في محاضرة ألقتها بثانوية الدوحة بنات

محليات وبرلمان

الخلف: يدا .. بيد .. نحافظ على الممتلكات العامة

4546 مشاهدات 0


تواصل إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية دورها التوعوي في مدارس وزارة التربية وفي كافة المراحل الدراسية لمزيد من التوعية بكل ما يتعلق بالأمن بمفهومه الشامل .

وأكدت ضابط قسم الإعلام في إدارة الإعلام الأمني الملازم أول/ هبه الخلف في ثانوية الدوحة بنات بمنطقة العاصمة التعليمية في محاضرة نظمها قسم اللغة الانجليزية في المدرسة بعنوان '' يدا بيد .. للمحافظة على الممتلكات العامة 'أن سلوك التخريب الذي يطال الممتلكات العامة أصبح ظاهرة تلاحظ في العديد من الأماكن ، فلا يخلو مرفق من المرافق إلا وقد طالته يد الاعتداء ، معرفه بذلك الملكية الخاصة ، والملكية العامة والفرق بينهما .

وأشارت إلى أن القانون نظم التعامل مع المال العام والممتلكات العامة ، مشيرة إلى أن الإسلام قد سبق القانون في وضع أسس التعامل مع المال العام والمرافق العامة بشكل واضح ، حيث انه حرم مد اليد إليهما والأخذ منهما ، وكذلك ضرورة القصد والاعتدال في استخدام المال العام ، مستشهدة بذلك بما جاء في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ، ومشددة على عدم التهاون في تطبيق العقوبة على كل من يتعدى على المرافق العامة حتى يرتدع ويكون عبرة لغيره ..

وتطرقت إلى استطلاع قامت به إحدى الصحف اليومية مبينة سبب إتلاف بعض الناس للمرافق وعلى من تقع المسئولية وما هي أكثر المرافق تعرضا للاتلاف وكيف يمكن الحد من ظاهرة تدميرها ، ونوهت إلى دوافع هذه الظاهرة من حيث قلة الوعي وتدني مفهوم معنى الانتماء الوطني والتنفيس عن حالة من التذمر والاحتجاج ، كذلك ضعف التقدير الذاتي وحب الاستعراض والعوز المادي وبعض الحالات النفسية التي تترجم الاعتراض بتخريب ممتلكات المجتمع .

وأشارت الملازم أول / الخلف إلي جهود وزارة الداخلية في الحفاظ عليها من القيام بحملات لوقف وضع الإعلانات التجارية على العلامات المرورية ، وسرقة أغطية المناهيل وكذلك سارقي الكيابل الكهربائية .

وشددت على انه ' يدا بيد .. نحافظ على المال العام ' داعية إلي ضرورة تطبيق الشريعة والقانون ، وذلك من خلال الإحساس والعمل الصادق وان الحفاظ على المال العام مظهر من مظاهر الولاء للوطن ولابد من الإبلاغ عن أي حالات تخريب.

وعقب ذلك فتح باب النقاش وتمت الإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الحضور من طالبات المدرسة .

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك