مطالبا وزير الإعلام بتطبيق القانون

محليات وبرلمان

الحربش: الإعلام الفاسد ضرب الدستور والأخلاق والوحدة

1252 مشاهدات 0

جمعان الحربش

أكد الدكتور جمعان الحربش تقديره وزملاءه في مجلس الأمة، لتأجيل سمو رئيس مجلس الوزراء لاجتماع مجلس الوزراء كي تحضر الحكومة اجتماع لجنة الظواهر السلبية، وقال د. الحربش:((أن زيارة النوّاب الفائتة لرئيس مجلس الوزراء، دلالة على أنهم لا يبحثون عن الأزمات السياسية وليسوا من هواة الاستجوابات أو الصفقات كما يصفنا أصحاب المصالح الضيقة، ولكننا والمواطنين ننتظر الأفعال وتطبيق القانون، فالناس قد ملّت الشعارات والأقوال المجردة)).
وطالب النائب د. جمعان الحربش مسؤولي وزارة الإعلام بتطبيق مواد القانون رقم 61 لسنة 2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع، وقال:((إن القانون قد أناط بالحكومة واجبات وحملها مسؤولية لضبط القنوات والإذاعات، وغير مقبول أن تتخلى وزارة الإعلام عن دورها المطلوب وتتقاعس عن أداء واجباتها الفنية والإدارية والمالية، وهو ما أدى إلى تهديدات غير مسبوقة للنسيج الاجتماعي للمجتمع الكويتي)).
وعدد د. جمعان الحربش عضو مجلس الأمة جانبًا من المواد والنصوص التي يعنيها، ومنها المادة (4) المتعلقة بمواصفات المدير العام الذي يجب تعيينه لكل قناة، والمادة (8) الخاصة بالضوابط والواجبات الإدارية والفنية المطلوبة من صاحب الترخيص، والمادة (10) المتعلقة بالحالات التي يجب أن تقوم عندها وزارة الإعلام بإلغاء الترخيص، ومن ضمنها التقاعس بتعيين مدير عام بالمواصفات المطلوبة قانونًا والخروج عن أغراض الترخيص أو قرارات الوزارة التنفيذية بشأنه.
وحذر د. الحربش من أن ما أسماه بالإعلام الفاسد استمرأ الإساءة لدستور 1962 والأخلاق العامة والوحدة الوطنية بسبب تخلف وزير الإعلام عن تطبيق القانون 61/2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع، وقال الدكتور جمعان الحربش: (( المادة (11) من القانون عددت 14 محظورًا، وفي مقدمتها المساس بالثوابت الإسلامية، ومن بينها الحض على كراهية فئة من المجتمع، والإضرار بعلاقات الكويت مع الدول العربية، وخدش الآداب العامة والحياء، وازدراء دستور الدولة والتحريض على مخالفة نصوصه، وكل هذه المحظورات وغيرها قد انتهكت بشكل أو بآخر، وبلا أي تحرك يذكر من وزارة الإعلام، وعجز الوزير والحكومة بهذا الصدد مستمر.
  وأكد عضو مجلس الأمة د. جمعان الحربش – عضو الحركة الدستورية الإسلامية وكتلة التنمية والإصلاح البرلمانية – أن الحريات الإعلامية تقابلها مسؤوليات، وسمو أمير البلاد وكافة العقلاء والحكماء في الكويت قد تحدثوا عن المسؤولية الإعلامية، وكان لأصحاب الفضيلة العلماء والخطباء بيان ناصح وواضح في مطلع شهر رمضان المبارك، لكن يبدو أن البعض قد استمرأ إشعال الفتن وإثارة المشاكل لأهداف مريضة في نفوسهم، وهو ما لا يجب أن يستمر على حد قول الدكتور الحربش.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك