكيل هذا الدور للجويهل وتفويضه للحديث بهذا الشأن.

وأكد الزيد أن الاجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية هي اجراءات مهمة، والواجب عليها هو معرفة من وراء هذه الفتنة التي كادت تدمر البلاد.

وأشار الأمين العام لمظلة العمل الكويتي وعضو قوى11/11 أنور الرشيد ان الوقت قد حان لقرع جرس الخطر خاصة بعد الاحداث السياسية التي مرت على البلاد بالآونة الأخيرة.

حديث الرشيد جاء في الندوة التي نظمتها قوى11/11 بعنوان 'من يعبث بوحدتنا الوطنية' مساء الأحد، مضيفا ' عرفنا اللعبة السياسية وان ما يحدث اليوم هو مخطط قديم قد تجدد لرؤية ومعرفة تمسك المجتمع بالدستور والوحدة الوطنية ودولة المؤسسات والقانون' .

وأكد الرشيد ان الأيام القادمة ستشهد توسع بؤرة الخلاف وظهور شذرات طائفية جديدة ومحاولات جادة لتحريك المزيد من التأزيم وضرب الوحدة الوطنية لخلق شعور عام لدى المجتمع بأن الديمقراطية هي أم المصائب حتى يسمح لبعض المتنفذين الانفراد بالقرار وتهيئة الجو العام في البلد للانقلاب على الدستور.

وأضاف الرشيد إلى ان المجتمع منقسم إلى فئتين الأولى تريد الديمقراطية والثانية تضرب بها مستخدمة عدة معاول ومنها ضرب الوحدة الوطنية وإشعال فتنة الطائفية وخلق تقسيمة للطبقات المجتمعية وتوزيعها على فئات، مؤكداً ان اللوم يقع بهذه الجوانب على الحكومة وأفراد الشعب الذين اصبحوا من السهولة ينجروا لأي فتنة تحدث.

وطالب الرشيد كافة اطياف المجتمع لعدم الانجرار وراء مخططات الفئة الهادفة لإلغاء الديمقراطية والتي تمر عبر نحر الدستور مطالباً الفئة المثقفة بالاحض بضرورة التصدي لهذه الهجمات لزيادة تحصين المجتمع من التفكك.

بدوره بين نائب رئيس الجمعية الكويتية لمراقبة تقسيم الاداء البرلماني وعضو قوى '11/11' ناصر الشليمي ان الحكومة وبعض التيارات السياسية هي التي كرست ظاهرة الفرز الاجتماعي.

وأكد ان آلية ومنهجية رئيس الحكومة في اختيار وزرائه 'من كل بستان وردة' هي التي جعلت هذه الفتنة تظهر وذلك بعد نقل الصراعات السياسية من الشارع الكويتي إلى مجلس الوزراء والتي بدورها انعكست على الشعب.

واشار إلى ان الحكومة لم تقم بتوطين وتعزيز روح المواطنة التي جعلت الغالبية من المجتمع يعتمد على طائفته وقبيلته وعائلته لحمايته وتلبية طموحاته.

وأشار الشليمي ان النسيج الاجتماعي قد اصبح هشاً وان الكويت اصبحت ارض خصبة للتمزق محملاً الحكومة وبعض التيارات السياسية المسؤولية عن هذه الاحداث.

ومن جهته انتقد المنسق العام لقوى11/11 حجاج بوخضور من ساهم بتقسيم وجر البلاد إلى احداث ليست موجودة ولانعرفها مشيراً إلى ان هناك متنفذين يريدون الهاء الشعب باحداث حتى تتسع خزائن اختلاساتهم.

وطالب بوخضور رئيس الحكومة بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لكل من تسول له نفسه ضرب الوحدة الوطنية، مشيراً إلى تفكيك المجتمع امر مرفوض بتاتاً.

وأكد امين سر الجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الاداء البرلماني وعضو في قوى11/11 مطلق العبيسان ان هناك من يتخطى القوانين للتأثير على آلية سير العمل في البلد من كافة الاتجاهات وذلك لمصالح خاصة.

وأشار إلى انه لاتوجد نار من غير دخان وان هناك بعض الساسة لايستطيعون اظهار انفسهم للعلن وانهم وراء ماحدث من ضرب للوحدة الوطنية التي دبرت بليل،

وأشار أن البلاد تغلي على صفيح ساخن وان هناك العديد من اصوات العقلاء والمسؤولين من المفترض ان تكون لهم مواقف تجاه مايحدث في الساحة السياسية من تداعيات أزمة الفتنة التي اثارها محمد الجويهل.

وأكد العبيسان ان اسطوانة الفتنة التي فتكت بالمجتمع جاءت بعد موجة الاستجوابات الأربعة مشيراً إلى ان الثعابين قد خرجت من جحورها لاذكاء الفتنة بين اطياف المجتمع لجره إلى ماتحمد عقباه.

وكشف العبيسان اننا امام جريمة بفعل فاعل وترتيب مسبق ولايمكننا السكوت عليها خاصة وانه على الحكومة معرفة من وراء الجويهل ومحاسبته، مؤكداً ان قضية مس الوحدة الوطنية لايمكن السكوت عليها ولا مع من يعبث بالوحدة الوطنية من داخل البلد ونحن لسنا بمجتمع ملائكة وماحدث ليس مرتبط بناس بسطاء وانما مرتبط بفئة تحاول مس الدستور والوحدة الوطنية.

وبدوره اكد أمين سر اتحاد عمال الكويت أنور الداهوم ان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لم يكشف البيانات الحقيقية للمجتمع الكويتي خاصة بعد قيام هذا 'الجويهل'  بإظهار كشوفات و معلومات خاصة عن فئات المجتمع الكويتي.

وأشار الداهوم إلى ان مايحدث على الساحة السياسية وراءه اشخاص بعينهم وان الوحدة الوطنية مستهدفة من وزراء سابقين لم يعودوا للحكومات الحالية.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك