محمد الملا ردا على البغلي: ما قام به الشيخ جابر المبارك بنزع فتيل الفتنة هو عين الحق

زاوية الكتاب

كتب 1213 مشاهدات 0


 



اضحك على البغلي   وإقبال     
Sunday, 03 October 2010 
محمد الملا


علي   البغلي   الكاتب ووزير النفط السابق   يسمي   الإسلاميين الحاليين بالأصوليين وهم الذين دافعوا عن عرض رسول الله وعن أم المؤمنين عائشة رضي   الله عنها    ويعاتب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة لاتصاله على مواطن انتفض للإسلام وعقيدته،   وللأسف البغلي   يدافع عن مذهبه ويضع رأيه وما   ينفث قلمه به ما    بين السطور،   محاولا إقناعنا بأنه   يدافع عن دولة الدستور،   وأتساءل :  ما الغلط بذلك؟ إن كل قياداتنا    تتصل بالمواطنين لأخذ رأيهم وتقوم بزيارتهم،   وهذا    المتبع في   نظام الحكم بالكويت،   لكن الغلط   غلط والصح الصح،   وما قام به الشيخ جابر المبارك بنزع فتيل الفتنة هو عين الحق،   وفي   السابق كان الشيعة أقلية قبل النفط   يحترمون كل المذاهب وإن أهل السنة وهي   الغالبية من الشعب الكويتي   احتضنوا كل المذاهب واحترموها    لكن للأسف التطرف وصل إلى القمة في   كل المذاهب بسبب الاتصالات من دول الفتنة التي   تحاول زرع التفرقة ويأتي   البغلي   محاولا دق أسفين مابين أهل الكويت وهذا أكبر   غلط،   لكن البعض للأسف   يسفه الدعوة الوهابية التي   جددت الدين بالجزيرة ويحاولون تسميتها بالصابئة وهم بالحقيقة لا   يفقهون معناها،   فعندما سأل سلمان الفارسي   النبي  |  فقال له إن قوما كانوا   يؤمنون بأنبيائهم موسى و عيسى و   يحيى ويؤمنون برسالتك وينتظرونك ..  و لكنهم ماتوا قبل بعثتك ..  فما مصيرهم؟ ..  حينئذ أنزل الله تعالى : < إِنَّ   الَّذِينَ   آَمَنُوا وَالَّذِينَ   هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ   مَنْ   آَمَنَ   بِاللَّهِ   وَالْيَوْمِ   الْآَخِرِ   وَعَمِلَ   صَالِحًا فَلَهُمْ   أَجْرُهُمْ   عِنْدَ   رَبِّهِمْ   ولاخَوْفٌ   عَلَيْهِمْ   ولاهُمْ   يَحْزَنُونَ >..  أولئك الذين لم   يدركوا بعثة النبي  |..  ولو أدركوه لآمنوا به وصدقوه ونصروه ..  أما الذين أدركوا بعثة النبي   و لم   يؤمنوا به فأولئك النار مثواهم مصداقا لقول الله تعالى في   سورة البينة : < لَمْ   يَكُنِ   الَّذِينَ   كَفَرُوا مِنْ   أَهْلِ   الْكِتَابِ   وَالْمُشْرِكِينَ   مُنْفَكِّينَ   حَتَّى تَأْتِيَهُمُ   الْبَيِّنَةُ .  رَسُولٌ   مِنَ   اللَّهِ   يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً .  فِيهَا كُتُبٌ   قَيِّمَةٌ .  وَمَا تَفَرَّقَ   الَّذِينَ   أُوتُوا الْكِتَابَ   إِلَّا مِنْ   بَعْدِ   مَا جَاءَتْهُمُ   الْبَيِّنَةُ .  وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ   مُخْلِصِينَ   لَهُ   الدِّينَ   حُنَفَاءَ   وَيُقِيمُوا الصلاة وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ   وَذَلِكَ   دِينُ   الْقَيِّمَةِ .  إِنَّ   الَّذِينَ   كَفَرُوا مِنْ   أَهْلِ   الْكِتَابِ   وَالْمُشْرِكِينَ   فِي   نَارِ   جَهَنَّمَ   خَالِدِينَ   فِيهَا أُولَئِكَ   هُمْ   شَرُّ   الْبَرِيَّةِ .  إِنَّ   الَّذِينَ   آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ   أُولَئِكَ   هُمْ   خَيْرُ   الْبَرِيَّةِ  >.  إن كل الكويتيين احترموا بعضهم بعضا دائما،   والآن   يظهر كتاب   يدسون السم بالعسل من أجل مصالح انتخابية وأقول للبغلي :  احترم الآراء وامسك قلمك عمن دافعوا عن أم المؤمنين فهم سلف وليسوا تلفاً،   فإن التلف من خالف هدي   الرسول وأصحابه وأهل بيته .  أما ردي   علي   الكاتبة إقبال    بنت    الأحمد فهو :  هل تودين إدخال    كتب تطعن بالألوهية وبالرسل    وتفرق شعبا؟ أنا بصراحة أؤيد منع كل كتاب   يدمر أخلاقنا ألا   يكفي   ما نحن فيه من تدني   الأخلاق وظهور حالات شاذة تحت حجة الحرية والتقدم و الحضارة،   نحن نحتاج من   يتكلم لإنقاذ الشعب من   غلاء الأسعار،   نحتاج من   يفضح البرامكة التي   تخطط لسرقة بلد،   نحتاج العقلاء وليس الجاهلين السياسيين الذين   يكتبون عقدهم في   مقالاتهم    نتيجة    فشلهم في   المجال السياسي   وخسارتهم للانتخابات .  إن الليبرالية بالكويت انتهت لأن التجار بلعوها وصدق رسول الله | ،   عن أبي   هريرة رضي   الله عنه قال :  قال رسول الله  |: » سيأتي   على الناس سنوات خدّعات،   يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق،   ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين،   وينطق فيها الرويبضة «.
قيل :  وما الرويبضة   يا رسول الله؟ قال : » الرجل التافه   يتكلم في   أمر العامة «.
والله   يصلح الحال إذا كان فيه حال .
والحافظ الله   يا كويت .

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك