عن السور الخامس وبيانها الذى أعلنت به عن نفسها عبر ((الآن)) يكتب عويد العنزي

زاوية الكتاب

كتب 1250 مشاهدات 0



عالم اليوم

وحي القلم 
السور الخامس 
 
كتب عويد شنان العنزي
السور الخامس هى مجموعة شباب كويتى من مختلف شرائح المجتمع جمعها هدف حماية الدستور والحريات العامة وبرزت  قوتها بشكل واضح  اثناء تجمعات (ساحة الصفاة) التى حشدت فيها آلالاف من المواطنين والنواب، ومازالت مجموعة السور الخامس تقود الحراك السياسي للشارع الكويتى الذى يطالب برحيل الحكومة.
واصدرت مجموعة السور الخامس بيانا نشرته جريدة (الآن) الالكترونية اعلنت فيه (نعلن نحن فى السور الخامس مواصلة الحراك الدستورى السلمي حتى رحيل هذه الحكومة وكل حكومة تتبع هذا النهج غير الدستوري وغير الديمقراطي ولا تؤمن به.
وسنبدأ الحراك فى دواوين الاربعاء ليتحاور المجتمع ويصطف خلف المطالبة العادلة والدستورية للأمة، كما اننا سنبدأ حملة توعية سياسية تدفع بنا كمجتمع نحو ديمقراطية حقيقية حرة).
هذه نتيجة استعمال القوة وهذه نتيجة استعمال الهراوات ضد حرية الشعوب فمهما طال الزمن فالقبضة الحديدية لابد أن تشيخ وتهرم امام جموع الشباب المتجدد الذى يطالب بالحرية تغذيه روحه الوطنية.
وتجد الحكومة نفسها بموقف صعب حتى بعد اجتيازها لكتاب عدم التعاون فى مجلس الامة بشق الأنفس وهو الدليل على نهاية الحكومة التى عاث فيها سواء اداء الوزراء الذين هم مجرد موظفين كبار وليسوا وزراء يقودون ويبدعون، كما انتشر فيها الفساد الذى انتهى ببروز الاعلام الفاسد وهو بداية الشرارة التى مزقت الشعب الكويتى.
كل هذه الامور وحدت صفوف الكتل فى مجلس الامة ضد الحكومة ، واصطف الشعب وراء مجلس الامة مثل (مجموعة السور الخامس) بل حتى القبائل التى ظهر فيها الحراك السياسي على اشده فى (حرب البيانات) وتبعتهم الدواوين التى تجتمع كل ديوانية لتصدر بيانا ضد الديوانية الاخرى، وانقسمت حتى طائفة الشيعة الى قسمين، وتبعتهم  الكتل  الاسلامية  التى اطلقت الفتاوى المعلبة والتى وصلت الى حد إلغاء برامجهم الاذاعية لانها لا تخدم مصالحهم، ولم تبقى شريحة او طائفة او قبيلة من الشعب الكويتى لم تنقسم وكل هذا نتيجة للحكومة التى انقسمت على نفسها وزادت الطين بلة بسماحها للاعلام الفاسد بأن يزيد التمزق ويؤججه.
الى أين تسير الحكومة بالبلد؟ وماذا سوف تفعل بعد أن جربت سياسة القبضة الحديدة التى زادت الطين بلة؟ ألم يحن الوقت لوقف المستشارين (الاصدقاء الاعداء)؟ ألم يحن الوقت لوضع برنامج انقاذ وطني؟  
 

تعليقات

اكتب تعليقك