الحنيان يحذر من التأخر بتوفير مستلزمات المبني الجديد للتجارية

أشاد نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الحنيان بالإنشاءات الهندسية الحديثة التي قام عليها المبنى الجديد لكلية الدراسات التجارية في منطقة العارضية.
حيث حرصت إدارة الهيئة على أن يضم المقر الجديد للكلية مباني أكاديمية ومركز لمصادر التعليم وكافة الخدمات الأخرى من قاعات دراسية ومختبرات وقاعات السيمينار باحجام مختلفة ومسرح ومركز رياضي ومحطات للطاقة الكهربائية, ومواقف أرضية للسيارات ومواقف انتظار الباصات وملاجئ للطوارئ، ومساحات شاسعة من الزراعات التجميلية، وغيرها الكثير من الخدمات الأخرى ، مؤكدا أن المبنى يعد مفخرة للهيئة وليس للدراسات التجارية فحسب، الا أن هناك ملاحظة سلبية بارزة أبداها أعضاء هيئة التدريس في المبنى الجديد بالعارضية وهي صغر حجم مكاتب أعضاء هيئة التدريس والذي بلا شك يعيق عضو هيئة التدريس من القيام بمهامه وخاصة عند مراجعات الطلبة خلال الساعات المكتبية وأثناء اجتماعات اللجان الدورية بالقسم العلمي, راجيا من إدارة الكلية بالتعاون مع أ.عبدالرحمن المطوع نائب المدير العام لشئون الانشاءات بالعمل على حل هذه المشكلة.
 
كما طالب الحنيان بضرورة العمل بكل جد في تجهيز مباني الكلية بأثاث يليق بهذا الصرح الكبير، وأن يتم تزويده بأحدث التقنيات التعليمية، وكذلك تجهيز المختبرات بأحدث النظم وأن تحرص إدارة الهيئة على توفير كل ما يلزم تلك المباني في أقرب فرصة ممكنة حتى يتم الانتقال للمبنى مع نهاية الفصل الدراسي الثاني لضمان بداية الدراسة الفعلية في المبنى الجديد مع بداية العام الدراسي القادم 2011-2012 حسب ما هو مرسوم بالخطة، متمنيا ألا يعرقل الروتين التقليدي من مناقصات وميزانيات واعتمادات مالية وغيرها في تجهيز المباني بكل ما تحتاج إليه تمهيدا للانتقال إليها في الوقت المحدد.