في وقت قياسي

أكدت دولة الكويت اليوم أمام المؤتمر العاشر للدول الاعضاء في اتفاقية حظر الالغام المضادة للأفراد انها تخلصت وفي زمن قياسي من كامل مخزون الألغام المضاد للأفراد منذ نهاية يونيو 2008 دون الاحتفاظ بأي منها.
وقال عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف المستشار زياد فيصل المشعان في كلمة بلاده أمام المؤتمر ان الكويت تولي أهمية قصوى لعملية نزع الألغام وتدميرها انطلاقا من ايمانها الراسخ بحماية الإنسان والبيئة فقامت الجهات المعنية في الدولة بعمليات تطهير شاملة لأراضيها للتخلص من الألغام المزروعة.
وأوضح المشعان في الجلسة المخصصة لمناقشة الوضع العام للاتفاقية والتزام الدول الأعضاء بتدمير مخزون الألغام المضادة للأفراد 'أن القانون الجديد المعتمد من البرلمان الكويتي لرعاية المعاقين يشمل المتضررين من سلاح الألغام ادراكا من دولة الكويت لأهمية تقديم الرعاية الصحية والنفسية لضحايا الألغام'.
وأشار الى دور المؤسسات الحكومية في 'توفير الخدمات الصحية اللازمة لإعادة تأهيل الضحايا وتمكينهم من الانخراط في المجتمع بصورة طبيعية'.
وأوضح أن تلك الخدمات 'تشمل تقديم الرعاية النفسية وبرامج التدريب الوظيفي ومراكز لعمل الأطراف الاصطناعية' مركزا على اهتمام الجهات الحكومية في الدولة بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في أنشطة التوعية بخطورة سلاح الألغام من خلال 'إقامة المؤتمرات والندوات التي تسلط الضوء على الآثار المترتبة من انتشار هذه الآفة المدمرة'.
وأكد مجددا حرص دولة الكويت على الالتزام ببنود اتفاقية حظر استعمال وإنتاج تخزين الألغام المضادة للأفراد وما ورد في (خطة كارتخينا) بهذا الشأن.
وتقدم المشعان بالشكر لرئيسة المؤتمر السفيرة سوزان إيكي على جهودها الحثيثة في هذا الصدد مشيدا بجهود وحدة دعم التنفيذ لدورها الملحوظ في عملية المتابعة والتوعية بأهمية تطبيق بنود اتفاقية حظر استعمال وإنتاج تخزين الألغام المضادة للأفراد.