الشيخ مشعل يشيد بالمعرض الدولي لانظمة الامن الداخلي

أشاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المعلومات والاتصالات الشيخ مشعل الجابر العبدالله الجابر الصباح بالمعرض الدولي الثامن لانظمة الامن الداخلي (مليبول قطر 2010) الذي بدأت فعالياته هنا اليوم واصفا اياه بأنه احد اهم المعارض التي تهتم بالامن الداخلي في العالم.

وقال الشيخ مشعل الجابر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في حفل افتتاح (مليبول 2010) ان المعرض يعكس حرص دولة الكويت ممثلة بوزارة الداخلية وتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن متقاعد الشيخ جابر الخالد الصباح ومتابعة مستمرة من وكيل الوزارة الفريق احمد الرجيب على المشاركة في المعرض والاطلاع عن قرب على مدى التطور الذي طرأ على التكنولوجيا الامنية والتي لها استخدام مباشر مع الاجهزة الامنية بشتى مجالاتها.

واعرب عن امله في ان يكون المعرض فرصة للقاء المتخصصين في المجال الامني ومن ثم تبادل الافكار في جميع مجالات الانظمة الامنية المختلفة بهدف الوصول لافضل النتائج المرجوة من تلك اللقاءات وبالتالي تقديم افضل الخدمات الامنية التي تتطلع اليها المجتمعات تحقيقا للتنمية المنشودة.

واشاد الشيخ مشعل الجابر بمدى الحفاوة التي لقيها والوفد المرافق له من قبل وزير الدولة للشؤون الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني ومنظمي المعرض والتي تدل على عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

كما عبر عن مدى رقي ودقة تنظيم المعرض ما يعكس اهميته لدول مجلس التعاون الخليجي باعتبار ان الامن الخليجي 'جزء لا يتجزأ' تسعى من خلاله دول المجلس الى تطوير قدراتها الامنية تحقيقا للاهداف المشتركة لا سيما الامنية منها.

وكان وزير الدولة للشؤون الداخلية القطري قد افتتح اليوم المعرض الذي يقام تحت رعاية امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.

وتستمر فعاليات المعرض على مدى ثلاثة ايام بمشاركة 220 شركة متخصصة تمثل 33 دولة من مختلف أنحاء العالم منها سبع دول تشارك للمرة الاولى.

وتعرض الشركات خلال فعاليات المعرض احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا من خدمات واجهزة ومعدات في مجال الأمن الداخلي مثل نظم الاتصالات والمواصلات والنقل والاسلحة والذخائر والآلات البصرية بالاضافة الى الانسجة القماشية والملابس وآلات الطب الشرعي وبناء المحيط الأمني فضلا عن آلات التخلص من القنابل والألغام.

كما يتضمن المعرض انظمة الرادار عالية الجودة لمراقبة حركة الملاحة وادوات متقدمة لمراقبة ورصد المناطق الساحلية والموانئ وحركة الشحن وانظمة متطورة لمراقبة الأرصاد الجوية والبحرية وانظمة رادار متطورة قادرة على نقل الصوت والصورة في آن واحد.

وتتضمن عروض الشركات هذا العام مجموعة من أنظمة الحماية البحرية واجهزة التحكم في السفن البحرية واجهزة الانذار بالصوت والاشارة الضوئية وجهاز الكشافة الآلية وجهاز رصد احوال الطقس بالاضافة الى ادوات وانظمة تقنية دقيقة متطورة في مجال الاتصالات والأقمار الصناعية وانظمة اتصالية متطورة يمكن تركيبها في السيارات والتحكم فيها عن بعد.

وتعرض الشركات كذلك انظمة لرصد ونسخ البيانات ذات الحجم الكبير ومعالجتها وانظمة مراقبة لاسلكية ذات حجم صغير لنقل الصورة الحقيقية المشفرة بالصوت والصورة ونقل وتسجيل الاشارات الصوتية عالية الجودة والتحكم فيها الى جانب تقنيات صناعة الأشرطة والأفلام العاكسة التي تستخدم لتوفير السلامة على الطرق وتقديم الحلول المتكاملة بغرض التحكم في الحركة المرورية علاوة على الأجهزة والمعدات الخاصة بمكافحة الارهاب ومراقبة الحدود وادارة النظام العام واجهزة السلامة في اخماد الحرائق والدفاع المدني والطوارئ والانقاذ بشكل عام.