وليد بورباع للصرعاوي: هل الحكومتان لو هناك «راسين» فيها حلال بالفتوى وحرام في الرياضة ؟!.

زاوية الكتاب

كتب 1274 مشاهدات 0


الوطن صح في «حكومتين» يا هذا وحلال بالفتوى وحرام بالرياضة!! كتب وليد بورباع نعم كان النائب الصرعاوي نجما في جلسة امس الاول المنعقدة للرد على الخطاب الأميري وهو يجهر بصوته «الحكومة برأسين.. واحدة تعمل في الظلام لتوهق الحكومة الاصلية.. وتعيين اعضاء مجلس ادارة هيئة الشباب تم «حتى لا ينكسر خشم طلال.. الذي قدم معلومات الى الخارج واحتل الاتحاد.. والفهد وزير تنمية الفساد»! هذا الكلام الرقابي يا عادل، ولكن هل هو يتطابق مع الواقع! فإذا صدق مفهوم هذا الكلام في ضميرك الرقابي فياريت ايضا تسقطه بنفس مقاييسه وموازينه على «ملف» نواب رئيس للفتوى، فالوزير الروضان استخدم صلاحياته الدستورية وحاول جاهدا تصحيح مسار اصلاح الفتوى ووزع المسؤوليات لكي يتم على اساسها المحاسبة والاهم انه «كلف» ولم «يعين» في ملف النواب! وطبق احكام القانون 1977/14 وكان هذا في وضح النهار والشمس في رابعته ولكن ياريت يا عادل تصرخ صرخة رقابية وجهورية تحت قبة عبدالله السالم وتقول هل هناك «حكومتين أو حكومة برأسين» وحدة تعمل «بعد الظهر» وبالمسا سر التحريضي تحت مظلة صلة الرحم وليس القسم الدستوري لتوهق الحكومة الاصلية وتنتهك مبدأ الفصل بين السلطات! فليس هذا التدخل النيابي يا عادل في تكليف نواب الفتوى ايضا من اجل «تسويات الاسرة» لا بل وقف وتم الغاء قرار ملف نواب رئيس الفتوى وحتى لا ينكسر خشم «…..» وانت سيد العارفين والخبر بين ضلوعك بل يسري في دمك وانت تجير الرقابة لعلو همة صلة الرحم بدلا من مساندة خطوة الاصلاح. نعم يا عادل قد نتفق معاك بأن طلال قدم «معلومات الى الخارج» ولكن عليك ان تكمل الآية {ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} وهذا طبعا يا عادل بعد ان تم قفل كل الابواب الداخلية في وجهه واصدرت الهيئة بمباركة «حكومية» و«عطف سياسي» قراراتها بالظلام الدامس وفي يوم عطلة والطباعين في اجازة! فلم يجد بابا للدفاع عن نفسه وصفته الا من خلال مقاضات قرارات الدولة خارج رحمها وعن طريق المنظمات الدولية والبروتوكولات التي وافقت الدولة على الانضمام لها وهذه لها حقوق وعليها واجبات وشعارها لا يجوز للحكومة ان تقدم على ما من شأنه «التدخل» في الرياضة وجمعياتها العمومية! لذلك في الدول المتحضرة لا يجوز تسسييس الرياضة، يا عادل بينما تحت سقف الكويت جل الملف الرياضي وقوانينه الخمسة أما مسيسة أو مسلوقة؟! ليبقى يا عادل ان طلال لم يلجأ للشارع لكي يأخذ حقه في منعه من الجمع بين منصبين بقوانين اعترتها الشبهات الدستورية حتى قالت فيها المحكمة الدستورية «بعدم دستورية» الفقرة الاخيرة من المادة 5 من القانون 2007/5 فيما تضمنت هذه الفقرة باعتبار الشخص مستقيلا من وظيفته القيادية بأي من مجالس ادارات الهيئات الرياضية اذا جمع بينها وبين عضوية مجلس ادارة في أي من ادارات الهيئات الرياضية»، كما قالت «يا عادل» محكمة التمييز في حيثياتها بأن الحكم بعدم الدستورية يكون له اثر رجعي كنتيجة حتمية لطبيعته الكاشفة ومؤدى الحكم الدستوري «يا عادل» التقرير بابطال النص التشريعي وزواله وانهاء قوة نفاذه واعتبره كأن لم يكن.. «ويا عادل» فالقرار الذي منع طلال افتقد اساس وجوده بزوال سنده القانوني فلا يعصمه عاصم «يا عادل ويضحي متعينا إلغاء». نعم «يا عادل» ان قوانينكم الخمسة بسبب سلقها لم تحصل على «التجرد والعموم» وهما صفتان في أي تشريع بالعالم ولكن مقاصدها كانت مرسومة لطلال لذلك ابطلتها المحكمة الدستورية لأنها صاغت بالنفوس وليست النصوص ومشروعيتها حتى انها قد حرمت الشيخ طلال من «حرية الاختيار» بين المنصبين فكانت المخاصمة بالنفوس هي المتصلة بأسلوب تشريعي خاطئ!! اما احتلال طلال للاتحاد فهي نكتة سمجة اذا ما كشفنا عن محضر التسليم بين عضو الهيئة الانتقالية ناصر الطاهر والذي نفذ كتاب الفيفا لأنه معين منها، كما اننا نكتفي بالرد عليك يا عادل بما جاء على لسان الحكومة عندما قلت إن الفهد وزير تنمية الفساد الا بل انا اقول بأن حتى «القرار الظني» الذي سيصدر من المحكمة الدولية باغتيال الحريري بسبب أحمد الفهد؟! شرايك!. ليبقى ان نساسرك يا أخ عادل وانت ممثل لهذه الامة وضميرها الرقابي حاول جاهدا بأن لا توجه جل رقابتك البرلمانية في اتجاه الفهد وتحمل كل مشاكل الكويت ابناء الشهيد ونادي القادسية وما دمت في عنفوانك الرقابي نتمنى ان تسأل هل هناك تحت سقف الفتوى ما بدد اموال الدولة بسبب سوء الادارة، ومركزية القرار واهماله وتقصيره في مهنيته! وبالمقابل نتمنى بأن تثني وتشكر من ادخل على الخزينة العامة بالدولة «63» مليون دولار ممن هم يستذبحون على الدفاع عن اموالنا بالخارج وفي الختام نذكرك بما كتبه الزميل نبيل الفضل «بأن عادل الصرعاوي يقوم كل يوم بحرق تراث المرحوم والده» وانا اقول رحمه الله كانت مناقبه الطيبة تسبقه فترسم هويته، واقول لك يا عادل هل الحكومتان لو هناك «راسين» فيها حلال بالفتوى وحرام في الرياضة يا عادل؟!.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك