حفل توزيع جائزة الشهيد فهد الأحمد للاعمال الخيرية

مقالات وأخبار أرشيفية

2871 مشاهدات 0


* الفهد: الجائزة هي تكليل واستمرار للعمل الخيري الذي بدءه وغرس بذرته والدنا الشهيد الشيخ فهد الأحمد رحمه الله
* فهد العلي: الجائزة تعتبر من الأفكار المتطورة لتكريم الشهيد فهد الأحمد وتذكر بطولاته
* الهاشمي: نسعى إلى تطوير مفاهيم العمل الخيري وتحسن مفرداته وإعادة صياغته بشكل حديث وعصري يتناسب من فكرة أن الإسلام دين كل عصر وكل مكان وزمان.
* الزعبي: جائزة سنوية عالمية تشجع العمل الخيري وتسعى بكل الطرق العلمية والعملية إلى تطويره لما فيه خير البشرية والإنسان
* الدريبان: لجان التحكيم مستقلة ومنفصلة وطبقت أعلى معايير المهنية والشفافية.

انطلقت مسيرة جائزة الشيخ الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري مساء  أمس لتكون إضافة حقيقية ومميزة في مجال العمل الخيري والإنساني المنطلق من الكويت إلى العالم وهي جائزة توزع على العديد من النشاطات التي تصب في نهاية أمرها في بوتقة العمل الخيري للإنسان والإنسانية بالمعني الواسع لفعل الخير وليس بالمعني الضيق الذي ساد لفترة طويلة فيما مضي ، فالجائزة تراعي المدى البعيد للخير وليس الخير بآنيته وظرفيته، حيث حرص آل الشهيد الشيخ فهد الأحمد والمنظمون بالتعاون مع مبرة الأعمال الخيرة على تقديم الجوائز للمؤسسات والإفراد الين تساهم أعمالهم في نشر الخير والفائدة على البشرية على عمومها والابتعاد عن التخصيص والانتقائية، قال راعي الحفل  نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشئون التنمية ووزير الدولة لشئون الإسكان الشيخ احمد الفهد خلال كلمة  بمناسبة حفل توزيع جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية السنوية للعمل الخيري الأولى ،أنه شرف عظيم إن نكون بين لفيف بين الأهل والأصدقاء والأشقاء من العالم الإسلامي والعالم العربي بما لهم من مساهمات بهذا الحفل .
وأشار الفهد  أن انطلاق مسيرة جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري جاء ليكون  إضافة حقيقية ومميزة في مجال العمل الخيري والإنساني المنطلق من الكويت إلى العالم، جاء ذلك خلال كلمته  الفهد التي ألقاها خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين في جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري الذي أقامته الأمانة العامة للجائزة مساء  أمس في قاعة الراية و حضرها عدد كبير من الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الأمة وعدد غفير من المفكرين والشيوخ وكبار الشخصيات العربية والإسلامية من مختلف البلاد العربية والإسلامية ، والعديد من الناشطين في مجال العمل الخيري محلياً وإقليمياً وعالمياً .
وأوضح الفهد أن العمل الخيري الكويتي بدأ منذ تأسيس البلاد بالرغم من قلة الموارد  وقتها وعدم ظهور الثروة النفطية،وبالرغم من صغر حجم الكويت وصغر عدد سكانها إلا أنها استطاعت ترك بصمة واضحة علي مستوي العمل الخيري بجميع أنحاء العالم،خصوصاً أن تلك الأعمال الخيرية جزء من مبادئ الشريعة الإسلامية والتي تحس الإنسان علي عمل الخير لخدمة الإنسانية
وأضاف:استطاعت الكويت أن تحمي عملها الخيري بالرغم من العقبات والإحداث العالمية والأزمات الاقتصادية،وتذكر الدور الفعال لسمو أمير البلاد حينما كان وزير للخارجية والدور الكبير الذي بذلة لحماية العمل الخيري الإسلامي بشكل عام والكويتي بشكل خاص.
وأشار الفهد إلى أن هناك عدة أسباب وراء أطلاق هذه الجائزة  من أهمها استمرار العطاء والعمل الخيري الذي بدءه وغرس بذرته والدنا الشهيد الشيخ فهد الأحمد رحمه الله ، مضيفا بأن من الأسباب الأخرى هو تكريم مكافأة المؤسسات الخيرية على ما تقوم به من دور كبير في رفع المعاناة وتخفيف هموم الناس في العديد من الدول فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لافتا إلى انه من هنا جاء  حرص آل الشهيد والمنظمون بالتعاون مع مبرة الأعمال الخيرية على أن تقدم الجوائز للمؤسسات والأفراد الذين تساهم أعمالهم في نشر الخير والفائدة على البشرية على عمومها والابتعاد عن التخصيص والانتقائية.
وختم الفهد مهنئا ومباركا للفائزين في الجائزة ومتوجها بالشكر للحضور ولكل من ساهم وشارك وقام على تطوير هذه الجائزة سواء من القائمين عليها او الأمناء أو المشاركون او المحكمون لاستمرار ودعم العمل الخيري في دولة الكويت مشددا على أنها لن تكون الأخيرة بل هي باكورة الجوائز واعدا أن تظهر في الأعوام القادمة بشكل أفضل ومتطور وأن تستمر من نجاح إلى نجاح.
ومن جانبه رحب الراعي الإعلامي للجائزة ورئيس اتحاد القنوات الخاصة الشيخ فهد سالم العلي بالحضور والمشاركين في الجائزة وقال' هذه المناسبة تجعلنا نتذكر بطولات وانجازات وأعمال الشهيد فهد الأحمد رحمه الله في الكويت والأمة العربية والإسلامية ووضع الكويت في المحافل الدولية سواء على المستوى الرياضي أو الاجتماعي.
وأضاف العلي أن إطلاق هذه الجائزة تعتبر من الأفكار المتطورة لتكريم الشهيد فهد الأحمد وتذكر بطولاته الذي يظهر جليا في أعين أبنائه وأحفاده وأصدقائه ومحبيه والقائمين على العمل الخيري لافتا إلى أن مثل هذه الجوائز هي أقل تقدير يستحقه الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن، ومتمنيا لها دوام الاستمرار والتقدم سواء من أسرة الشهيد فهد الأحمد بشكل خاص أو من أسرة آل الصباح بشكل عام.
وختم العلي متوجها بالشكر للحضور ولأسرة الشهيد فهد الأحمد على إطلاق هذه الجائزة قائلا' أقول كلمة يسمعها الجميع .. اللي خلف ما مات' داعيا بالرحمة للشهيد فهد الأحمد وان يسكنه الله فسيح جناته.
وبدوره  قال الأمين للجائزة الدكتور شبيب الزعبي إن الجوائز المقدمة ليست رداً لجميل قام به فاعلوا خير لأنه لا يمكن أن نرد لهم هذا الجميل ولأنهم بكل بساطة أيضاً لا ينظرون إليه كعمل ينتظرون الأجر عليه منا أو من غيرنا، مشيراً إلى أن من يفعل الخير والمعروف ينتظر جائزة كبرى لا نستطيع نحن البشر أن نقدمها،،،، جائزة اختص بها خالق الخلق ورافع السماوات وباسط الأرض. جائزة وصفها الله سبحانه وتعالى لنا حسب المفردات التي نستطيع إدراكها وهي أكبر وأجمل من ذلك بكثير.
وأضاف الزعبي قائلاً: 'إن الحديث عن الخير جميل ولكن الإحساس به أجمل،،، والأجمل من هذا وذاك هو فعله الذي نسال الله أن نكون قادرين عليه،' متوجهاً بالشكر لآل الشهيد وكل من ساهم في هذه الخطوة المباركة الطيبة في إطلاق جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري لتكون جائزة سنوية عالمية تشجع العمل الخيري وتسعى بكل الطرق العلمية والعملية إلى تطويره لما فيه خير البشرية والإنسان.
ومن جانبه قال أمين عام نبرة الأعمال الخيرية خلال كلمته  نيابة  عن المبرة الدكتور هاشم الهاشمي أن المبرة تشعر بالفخر لكونها طرفا مشاركا في العمل الخيري الطيب المتمثل في جائزة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري ، مؤكدا أن ما يميز الجائزة صفتها الدورية السنوية بما يضمن الاستمرار والتطوير .
وأضاف الهاشمي أن العمل الخيري يحتاج منا جهدا كبيرا ومتواصل لتطويره وتجديده لان كل شيء من حولنا يتطور وبسرعة كبيرة تستدعي المواكبة الحقيقية دون تضيع الوقت والفرص ، مشيرا إلى أن التغيرات السريعة والمتعاقبة  تستدعي  للحاق بها أو ربما سبقها من خلال اكتشاف المواهب  الخيرة وتشجيعها لان المواهب ساهمت  وتساهم في مجال الإبداع في العمل الخيري الذي يجب أن نطور مفاهيمه ونحسن مفرداته  ونعيد صياغته بشكل حديث وعصري يتناسب من فكرة أن الإسلام دين كل العصور وكل مكان وزمان .
وأشار الهاشمي أنه ليس من المجدي في وقتا الحالي أن يقتصر الخير على المعونات  المادية والمساعدات العينية حيث ان هذه الامور وقتية ومحكومة بظرفية المواقف ، بل يجب علينا أن نفكر  بفعل الخير  بمعناه الواسع الحقيقي المتمثل في بناء الإنسان ليكون قادرا على خير نفسه أولا ثم خير الآخرين ثانيا ، وهذا يعني أننا يجب أن نفكر  في المواضيع التي تهم الإنسان وتخلق له البيئة  المناسبة للعيش الكريم  خلال التنمية الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها .
ومن جانبه قال المدير التنفيذي  للجائزة  'عادل الدريبان' خلال كلمته أننا نعيش في الألفية الهجرية الثانية والألفية الميلادية الثالثة وهو زمان وصلت فيه العلوم والتقنيات مستويات كبيرة جعلت من العالم قرية صغيرة يعرف من يعيش في ادناها  في أقصاها  في نفس اللحظة .
 ولفت الدريبان  أن في هذه العصر يجب علينا أن نعيش فيه ونطوره ونكون مؤثرين وفاعلين فيه ، مشيرا أنه تم وضع العديد من المعايير والضوابط المدرسة لتقييم الأعمال المقدمة من خلال لجان تحكمية منفصل  منفصلة ومستقلة تعمل كل منها على حدة وتعطي تقييماتها وفقا لأعلى مستويات المهنية.
وأضاف الدريبان أن لجوائز التي تم تقديمها تأتي عرفانا لهؤلاء الذين نذروا أنفسهم للخير وقد خضعت إلى مقاييس دقيقة وجلسات نقاش مستفيضة من قبل أعضاء لجان التحكيم المختصة الذين خرجوا بالنتائج التي جهدوا أن يحققوا فيها أعلى مستويات العدل والشفافية والاستقلالية .
وقد تم توزيع الجائزة على ثلاثة فروع هي جائزة التفوق للمؤسسات الخيرية وجائزة الإبداع العلمي وجائزة المشروع الخيري المميز، وقد كانت النتائج على الشكل التالي:
الفرع الأول: جائزة التفوق للمؤسسات الخيرية وقيمتها 60000 دولار أمريكي، وتقدم  للمؤسسات، والمنظمات والشركات، والاتحادات، والجمعيات، ، والإدارات الحكومية وغير الحكومية والخاصة والتي حققت نتائج مميزة في مجال العمل الخيري
الفائز الأول: مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية من دولة قطر بجائزة قيمتها 25000 دولار أمريكي.
الفائز الثاني: الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من دولة الكويت بجائزة قيمتها 20000 دولار أمريكي
الفائز الثالث: الأمانة العامة للأوقاف من دولة  الكويت وبالمركز الثالث مكرر جمعية المحافظة على القرآن الكريم من المملكة الأردنية  بجائزة قيمتها 15000 دولار أمريكي. 
الفرع الثاني: جائزة الإبداع العلمي بقيمة 18000 دولار أمريكي وتقدم للبحوث والدراسات والقصص والقصائد التي تدور في مجال خدمة أعمال البر وتوضيح صورة العمل الخيري والإنساني في العالم وتقسم إلى ثلاثة أقسام:
- جائزة البحث العلمي التطبيقي بقيمة 8000 دولار أمريكي وفاز بها الدكتورة ندى يوسف الدعيج من دولة الكويت           عن مشاركة بعنوان (النظام القانوني للعمل التطوعي). 
- جائزة القصة القصيرة بقيمة 6000 دولار أمريكي وفاز بها  أسماء خميس سالم السعيدي من دولة الكويت        عن مشاركة بعنوان (الصرة).
- جائزة الشعر بقيمة 4000 دولار أمريكي وفاز بها الدكتور أشرف السيد سالم من جمهورية مصر العربية مشاركة بعنوان (مناجاة يتيم).  
الفرع الثالث: جائزة المشروع الخيري المتميز الذي يساهم بصورة واضحة في حل المشاكل الإنسانية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والتربوية لما فيه رفعة الإنسان في الأرض بكل السبل الممكنة والجائزة بقيمة 18000 دولار أمريكي توزع على ثلاثة فائزين
 
- الفائز الأول: الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين من دولة الكويت بجائزة قدرها  7000 دولار أمريكي.
- الفائز الثاني: زياد محمد سعيد هواش - من المملكة الأردنية بجائزة قدرها 6000 دولار أمريكي.
- الفائز الثالث: مستشفى الأمل للطب النفسي  من جهورية اليمن بجائزة قدرها 5000 دولار أمريكي.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالجائزة والرعاة والمنظمين ومجلس أمناء الجائزة تقديراُ لجهودهم وتشجيعهم لفكرة جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري، كما تم تكريم لجنة تحكيم الجائزة.
 
لقطات من الحفل

•  ألقى الشيخ مشاري العفاسي أنشودة من وحي المناسبة
•   ألقى الشاعر عيد العتيبي قصيدة رحب فيها بالضيوف وأثنى فيها على صفات الشهيد الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.
• تسلم الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح كتاب(وطن) والذي سلمه له نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز   الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب آل الشيخ من المملكة السعودية

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك