6 أسباب يراها الإعلام تمنح الأفضلية لبرشلونة في الكلاسيكو 159‏‏

رياضة

1896 مشاهدات 0


ينطلق غدا الإثنين اللقاء المنتظر في موسم الكرة الأوروبية الحالي ، اللقاء الذي سيجمع الفريقين المصنفان كالأقوى في القارة العجوز هذا الموسم لما يمتلكان من نجوم ويحققان من نتائج مذهلة وهو اللقاء الأقوى والأكثر إثارة لما يجمع الثنائي من عداء وتحد كبير خاصة في الموسم الحالي بعد التعزيزات الكبيرة لريال مدريد وقدوم البرتغالي جوزيه مورينهو والمستوى المذهل لبرشلونة بقيادة النجم الأسطوري ليونيل ميسي.
الإعلام الأوروبي والعالمي مهتم للغاية باللقاء ويحاول رصد كل ما يتعلق به وقد يمنح الأمل لهذا الفريق أو ذاك في تحقيق الفوز خلال الكلاسيكو رقم 159 الذي يجمع الطرفين في الليغا الإسبانيية ، وفيما يلي نرصد لكم الأسباب 6 التي يراها الإعلام تمنح زملاء ليونيل ميسي الأفضلية خلال لقاء ملعب الكامب نو:

1- السجل الذهبي لغوارديولا المدير الفني لبرشلونة خلال مباريات الكلاسيكو.
المدرب صاحب 39 عاما تولى تدريب البلوغرانا منذ موسمين فقط لكنه حقق خلالهما الرقم الأفضل في مواجهات ريال مدريد ، فقد لعب 4 مباريات الليغا فاز بها جميعا وقد أحرز فريقه 11 هدف ولم يدخل مرماه سوى هدفين فقط.
البداية كانت في الكامب نو موسم 2008/2009 وقد حسمها بهدفين نظيفين ، قبل أن يسحق الميرينغي على ملعبه سانتياغو بيرنابيو بنتيجة 6/2 في مباراة ستبقى بالذاكرة الكروية العالمية كثيرا ، وفي الموسم الماضي كانت المواجهة الأولى في كاتالونيا كذلك وحسمها بهدف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الوحيد قبل أن يفوز في الإياب مجددا بهدفين نظيفين في مباراة حسمت تماما الصراع على لقب الليغا الإسبانية وجعلت 250 مليون يورو التي أنفقها رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز ليبني فريقا جديدا جمع خلاله عديد الأحجار الكريمة أمثال رونالدو وكاكا وألونسو وبنزيما دون أي فائدة.

2- فشل البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد في تحقيق أي انتصار في الكامب نو.
قد يرى الكثيرون أن مورينهو هو معذب البرسا الرئيسي في العهد الحالي نظرا لتفوقه في عديد المواجهات التي جمعت البرسا مع الأندية التي أشرف عليها خاصة تشيلسي والإنتر ، لكن المعلومة الإيجابية لعشاق البلوغرانا هي كون المدرب البرتغالي لم يتمكن من الفوز أبدا في الكامب نو.
مورينهو واجه برشلونة في 10 مباريات 6 منها كانت مع تشيلسي و4 مع الإنتر، وقد حسم 3 منها لصالحه وتعادل في مثلها وخسر 4 الباقية وسجلت فرقه 13 هدف في مرمى البرسا واستقبلت 13 مثلهم ، لكن على ملعب الكامب نو لعب مورينهو 5 مباريات تعادل في 2 وكانتا مع تشيلسي وخسر 3.
الموسم الماضي شهد مباراتين على الكامب نو بين الإنتر مورينهو وبرشلونة وقد خسر البرتغالي المباراتين ، الأولى كانت في دور المجموعات وانتهت بهدفين نظيفين لزملاء ميسي فيما الثانية في نصف نهائي البطولة وانتهت بنتيجة بهدف وحيد لكنها كانت الخسارة الأجمل في مسيرة البرتغالي حيث قادته للتأهل لنهائي البطولة مستفيدا من تفوقه ذهابا بنتيجة 3/1.
المثير في الأمر أن المواجهات 5 التي خاضها مورينهو أمام البرسا في ملعبه لم تشهد سوى 8 تسديدات على المرمى من الفرق التي دربها البرتغالي مما يؤكد السيطرة الكاملة للفريق الكتالوني على المباريات.

3- السجل التهديفي السلبي لكريستيانو رونالدو ضد برشلونة.
النجم البرتغالي قد يكون أحد أفضل لاعبي العالم بل البعض يراه الأفضل على الإطلاق ، لكنه رغم هذا فشل في ترك توقيعه على شباك برشلونة رغم كونه واجهه 5 مرات من قبل ، 3 بقميص مانشستر يونايتد و2 بقميص ريال مدريد والحصيلة دائما 0.
بل المثير في الأمر أن الفرق التي لعب لها رونالدو لم تنجح في تسجيل سوى هدف واحد فقط في مرمى البلوغرانا وكان لمانشستر يونايتد وتحديدا بول سكولز موسم 2008/2009 على ملعب أولد ترافولد.
حقيقة أخرى تقف بجانب دفاع برشلونة وهي أن رونالدو واجه الثنائي بويول وبيكيه مرتين عبر المباريات الدولية وكذلك فشل في تسجيل أي أهداف في مرمى المنتخب الإسباني ليؤكد بذلك حالة النحس التي يعيشها حين يواجه العنصر الكتالوني ، فهل المستوى المتميز للاعب هذا الموسم وكونه سجل 16 هدفا وصنع 6 آخرين يساعده على قهر حظه السيء والتسجيل في مرمى البرسا.

4- ارتفاع مستوى برشلونة ووصوله للمستوى البدني المميز.
بداية برشلونة في الموسم الحالي لم تكن بالإيجابية والسبب يعود للإرهاق البدني والذهني الكبير الذي أصاب اللاعبين جراء الموسم الماضي المرهق للغاية وكذلك مونديال 2010 والذي شهد مشاركة العديد من نجوم الفريق مع منتخبات بلادهم وتتويج عدد كبير مع المنتخب الإسباني باللقب العالمي.
ذلك الإرهاق البدني والذهني هو التفسير الذي أجمع عليه الكثيرون للنتائج السلبية للفريق في بداية الموسم وخاصة السقوط أمام إيركوليس ومايوركا ، ولكن الوضع اختلف تماما خلال الفترة الأخيرة بعدما استعاد الفريق عافيته وأصبح جاهزا تماما على الصعيد البدني والانتصار الكبيرعلى ألميريا بثمانية أهداف نظيفة في الجولة الأخيرة خير دليل.

5- ليونيل ميسي.
بالتأكيد يمتلك الريال عديد النجوم في فريقه الحالي أبرزهم رونالدو وأوزيل ودي ماريا وبن زيما لكن أيا من هؤلاء لا يصل للمستوى الاستثنائي للاعب الجيل الحالي ليونيل ميسي والذي يصنفه البعض أفضل لاعبي كرة القدم أو على الأقل صاحب المرتبة الثانية أو الثالثة خلف العملاقين بيليه ومارادونا.
ميسي إن كان في يومه فهو القادر على صناعة الفارق وحسم اللقاء لصالح برشلونة وحده ودون مساعدة زملاءه وقد فعلها من قبل خلال موسم 2006/2007 حين لم يكن قد أكمل 18 عاما وسجل هاتريك في مرمى مدريد حسم به الكلاسيكو بنتيجة 3/3.
الموهوب الأرجنتيني وبما يمتلكه من قدرات استثنائية سواء في التمرير أو الاختراق أو التسديد أو التهديف والأهم اندماجه مع الأداء الجماعي مع زملائه هو العنصر الأخطر على أبناء جوزيه مورينهو وهو القادر على حسم اللقاء وجعل الكفة تميل بشدة لصالح البرسا وإن لا تصدقون الأمر فعليكم بسؤال مشجعي الأرسنال عما فعله ليونيل بفريقهم.

6- تذبذب مستوى ريال مدريد وصعوبة تحقيقه للفوز خارج ملعبه.
دون أي شك فالريال يقدم هذا العام موسما استثنائيا يحصد خلاله الانتصارات في الليغا ودوري الأبطال ، ولكن هناك فارقا واضحا في مستوى ونتائج الفريق على ملعبه وخارج العاصمة الإسبانية.
الميرينغي لعب على سانتياغو بيرنابيو 6 مباريات فاز بها جميعا وسجل 23 هدف ودخل مرماه 3 فقط ، ولكنه خارج مدريد فاز في 4 فقط من 6 التي لعبها وتعادل في 2 الباقيتين ولم يسجل سوى 10 أهداف ودخل مرماه 3.
ما يقال هنا أيضا حقيقة أن 3 انتصارات من 4 التي حققها الريال خارج ملعبه جاءت في الدقائق الأخيرة من المباريات ، حيث لم يحقق أبناء مورينهو فوزا مريحا سوى على ملقا وكان 4/1، فهل تستمر صعوبات الميرينغي خارج ملعبه بل وتزداد صعوبة كون المباراة في الملعب الأصعب في إسبانيا.

هل ستصدق تلك التوقعات وتكون تلك الأسباب جزءا من أسباب انتصار البلوغرانا بعد المباراة ، أم يراها جمهور الميرينغي مجرد كلام صحف لا أساس له بعدما يحقق فريقهم الفوز في قلعة كتالونيا.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك