التطبيقي افتتحت المبنى الجديد لكلية الدراسات التجارية

شباب و جامعات

3364 مشاهدات 0


تحت رعاية وزير التربية و وزير التعليم العالي أ.د. موضي الحمود, وبحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. يعقوب الرفاعي, وعدد من نواب المدير العام و عمداء الكليات ومديري المعاهد والكليات و قياديي الهيئة, أقيم حفل افتتاح المبنى الجديد لكلية الدراسات التجارية في العارضية.
 
وبهذه المناسبة أكد أ.د. يعقوب الرفاعي بأن هذا اليوم الذي أفتتح فيه المبنى الجديد لكلية الدراسات التجارية يعتبر من أهم الأيام التي تمر على الهيئة, وهو سيخلد في تاريخ التعليم الكويتي بشكل عام و بتاريخ التعليم التطبيقي بشكل خاص, مشيرا أن هذا الصرح الحضاري يعتبر من أكبر مشروعات التعليم المنجزة في الكويت من حيث حجم الأعمال العمرانية والإنشائية و الهندسية, وعدد الكليات والقاعات والمكتبات, وعدد المكتبات والملاعب, مؤكدا أن الإنجاز الحقيقي لهذا المشروع بتجسد في قيمته العلمية, وبعده الكيفية الحضاري, و قاعاته الذكية, ومختبراته المصممة على احدث تكنولوجيا العلوم, وانعكاس ذلك بقوة على طبيعة العملية التعليمية, لأن التعليم الحقيقي هو القادر على إحداث التغيير و التطور في تكوين الشباب, الذي هم العماد للمستقبل و التقدم إلى الأفضل.
 
و أوضح أ.د. الرفاعي أن هذا المشروع يتكون من مجمع تعلمي ضخم,يضم كليتين للتربة الأساسية للبنين وللبنات, كما يضم أيضا كليتين للدراسات التجارية للبنين والبنات, مبينا أن هذه التوسع التعليمي المكاني الكبير سيقدم حلولا جذرية متوازنة للمتقدمين للالتحاق بكليات الهيئة, مضيفا ان هذا المشروع سيفك الخناق المروري الذي يضغط على العاصمة يوما بعد يوم. ليساهم في تطويرها كباقي العواصم على طريق التحضر, فضلا انه سيساهم في توصيل التعليم إلى البنين و البنات في المناطق البعيدة عن العاصمة.
 
وبين أ.د. الرفاعي بأن العملية التعليمية في حقيقتها العلمية و الأكاديمية من ناحية, والتربوية و التدريبية من ناحية أخرى هي عملية مركبة, يجمعها كل من الطلاب والأستاذ و المنهج, ومن ثم الإدارة. مؤكدا أن من خلال هذا الإطار تنصب جهود الهيئة في تطوير المناهج ورفع كفاءة أعضاء هيئات التدريس واستحداث المستجدات في كل المناهج والتخصصات والبعثات وذلك لمواكبة التطور العالمي من جانب والتطور المتسارع في سوق العمل الكويتي من جانب آخر. هذا التطور يفرض على المسئولين في الهيئة فتح تخصصات وتقليص تخصصات أخرى استبعدتها السوق المتطورة, وهذا لا يتم إلا من خلال المتابعة الواعية, والاتصال المستمر مع احتياجات أصحاب الأعمال وقطاعات الحكومة, وترجمة هذا كله إلى مناج وبرامج تتمتع بالمرونة الكافية لتحقيق هذه الأهداف التعليمية الأساسية.
 
وأشار أ.د. الرفاعي بأن هذا العمل الإنشائي الضخم جاء نتيجة لعمل رجال مخلصون في التخطيط والتنفيذ والهندسة والإدارة, وكذلك وراءه دعم حكومي لا يتوقف, وتشجيع من كافة مؤسسات الدولة ذات العلاقة. مقدما الشكر الجزيل لهم ولجميع من ساهم في التطور التعليمي في الكويت.
 
 
ومن جانبه قال عميد كلية الدراسات التجارية الدكتور مشعل متلع ' إن هذا الصرح التعليمي الجديد يعد مفخرة لنا جميعا لما من تأثير ايجابي على الأداء الأكاديمي والإداري والطلابي, والتي ستلعب دورا فعالا في الجودة العلمية في التدريس والتدريب , فضلا بأنها سوف تقضي على مشكلة الكثافة الطلابية بتوفير قاعات أفضل وأكثر لاسيما بأن هذه الكلية تعتبر من أكبر الكليات التطبيقية من حيث عدد الطلبة وأكثرها تزويدا لقطاعات سوق العمل الخاص منها والحكومي بالموارد البشرية المؤهلة بالخبرات والمهارات المختلفة.
 
وأضاف إن المباني الجديدة تعد نموا ونقلة نوعية متميزة في جميع أغراض ومهام الكلية والتي سوف تنعكس على كفاءة وفاعلية تحقيق الأهداف التي من أجلها وجدت كلية الدراسات التجارية من حيث مستلزمات وعناصر التعليم التطبيقي الحديث من فصول ذكية ومختبرات وتجهيزات حديثة ومتطورة بالإضافة الى نظم وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة وخدمات طلابية مميزة والتي سوف تساهم في تطوير أداء الكلية أكاديميا وزيادة ثقة سوق العمل لمخرجات الكلية من الخريجين المؤهلين والمتميزين ليسهموا من سبقوهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة لوطننا الغالي الكويت.
 
وفي النهاية وجهه د.متلع كلمة شكر إلى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د يعقوب السيد يوسف الرفاعي كونه صاحب فكرة أن يكون هناك مبنى جديد وحديث للكلية أبان ما كان عميدا للكلية قبل 13 عام , ومن خلال المتابعة الحديثة ومتابعة تطوير الخرائط للمبنى الجديد الذي تحول إلى واقع ملموس .
 
ونوه د.متلع بأن الجهود الكبيرة الملقاة على عاتق قطاع الشئون الإدارية والمالية والإدارات الأخرى المساندة لها كل حسب اختصاصه مشكورة كونها سوف تسهل عملية الانتقال للمبنى الجديد وتوفير كله متطلباته واحتياجاته من دون تأخير وتذليل العقبات أمامه, آملا أن يكون هذا الصرح العلمي أن يؤدي ما أنشئ لأجله خير أداء.
 
و من جهته أكد مساعد المدير العام للإنشاءات الهندسية م. عبد الرحمن المطوع بأن افتتاح هذا الصرح يعتبر استمرار لمسيرة الهيئة ولمسيرة الإنجازات المتواصلة لها, وهذا ما يجعلنا نقدم الشكر الجزيل لكل من بذل وساهم وعمل ونفذ ودعم هذا المشروع, وبالأخص معالي وزير التربية و وزير التعليم العالي أ.د. موضي الحمود, وأيضا وزير الأشغال العامة, وكذلك وزير الكهرباء و الماء, و الوكيل المساعد لشئون الشبكات و وزارة المالية ولجنة المناقصات المركزية, و ديوان المحاسبة على مساعدتهم في انجاز المشروع. وكذلك الشكر موصول لمدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. يعقوب الرفاعي الذي باشر المشروع منذ بدايته وحتى النهاية, وكذلك عميد كلية الدراسات التجارية د. مشعل متلع وجميع إدارات الهيئة المساهم في أنجاز المشروع.
 
و أوضح م. المطوع أن الهيئة أتمت أنشاء خمسة عشر مشروع ضمن خطتها الإستراتيجية لإنشاء مقرات جديدة لكلياتها ومعاهدها, مؤكدا أن مجمع كلية التربية الأساسية الجديد في العارضية سيتم الانتهاء من أعماله مع نهاية السنة المالية الحالية في شهر مارس من عام 2011.
 
مضيفا بأن الهيئة مستمرة في سياستها الإستراتيجية في التوسع الإنشائي, حيث باشرت الآن تنفيذ ستة مشاريع جديدة وهي مقر الهيئة الجديد في الشويخ, مقر معهد التمريض الجديد في الشويخ, مقر معهد التدريب المهني بالجهراء, و توسعة كل من مقر كلية العلوم الصحية وكلية الدراسات التكنولوجية في الشويخ, وكذلك مشروع الإستاد الرياضي في الشويخ.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك