ومحمد المشعان يقول أن بعض النشطاء السياسيين يدعون الحكومة لإتخاذ اجراء ضدهم للوصول إلى البرلمان

زاوية الكتاب

كتب 1036 مشاهدات 0


«كلبشوني»

محمد المشعان

يبدو أن البعض في هذا البلد يعتقد أنه لن يجلس على كرسي البرلمان إلا عن طريق الفجور في خصومته أو حتى لسانه مع الحكومة أو بالتطاول المشين على احد أعضائها.. نعم نحن مع الانتقاد والنقد ولكن دون تجريح يندرج تحت بند «الفجور» في الخصومة وكأنه يدعو الحكومة لاتخاذ أي إجراء ضده لتكون بوابته إلى البرلمان، ومما لاشك فيه أن هذا الاعتقاد لم يزرع في أذهان المرشحين والنشطاء السياسيين «كثر الهم على القلب» إلا بعد قضية اعتقال النائبين د.ضيف الله أبورمية وم.خالد الطاحوس واحتجازهما في مبنى امن الدولة، حيث ان البعض اعتبر أن احتجازهما في أمن الدولة رفع من أسهمهما في بورصة أسماء المرشحين خلال تلك الفترة ولولاه لما وصلا إلى سدة البرلمان، وهذا الاعتقاد بعيد كل البعد عن الواقع بدليل الأرقام التي حققها النائبان بين زملائهما الفائزين ومن لم يحالفهم الحظ ومع هذا نجد أن البعض لايزال يعتقد أن التصادم مع الحكومة يجعلك شهيدا للكلمة وأكاد أجزم بأن هذا الاعتقاد ما دفع بأحد النشطاء السياسيين للتصادم مع الحكومة وتحديدا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وكأنه يقول للحكومة «كلبشوني».

نقطة أخيرة:

مشكلة هذا البلد المسكين وأبنائه الغلابة أن كل من زرع نبتة على الدائري السابع أو سجل هدفا يتيما طوال مشواره الكروي يعتقد أنه سياسي خطير. فما بالكم لو كان هناك هدف آخر في مرمى البرازيل؟ مسكين يا بلد.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك