بيت بيت، دار دار، شارع شارع، زنقا زنقا- النشيد الوطني الليبي الجديد من علي الذايدي ؟!

زاوية الكتاب

كتب 3154 مشاهدات 0



بلا عنوان 
متى نؤدي شكر النعم؟ 
 
كتب علي الذايدي
 
سمو الأمير.... شكرا

 سمو الأمير حفظه الله وأطال عمره على الطاعة كان سعيدا جدا بمناسبة الأعياد الوطنية ولكنه أبى أن يكون هذا الشعور بالسعادة مقتصرا عليه وحده، فقرر أن يمنح كل مواطن ألف دينار لكي يخفف ضغوط الحياة عن كاهل المواطنين ويجعل عقولهم وقلوبهم تتفرغ لشيء واحد فقط وهو الفرح والفرح فقط لكي يشاركه المواطنون فرحة الأعياد.

لقد فرج الأمير كرب الكثيرين وجعل الناس تعيش في أعياد حقيقية رأينا نتائجها في يومي 25 و26 فبراير عندما خرج الكويتيون شيبا وشبابا رجالا ونساء لشارع الخليج للاحتفال ومشاركة سمو الأمير مشاعر الفرح والسرور، فشكرا كبيرة من القلب لصاحب القلب الكبير صباح الكويت.

 

بنادق الماء وبنادق النار

 

في الوقت الذي كان فيه الكويتيون يجوبون شارع الخليج والشوارع المتفرعة منه حاملين بنادق الماء ويرشون المياه على بعضهم البعض وأجواء من الفرح والسرور تغمرهم بمناسبة الأعياد الوطنية، كان الليبيون وفي نفس التوقيت يجوبون شوارع طرابلس والزاوية وترهونة وطبرق ويحملون البنادق الحقيقية ويتلقون الرصاص بدلا من الماء على صدورهم العارية من مليشيات القذافي والمرتزقة الأفارقة الذين جندهم لقتل شعبه، وكانت مفارقة جعلتني أفكر كثيرا في هذا النعيم الذي نعيشه.

ففي الوقت الذي يشتعل العالم من حولنا والمظاهرات تخرج يمينا وشمالا وتطالب برغيف الخبز وشيء من الحرية ننعم نحن في الكويت بالديمقراطية والحرية ولا نملك الخبز فقط ولكننا نملك كل أنواع الخبز والكرواسون الذي في الدنيا.

وهذا يجرنا لسؤال كبير هو: متى نؤدي شكر هذه النعم؟

 

مسيرات شعبية

 

كانت المسيرات التي خرجت في شوارع الكويت تختلف عن المسيرات التي خرجت في كل المدن والعواصم العربية، ففي الوقت الذي تطالب فيه المسيرات العربية بتغيير النظام كانت المسيرات الكويتية تهتف بحياة سمو الأمير وتدعو له بطول العمر، وقد استرعى انتباهي بيت من الشعر كان العديد من الكويتيين قد زينوا به الزجاج الخلفي لسياراتهم وهو بيت يختصر الكثير من الكلام، هذا البيت يقول:

 

ليا شفت ظيم الناس في كل ديرة

اسجد لربي اللي خلقني كويتي

 

خاطرة

 

النشيد الوطني الليبي الجديد:

بيت بيت، دار دار، شارع شارع، زنقا زنقا
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك