إذا لم يتم إصلاح الوضع القانوني للغرفة سوف يتم إنشاء(حجرة التجارة والصناعة)!.. محمد عباس جوهر حيات

زاوية الكتاب

كتب 1047 مشاهدات 0



حجرة التجارة والصناعة! 
 
كتب محمد عباس جوهر حيات
لايختلف إثنان عاقلان على أهمية وجود جهاز ومركز يجمع التجار والناشطين بشؤون التجارة وكذلك الصناعة في الدولة المدنية القانونية ويكون لهذه المنظومة دور فعال في تطوير الأداء والتعامل التجاري وتنشيط عصب الصناعة وتنظيم الحراك الاقتصادي المنظم من خلال تقديم الدراسات والبحوث والارشادات والخطوات السليمة لضمان نمو الاقتصاد من قبل ترتيب العملين التجاري والصناعي وذلك بالتعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية أي الحكومة والبرلمان لكن لابد بأن يكون لهذه المنظومة (غرفة التجارة والصناعة) شرعية مستنده على أسس قانونية (ماتخرهاش الميه) حتى يحق لها القيام بمهامها ودورها الاقتصادي الموزون والمعقول وتعطى لها الأحقية بالتعاملات المالية مع المؤسسات التجارية والصناعية المحلية والعالمية التي يملكها الأفراد من المواطنين وغيرهم ومؤسسات الدولة المتخصصة بهذه الشؤون التجارية والصناعية أيضا وبعد كل هذا العمر المديد لغرفة التجارة والصناعة بالكويت مع هذه الإنجازات والعطاءات نكتشف فجأة بأن الغرفة تحتاج (لصك قانوني شرعي يحفظ لها هذا الكيان الشامخ سابقا في عطاءاته والذي يحتاج أن يصحو من جديد وينهض ويساهم بالتنمية للبلاد كما ساهم في الماضي الجميل ونراهن بأن القائمين على هذا الكيان قادرين بإذن الله) ولكن عليهم أن يصحوا وينهضوا من أجل أن ينجزوا ويعمروا والبداية تكون من نقطة التعاون مع السلطة التشريعية والتنفيذية من أجل تشريع وتنفيذ قانون اقتصادي تنظيمي وفق معايير دولية تجارية وصناعية يعطي للغرفة الصيغة القانونية اللازمة والشرعية الحقيقية لتمثيل التجار والمهتمين بالشؤون التجارية والصناعية وقانون يعطي لهم الصفة القانونية لتحصيل الاشتراكات من قبل المؤسسات والشركات التجارية وأيضا يجب أن تشرف الدولة بنفسها على انتخابات الغرفة حتى تكون أكثر قانونية وشفافية... ونشكر النائب الدكتور حسن جوهر لتفاعله مع هذه القضية ونرجو أن يتم التعاون بين السلطتين ومجلس إدارة الغرفة من أجل النهوض بهذا الصرح الوطني المهم وليكون البوابة الأولى للتنمية التجارية والصناعية والتقدم الاقتصادي لدولتنا ودرتنا الحبيبة الكويت... اللهم احفظ الكويت ودستورها وشعبها من كل مكروه وبإذن الحافظ الوعد الخميس المقبل.
إذا لم يتم إصلاح الوضع القانوني للغرفة سوف يتم إنشاء(حجرة التجارة والصناعة) ومن مؤسسيها الإعلامي جعفر محمد والزملاء الكتاب الصحافيين عايد المناع والدكتور بدر الخضري وحسن الأنصاري ودهيران أبا الخيل ومحسوبكم محمد جوهر حيات والكثيرون ولكن المشكلة مازلنا نتصارع على من يترأس الحجرة؟.

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك