ولادة 'نور الهدى' محمد رسول الله

محليات وبرلمان

2365 مشاهدات 0


يحتفل المسلمون في معظم بقاع الأرض الإسلامية بتاريخ 12 من الربيع الأول من كل عام، حيث يمثل لهم هذا التاريخ منعطفا تاريخا عظيما لتغيير مسار البشرية من الضلال إلى الهدايه ومن الظلام إلى النور المحمدي، الذي هدانا الله إليه، وهو مولد النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

والاحتفال ليس بالمعنى المضموني إي الاحتفال بوضع البهرجة وابتداع ما هو جديد، ولنعلم بأن الاحتفال بالمولد النبوي بدعه لعدم احتفال النبي عليه الصلاة والسلام ولا الخلفاء الراشدين في هذا اليوم، اما الاحتفال المعني والمضمون هو اتباع النهج المحمدي والاقتداء بأثره والعمل بما أمر.

ان المولد النبي ليمثل حدثا عظيما في حياة كل مسلم، كيف لا وهو حبيب الله سبحانه وتعالى وخليفته في الأرض والمصطفى، وهو النبي الخاتم الذي ختمت به الرسالة، حيث ولد النبي محمد في مكة على القول الصحيح الذي عليه الجمهور، وقد ولد عام الفيل، وعن يعقوب بن سفيان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، واستنبئ يوم الاثنين، وتوفي يوم الاثنين، وخرج مهاجراً من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين. مسند أحمد.

وقد اختلف العلماء في موعد مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال قسم من العلماء انه ولد في فجر يوم الاثنين وآخرين أكدوا بأنه ولد ضحى يوم الاثنين، وقد روى ابن سعد أن أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قالت: لما ولدته خرج مني نور أضاءت له قصور الشام، وفي رواية أخرى عن بن البيهقي أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فسقطت أربعة عشر شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة، وهذه دليل على مولد النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم.

ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشراً ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، وقد اختار اسم  محمد ليحمد في الأرض والسماء.

الآن - تقرير

تعليقات

اكتب تعليقك