قريبا لاب توب لكل طالب وطالبة

أكدت د.موضي الحمود وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور أن وزارة التربية استكملت  دوام بقية المراحل الدراسية طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين انتظموا في فصولهم الدراسية اليوم متمنية لجميع الطلبة عام دراسي مثمر بالنجاح والتفوق.

وأكدت الحمود خلال جولتها التفقدية  صباح اليوم والتي شملت كل من منطقتي مبارك الكبير وحولي التعليمية 'إننا اطلعنا خلال هذه الجولة على الاستعدادات وحرصنا على استكمال جميع متطلبات أبنائنا الطلبة إضافة إلى دعم المدارس بكل ما تحتاجه من مستلزمات لتوفير أفضل جو دراسي لطلبتنا.

وأملت الحمود أن يكون الجميع على قدر المسؤولية وأن يعي الطلبة أهمية الانتظام في الدراسة ، والمحافظة على الأمانة والولاء للوطن العزيز فالكويت أعطتنا الكثير وتنتظر أن نرد التحية بأحسن منها كما أنني أتمنى النجاح  والتوفيق للجميع.

وقالت الحمود : ' أن الوجبات الغذائية في المرحلة الابتدائية ستبدأ الوصول للطلبة في يوم  31 أكتوبر المقبل وكما تعلمون أن  الوجبات الغذائية موجودة من سنوات رياض الأطفال وستلحق بها المرحلة الابتدائية أيضا.

وأكدت أن التعليم الالكتروني وتوزيع لاب توب لكل طالب وطالبة في حيز التنفيذ وقد تم اتخاذ خطوات طرح المناقصة لافته أن الوزارة حريصة على مواكبة مستجدات العصر وتطوير التعليم ' .

وأشارت إلى أن الطلبة وكما رأيتم انتظموا في الدراسة في الساعات الأولى بنشاط وحماس لافت من  خلال طابور الصباح وتحية العلم وتحية سمو الأمير وزرت بعض الفصول والمكتبة المدرسية والتقيت بعض العاملين في الإدارات المدرسية والطلبة وكنت سعيدة بما رأيته.

وبينت الحمود أن مسألة إطالة اليوم المدرسي  جاءت بعد دراسة مستفيضة كما أن رأي الأخوة في جمعية المعلمين يأخذ بعين الاعتبار ونسمع ونناقش من جمعية المعلمين وجهات النظر وإن شاء الله سنصل لاتفاق معهم لما فيه مصلحة التعليم والبلد.

وأكدت الحمود إننا شعب واحد وسنسعى في وزارة التربية إلى غرس الولاء وأنا حضرت قبل أيام مؤتمر في دولة قطر الشقيقة للوزراء العرب وكان الأساس في هذا المؤتمر مناقشة الجودة في التعليم وتعريفها فهي تعني أن يكتسب الطالب المعرفة والعلم والمهارة بأنواعها وثالثها اكتساب القيم كالولاء ثم الانتماء والحفاظ على الهوية والتعاون والتسامح وتقبل الرأي الآخر وهذه العناصر الثلاث هي الأسس الرئيسية لأي نظام تعليمي يجب أن يركز عليها.

وأشارت أن الجولة متميزة وما رأيته اليوم ممتاز وعكس مدى استعدادات وزارة التربية لاسيما على مستوى المدارس التي تهيأت في استقبال طلبتها الذين انتظموا في اليوم الأول بصورة جيدة وتمت تحية العلم وتحية سمو الأمير في جميع مدارس الكويت وكان الاستعداد ممتاز وقد استلم الطلبة كتبهم المدرسية وجميع المناطق التعليمية استكملت استعداداتها والبيئة الدراسية بيئة جاذبة ، وقد حرصت الإدارات المدرسية على تهيأت الأجواء المناسبة للطلبة وما رأيناه اليوم يسر في حقيقة الأمر.

وأفادت أن مناقصة كاميرات المراقبة قد وقعت وقريبا سترى النور وفيما يتعلق بالهيئة التمريضية اشكر وزارة الصحة مرة ومرتين وثلاث فعلاً على تعاونهم الكبير من خلال توفير الكوادر التمريضية للمدارس ورياض الأطفال وقد تم طرح مناقصة أيضا للاستعانة بممرضين للمرحلتين المتوسطة والثانوية وتم تجهيز العيادات المدرسية.

من جانبها أكدت وكيل الوزارة المساعد للتعليم العام منى اللوغاني أن اليوم بدأ دوام مرحلتي المتوسطة والثانوية وكان يوما جيداً وقد اطلعت وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود على الاستعدادات وقد بدأنا الجولة بثانوية عبدالله المبارك في منطقة العدان ثم مدرسة فاطمة بنت اليمان وقد حضرنا الطابور الصباحي واطلعنا على الاستعدادات والتجهيزات من باب الاطمئنان من جميع المحاور والكتب الدراسية والتجهيزات والهيئات الإدارية والتدريسية والمبني والتكييف.

وأضافت إن الاستعدادات كانت طيبة وان حصل أي شوائب أو نواقص فهذه لها حلول دائما جاهزة فالوزارة لا تألو جهدا في تقديم كل ما يخدم العملية التربوية.

وأكدت أن مسألة أطالة اليوم الدراسي هي يوم واحد بالأسبوع من خلال 25 دقيقة مضافة إليها 35 دقيقة وذلك لممارسة النشاط المدرسي فطلبة يعانون ضغط ولا يوجد مجال لممارسة نشاطاتهم الترويحية والمحببة لهم إضافة إلى امتصاص طاقة الطالب بما هو نافع للمجتمع وأن نمنح له روح المواطنة وغرس روح المبادئ الطيبة من خلال برنامج القيم التربوية الذي لا يأخذ حقه بشكل المطلوب وهذه الساعة تعطي فرصة طيبة لممارسة أنشطتهم.

وزادت اللوغاني إن استعدادات وزارة التربية تكون طوال العام الدراسي إضافة إلى فصل الصيف والاستعدادات العام المقبل تبدأ بشهر أكتوبر طوال العام الدراسي من خلال طباعة الكتب وتجهيزها والمباني والصيانة وإعادة تأهيل بعض المدارس والهيئات التعليمية والإدارية من خلال تقدير الميزانيات .

وإضافت اللوغاني أن الوزارة ستستكمل إنشاء العيادات الطبية في المرحلتين المتوسطة والثانوي المدعمة بالهيئات التمريضية فوزارة الصحة لم تقصر معنا وقدمت لنا كافة التسهيلات.