(تحديث1) محمد هايف يدعو رئيس الوزراء للتنحي

محليات وبرلمان

المهري: استقيلوا، وارحلوا، حتى يرتاح البلاد والعباد

12125 مشاهدات 0


ومن جهته أعلن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري أن بقاء رئيس مجلس الوزراء في منصبه هو مطلب شعبي ورغبة أميرية سامية، وعلى المطالبين باستقالته أن يستقيلوا ويرحلوا حتى يريحوا البلاد والعباد من تأزيمهم المستمر.

وكان النائب محمد هايف دعا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد إلى التنحي عن منصبه استجابة للمطالبة الشعبية باتخاذ هذه الخطوة، خاصة أنه توج ملف فشله في إدارة شؤون البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية بالتناقض للموقف الحكومي الداعم لحكومة مملكة البحرين الشقيقة الذي عبر عنه بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وصمت الحكومة ذاتها عن الممارسات التي ترتكبها بعض المؤسسات الاعلامية الكويتية، وكتابها بالتحريض على استمرار المظاهرات في البحرين وتكفير ملوكها، مشددا على ضرورة تقديم المحمد استقالته قبل موعد الثامن من مارس المقبل.

وقال هايف في تصريح للصحافيين اليوم نتحدث عن اخفاق الحكومة في السياسة الخارجية، خاصة ما يتعلق بمنظومة مجلس التعاون الخليجي وتحديدا ما يحدث في مملكة البحرين الشقيقة التي اجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون من أجلها، وأعلنوا دعمهم لهذا، إلا أننا فوجئنا بوقوف الحكومة الكويتية موقف المتفرج إزاء بعض الاطراف المحرضة على استمرار المظاهرات فيها، ويعمل على تكفير ملك البحرين والتظاهر بجوار مجلس الامة، تأييدا لمظاهرات المنامة.

وأضاف هايف: في الوقت الذي من المفترض فيه أن تبرهن الكويت عن ترجمة أقوالها بدعم القيادة البحرينية إلى أفعال نجد صمت الحكومة إزاء المظاهرات الداعمة لمظاهرات البحرين، ونجد الصمت إزاء قنوات وكتاب يدعمون هذه المظاهرات، وهذه الطامة والكارثة الحكومية كفيلة لوحدها بإقدام سمو رئيس مجلس الوزراء على تقديم استقالته وتنحيه عن الحكومة، مشيرا إلى أن ما يشاع عن أن اجراء اي تعديل وزاري من شأنه أن يطيل عمر هذه الحكومة أمر لا يمكن قبوله من قبل عدد كبير من النواب.

وأوضح هايف ان الشعب الكويتي مل من هذه الحكومة ومن سياسة رئيسها الفاشلة التي لا يمكن ان يكتب لها الاستمرار، مبينا أن مطالبات الشعوب الآن بإسقاط عدد من رؤساء الجمهوريات يقابلها مطالب قومية وشعب الكويت يستحق أن يتنحى هذا الرئيس احتراما للرأي الشعبي، ونحن إذ ننتقده فإننا ننتقد سياسته لا شخصه، ولا يوجد بيننا وبينه شيء شخصي لكن هذه السياسة الخرقاء العرجاء لا يمكن أن تعبر عن السياسة الخارجية والداخلية للبلاد التي تستحق رئيس وزراء جديدا وحكومة جديدة تسير البلاد إلى مستقبل أفضل.

وتساءل هايف: “أين تعيش الحكومة الكويتية إزاء ما يحدث في البلاد هل تعيش في المريخ؟ وأين هي من خروج كاتب صحافي في إحدى القنوات المحسوبة على الاعلام الكويتي، ليحرض على استمرار المظاهرات في البحرين ويكفر ملكها ويصفه بأوصاف غريبة وعجيبة على مرأى ومسمع الحكومة؟ واين الحكومة من وسيلة اعلامية محسوبة عليها تدعو إلى استمرار المظاهرات؟.

وأشار هايف إلى أن ما سبق يضيف قضية جديدة إلى ملف سمو رئيس مجلس الوزراء الذي لا يستحق البقاء والاستمرار في هذه السلطة، لذلك على سموه أن يقدم استقالته ولا يمكن أن يستمر بمثل هذه السياسة التي تضيف إلى ملفه المتضخم سببا جديدا لرحيله متوجا بمثل هذه التجاوزات والضعف وعدم قدرته على ضبط الأمور والظهور بالمظهر اللائق بسمعة الكويت امام دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى ان هذه الحكومة لن يكتب لها النجاح بهذه القيادة ومستواها المتدني وغير القادر على ضبط الأمور، والتصرف حيال هذه التجاوزات التي تضر بالتعاون الخليجي.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك