أسرة الفضالة لإبنها خالد: آثرت السجن على الحرية بسبب حبك لوطنك

محليات وبرلمان

أسيل العوضي: نقول للشيخ ناصر المحمد اذا كان دفاعكم يقول انكم حاكم المستقبل 'فالحكم لا يأتي الا بالمحبة لا بمحاربة الشباب الوطني'

5709 مشاهدات 0

د. سند الفضالة

نظم التحالف الوطني الديمقراطي مؤتمرا صحافيا حضره عدد كبير من أعضاءه حول تداعيات قضية سجين الرأي الامين العام للتحالف الوطني خالد الفضاله.

وقال الامين العام للتحالف الوطني بالانابه  صلاح المضف ان ما يتعرض له الفضالة ملاحقة باطنها سياسي وظاهرها قانوني وهو استمرار لما تمارسه السلطة من اعتقال اعضاء التيار الوطني الذي قدم التضحيات منذ العام ١٩٣٨ حينما عذب محمد البراك واستشهد محمد المنيس مرورا بدواوين الاثنين ومحاولتي اغتيال حمد الجوعان وعبدالله النيباري، وقال ان اعضاء التيار الوطني قدموا تضحيات كثيرة وهم على استعداد لتقديم التضحيات كافة وبين ان التجمع الذي حصل اول من امس دعما للفضالة في مقر التحالف حيث ذابت الخلافات وتوحد الجميع في موقف وطني واحد يشكر عليه النواب الذين شاركوا والتيارات السياسية التي شاركت ولهذا نشكر كل من دعم قضية الفضالة خصوصا المنبر الديمقراطي الذي قدم الدعم الكثير.

وقال محامي الفضالة الاستاذ حسين الغريب ان القضاء سلطة لا تذم ولا تمدح فهي سلطة تحمل احترامها في ذاتها ونحن بإنتظار الاطلاع على الحكم بشكل مفصل لنرى ما اذا الحكم الابعاد السياسية والاجتماعية كافة والتي تضمنها خطابه وبين اننا سنتقدم بطلب لرئيس المحكمة الكلية لتحديد جلسة سريعه جدا لنظر الاستئناف المقدم ضد الحكم وحينها سنطلب اطلاق سراح الفضالة واستعادة حريته وقال ان الفضالة في تقديرنا لم يرتكب اي مخالفة انما أبدى كأمين عام للتحالف رأيه بالتجاوزات التي تضمنها تقرير مصاريف ديوان رئيس مجلس الوزراء والذي اطلعنا عليه جميعا ومن ضمنها صرف ٤ ملايين في يوم واحد من دون سند وهذا الامر سيجعل كل منا يعبر عن رأيه كما الفضالة لبيان الخلل الذي تضمنه الديوان فالقانون يتيح حق النقد للجميع ومن حق اي مواطن كشف الخلل بحسن النية وحسن النية كافي لاثبات ان الواقعه صحيحه،

وذكر ان الفضالة سيكون متواجد بينا قريبا واتمنى من السلطة القضائية ان تصحح مسار الاجرءات القضائية التي تمت بحق الفضالة حتى يشعر الجميع بإطمنان.

وبدوره قال النائب عبدالرحمن العنجري حين صدر الحكم الخميس الماضي ومع احترامي للسلطه القضائية فهو الملاذ الاخير للمواطن الذي يشعر بالظلم لذلك بالتأكيد نجل القضاء و لانشكك بالرغم من انها مهنة كما اي مهنة اخرى لا قدسية لها فهي سلطة تعتبر صمام الامان فالامام علي يقول 'اذا فسد القضاء فسدت الامة' ولله الحمد قضاءنا عادل ، وبين اعرف الفضالة منذ سنين طويلة فهو رجل وطني وكان له دور قوي مع شباب آخرين في التحالف في تغيير النظام الانتخابي كما ان خالد في الانتخابات كان يدعو لخطاب وطني يدعو لتوحد المجتمع وعدم تفريقهوبين انه ومنذ ايام الشيخ جابر والشيخ سعد والشيخ صباح قبل ان يصبح اميرا فالمعارضة الوطنية كان تتحدث ولم يرفع احدا قضية فالحديث في الندوات يتطلب الاسترشاد بتقرير رسمي كما حصل مع خالد فلماذا كانت الأحكام تصدر سابقا بالشق المدني أو مع وقف التنفيذ، الله أكبر شمعنى خالد.

وقال ارجو الا يكون هذا الأمر نهج حكم واذا كان كذلك فأقول ان هذا بداية النهاية.

