الندوة التاسعة عشرة لقضايا الزكاة المعاصرة

محليات وبرلمان

2204 مشاهدات 0


أفتتح صباح اليوم تحت رعاية معالي السيد عبد الله بن حمد بن سيف البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة بفندق كروان بلازا بمسقط أعمال الندوة التاسعة عشرة لقضايا الزكاة المعاصرة التي تستضيفها سلطنة عمان بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي، وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ولفيف من العلماء وأصحاب المعالي والسعادة وعدد من الحضور الكريم في بداية حفل الافتتاح تلا الفاضل/ هلال بن ناصر البريكي آيات عطره من الذكر الحكيم بعد ذلك القى سماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة كلمة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وفي بدايتها رحب بالحضور الكريم وشكر الوزارة على استضافتها لهذه الندوة المباركة وأشار في كلمته إلى أهمية الزكاة باعتبارها ركن من أركان الإسلام التي بها يتحقق النماء والاستقرار للإنسان المسلم وأوضح أن الزكاة مثلها مثل باقي أركان الإسلام تتأثر بالتطورات المعاصرة لذلك جاء إنشاء الهيئة الشرعية العالمية لقضايا الزكاة المعاصرة ببيت الزكاة الكويتي.
وفي ختام كلمته شكر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على اهتمامه المتواصل بالقضايا الشرعية ،  بعد ذلك ألقى السيد عبدالقادر ضاحي العجيل مدير عام بيت الزكاة الكويتي كلمة  معالي نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة حيث تطرق فيها إلى حرص بيت الزكاة الكويتي منذ إنشائه في عام 1982م على تنظيم ندوات قضايا الزكاة المعاصرة والتي تم فيها مناقشة ما يربوا على مائة وستين بحثاً وورقة عمل إضافة إلى عدد من التوصيات المهمة التي تتعلق بقضايا الزكاة المعاصرة والكثير من الفتاوى التي كانت هاجساً ومرشداً ومرحباً لمؤسسات الزكاة خاصة وللمؤسسات العلمية عامة في شتى بقاع العالم الإسلامي، كما أشار إلى اهتمام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ورعايته الكريمة لبيت الزكاة الكويتي الذي استطاع من خلال هذا الاهتمام أن يشق طريقة إلى النجاح والتميز وفي ختام الكلمة شكر راعي الندوة على استضافة هذا اللقاء العلمي المبارك.
وتطرق السيد الدكتور عيسى زكي عيسى رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في كلمته إلى أن الاجتهاد الفقهي الجماعي في مسائل الزكاة المعاصرة أحد أبرز أهداف بيت الزكاة الكويتي والذي كانت هذه الندوة المباركة أحدى وسائل تحقيقه وأشار إلى التزام الندوة في عملها أسلوب الحوار والنقاش للوصول إلى قرارات وتوصيات تمثل الرأي الذي اختارته الندوة بأغلبية المشاركين فيها، بعد ذلك تطرق الدكتور إلى الموضوعات التي ستتناولها الندوة وأولها الاتجاهات الفقهية في زكاة الديون والرأي الراجح فيها، وثانيها زكاة العقارات تحت التطوير وثالثها الإشكالات الواردة في زكاة الأصول الثابتة والذي قدمه الأخوة في ديوان الزكاة السوداني ورابعها موضوع زكاة عقود الامتياز.
وفي ختام كلمته توجه بالشكر الوافر والعرفان الجميل إلى راعي الحفل ووزير الأوقاف والشؤون الدينية على كريم الرعاية والضيافة وتوفير الاحتياجات اللازمة مما كان له الأثر الكبير في إنجاح أعمال هذه الندوة، كما شكر العلماء الأجلاء الذين تجشموا عناء السفر للمشاركة في هذه الندوة المباركة. 
بعد ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى والتي تم فيها مناقشة قضية الاتجاهات الفقهية في زكاة الديون والرأي الراجح فيها من قبل اللجنة المكلفة بإعداد هذا الموضوع حيث تم مناقشة زكاة ديون الشركات وأثرها في الوعاء الزكوي للشركة وأثرها في حساب الزكاة على الشركات.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك