(تحديث1) بعد تسريبات لوثائق 'ويكيليكس'

أصدرت السفيرة الأمريكية لدى الكويت ديبورا جونز بيانا حول المحتجزين ا لكويتيين في غوانتنامو جاء فيه:

على الصعيد السياسي، لا نقوم بالتعليق على محادثاتنا الخاصة غير المعلنة. ومع ذلك، ونظراً للظروف الحالية، أود أن أوضح أن الحكومة الكويتية كانت دائماً ما تطالب بعودة المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو.
وقد تركزت مناقشاتنا حول هذه المسألة على السبل التي من شأنها تسهل إطلاق سراح هؤلاء المتعلقين الذين نعتقد أنهم لا يزالون يشكلون تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وبل ومصالح حلفائنا، بما فيهم الكويت.
وفي خضم تلك المحادثات العامة التي تناولت العقبات والصعوبات القانونية التي تواجه المجتمع المدني في التعامل مع الإرهابيين المنتمين إلى دول غير إرهابية، لم يوصي أي شخص في أي وقت على محمل الجد بأن نسمح للمحتجزين في غوانتانامو بالموت'.

4:14:50 PM

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ان الكويت لا يمكن ان تتخلى عن ابنائها المحتجزين دون وجه حق في غوانتنامو ودون ان يقدموا للعدالة.
جاء ذلك في رد على سؤال للصحافيين اليوم حول على تسريبات وثائق موقع (ويكيليكس) الالكتروني بخصوص المعتقلين الكويتيين في غوانتنامو والحديث الذي دار بين وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والسفيرة الاميركية والموقف من ايران، حيث ذكر الموقع أن وزير الداخلية طلب من السفيرة الأمريكية أن يرسلوا المعتقلين بغوانتانامو إلى أفغانستان ليقتلوا هناك.
واكد الشيخ الدكتور محمد الصباح ان سمو امير البلاد هو من طالب بهم خلال اجتماعاته مع الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما ومع الرئيس السابق جورج بوش متسائلا 'فكيف هناك من يدعى انه من الممكن اننا لا نريد ابنائنا فهذا لا يمكن بل مستحيل'.
واوضح ان وزير الداخلية كذب هذا الكلام 'والدليل ان هذه الاجتماعات لم تكن اجتماعات منفردة وانما يوجد فيها محضر من الطرف الكويتي'.
وبخصوص ما سرب حول ايران قال الشيخ محمد انه بالنسبه للكويت 'فموقفها واضح في هذا المجال وما نقوله بالسر هو ما نقوله بالعلن'.