وقالت النائبة أسيل العوضي انه امر محزن ان نتكلم عن خالد وهو مقطوط بالسجن مع المجرمين ولكنه بالسجن لانه يمتثل للحكم القضائي الذي لا نملك الا ان نحترمه واولنا خالد الذي قدم نموذجا لاحترام القضاء وعدم التعرض لرجال الداخلية،

 وبينت 'يا شيخ ناصر شنو استفدت فهل  تساءلت شفيهم الناس علي وشفيهم الشباب علي، وشنو اللي يخلي شاب متعلم مهذب كالفضالة يقول عنك هذا الكلام وماذا يقصد فيه،

 وأضافت 'يمكن يا شيخ ناصر ما تعرف خالد كشخص فمعزته في قلبي لا توصف وانت في هالمرحلة ما راح تستوعبها لكن لابد ان تعرف ان خالد ينتمي لتيار وطني منذ تأسيس الدولة له مواقف يقف ضد الفساد وتنطبق عليه مقولة صديقك من صدقك لا من صدقك ولا من يطبل لنفسه، ونقول  يا شيخ ناصر صدرك يجب ان يتسع للنقد فنحن لا نريد الاساءة لك فنحن في زمن متردي بشكل غير مسبوق وفي ظل حكومتك اللي ترعى احيانا الفساد،

وقالت يا شيخ ناصر اذا كنت تعتقد ان سجن خالد سيخيف التيار الوطني أو سيخيف الشباب الوطني فأنت غلطان ، فالاحترام لك يكون بمحاربتك للفساد لا بمحاربة الشباب الوطني،

ولفتت 'كما قال محاميك انك حاكم المستقبل فالحكم لا يأتي الا بالمحبة لا بمحاربة الشباب الوطني' وختمت كلمتها قائلة 'يا خالد من الواضح انك لن تكون آخر واحد يدفع الثمن'.

وتجمعت اسرة خالد الفضالة امام منصة الحديث والقى الدكتور سند الفضالة كلمة غلبته فيها الدموع وقال في  نهايتها اعرف ان بعض وسائل الاعلام ستقول لماذا يبكي واقول لهم اننا نبكي فخرا بخالد، وفيما يلي نص الكلمة:

'ومن المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه '....نحن أسرة خالد سند الفضالة نقدر ونحترم أحكام القضاء ونجلها وإذ نعرب عن خيبة أملنا لما آلت إليه الامور في القضية المرفوعه من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ضد ابننا خالد وبقدر الألم الذي نعيشه اليوم بغياب حبيبنا خالد الذي يعيش أياما من حياته خلف قضبان السجن فأننا وبذات القدر نفخر بخالد كل فخر ويحذونا الشعور بالاعتزاز والكرامة لعلمنا الاكيد ان دخول خالد السجن لم يكن يوما بسبب كونه فاسدا أو سارقا أو مرتشيا أو مجرما كما انه لم يهرب من تطبيق حكم قضائي بل دخل سجنه مرفوع الرأس ايمانا منه بأن حب الوطن هو خدمة الوطن وليس مجرد كلمات تقال لا معنى لها دخل سجنه رافعا راية وطنه الذي أحبه واخلص اليه دافعا ضريبة دفاعه المستمر عن مكتسبات الوطن ودستوره وحاضر اخوانه واخواته ومستقبل ابناءهاننا نرى ان الحكم الصادر بحث ابننا خالد قد جاء  قاسيا جدا ومشمولا بالنفاذ وبدون كفالة، وقد لاحظنا جميعا ان الاحكام السابقة بقضايا مشابهه لقضية ابننا خالد جاء بمنطوق حكمها وجود كفالة لايقاف النفاذ وهذا ما يجعلنا نطالب قضاءنا
العادل بتحديد جلسة مستعجلة لنظر الاستئناف ونظر طلب وقف تنفيذ الحكم ولو بكفالة مالية لاطلاق سراحه حتى صدور حكم الاستئناف، كما نطالب بأن يتاح لنا استخدام كل ما يبيحه القانون من وسائل الدفاع المشروعه وبلا استثناء كما ينص على ذلك القانون بأن من واجب المحكمة أن تساعد المتهم على اثبات براءته وان تحقق جميع مطالبه في سبيل الوصول الى ذلك.

 ونقول لك يا خالد:

ان كانت كلماتنا هذه يصل صداها لك اليوم اليك وانت سجين فأقول لك كأب اشتقت لك يا ابني واشتاقت لك اسرتك وزوجتك وابنك الذي يسأل عنك دائما وانت بعيد عنه وانا على يقين يا ابني انه سيأتي اليوم الذي ستروي له ولأبناء جيله ما يحدث الآن وان تقول لهم بكل فخر واعتزاز انك آثرت السجن على الحرية بسبب تهمتك الحقيقية وهي حبك لوطنك، وان تؤكد لهم بأن الحق قد ينام قليلا لكنه لا يموت ابدا وتخبرهم كم جميل ان يحيا الانسان من اجل وطنه، وتأكد يا خالد ان محبيك كثر ولا تقلق علينا فنحن في عناية الله واهل الكويت معنا يغمروننا بحبهم وبتعاطفهم الصادق مؤكدين لنا أن وطننا الكويت ما زال جميلا ما زال قلبه نابضا بكل خير واناسه طيبون وانت معنا في كل لحظه ندعو لك بكل بصلواتنا نسأل الله العلي القدير ان يخفف عنك وطأة السجن وان تبقى رمزا شامخا للحرية بمعنوياتك الصلبة وروحك المثابره والقوية ونعدك يا خالد بأننا بعون الله لن نتوقف عن مساعينا في سبيل ضمان حريتك وعودتك الى احضان عائلتك ولا تخشى وطنك فأهله لم ينسوك.

اسرة خالد سند الفضاله

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك