في بيان حول الرقابة على الكتب

منوعات

مثقفون يطالبون بالتوقف عن ممارسة 'التعسف الرقابي'

1793 مشاهدات 0


أصدر عدد من جمعيات النفع العام والتجمعات الثقافية بيانا طالبوا من خلاله بالتوقف عن التعسف الرقابي على الكتب الواردة للكويت، بعد أن قامت وزارة الإعلام بمنع بعض الكويت في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي افتتح صباح اليوم، وفيما يلي نص البيان:

يعرب الموقعون على هذا البيان عن قلقهم الشديد حيال مستقبل الثقافة والحريات الشخصية والعامة في الكويت في ظل التمادي بالممارسات الرقابية التعسفية التي تمارس بشكل مستمر على الكتب الواردة إلى الكويت، حيث تتجلى هذه الظاهرة بوضوح وبشكل سنوي متكرر خلال معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي انحدر مستواه خلال السنوات الأخيرة ليتحول من معرض رائد في مجال الثقافة إلى معرض هامشي تقاطعه الكثير من دور النشر الهامة نتيجة للتعسف الرقابي، الذي يتأثر غالباً بالمساومات السياسية وإرضاء بعض الأطراف على حساب المصلحة العامة.
ورغم التقدم الذي أحرزته الكويت في السنوات الماضية بالتخلص من الرقابة الإدارية المسبقة على الصحف، وإلغاء عقوبة تعطيلها إدارياً، إلا إن المؤسف هو إبقاء قانون المطبوعات الحالي الكتب رهينة بيد الرقيب الإداري.
ومن هنا فإننا نطالب بالتوقف عن ممارسة التعسف الرقابي، وبتوسيع هامش الحرية، وإلغاء الرقابة الإدارية المسبقة على الكتب، والاكتفاء برقابة القضاء اللاحقة على أية مخالفات لقانون المطبوعات والنشر، بحيث يتاح للمؤلف والناشر أو مَنْ يمثلهما، مثلما هو الأمر بالنسبة للصحف وكتّابها ومحرريها، الدفاع عن أنفسهم أمام القضاء والرد على الاتهامات الموجهة إليهم بمخالفة قانون المطبوعات, انطلاقاً من أنّ تفسير نصوص القانون وتحديد أمر مخالفته من عدمها إنما هو مسؤولية القضاء وحده وليس هي سلطة مطلقة أو تقديرية للإدارة.

الموقعون:
تجمع العدالة والسلام
تجمع العمل الديموقراطي
تجمع صوت الكويت
التحالف الوطني الديمقراطي
جمعية الثقافة الاجتماعية
الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
جمعية الخريجين الكويتية
الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
الحملة الشعبية للدفاع عن الكتاب
رابطة الشباب الوطني الديموقراطي
فرقة المسرح العربي
قائمة الوسط الديموقراطي – جامعة الكويت
مركز الحوار للثقافة (تنوير)
مظلة العمل الكويتي ( معك )
ملتقى بيت خمسة الثقافي
ملتقى نجلاء النقي الثقافي
المنبر الديموقراطي الكويتي
نادي أوراق لقراءة الكتاب
ورشة السهروردي الفلسفية

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك