(تحديث1) اخلاء سبيل المواطن المحتجز بالشارقة

قام المواطن المحتجز في امارة الشارقة عبدالله عبدالهادي الوزان بدفع غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، وكانت قد أشارت في خبر سابق إلى أن قيمة الغرامة 500 ألف درهم، ولكن اتضح فيما بعد أن قيمتها 50 ألف درهم فقط أي مايعادل أربعة آلاف دينار كويتي تقريبا، وذلك رغم عدم امتلاكه للشركة التي صدر حكم ضدها من احدى المحاكم في دولة الامارات المتحدة الشقيقة.
ودفع الوزان قيمة الغرامة بعد أن أبلغته السلطات الأمنية في امارة الشارقة أن الاجراءات تتطلب تقديم طلب استئناف للحكم، وقد تصل فترة احتجازه إلى 21 يوما لإثبات عدم امتلاكه للشركة أمام المحكمة هناك، وقام الوزان بدفع قيمة الغرامة وأخلي سبيله، على أن يقوم باستكمال باقي الاجراءات ليتمكن من العودة إلى البلاد، ومن ثم يطالب باسترجاع قيمة الغرامة بعد ظهور صاحب الشركة الحقيقي.

علمت من مصادر خاصة أن المواطن عبدالله عبدالهادي الوزان محتجز في امارة الشارقة منذ خمسة أيام على ذمة قضية 'لاناقة له فيها ولا جمل'، وفي التفاصيل قالت المصادر أن الوزان قام مع زملائه بزيارة دبي لقضاء اجازة قصيرة، وأثناء عودته للبلاد وبعد أن قام باستخراج بطاقة صعود الطائرة استدعي من قبل السلطات الأمنية في مطار دبي، وأكدوا لزملائه أن الأمر سيحتاج عشر دقائق فقط للتحقيق معه، وطلبوا من زملائه صعود الطائرة، وتأخرت عودة عبدالله لرفاقه ورفض قائد الطائرة انتظاره أو السماح لأصحابه بالنزول من الطائرة، وعادت الطائرة إلى الكويت،  وفور وصول الطائرة للبلاد، حجز أصدقاء عبدالله مقاعدهم على أول طائرة متجه إلى دبي، وتوجهوا للسلطات الأمنية للسؤال عن عبدالله وقالوا لهم أنه تم ترحيله إلى مديرية أمن دبي، وتوجهوا بعد ذلك لمديرية الأمن، واستفسروا عن زميلهم عبدالله فقيل لهم أنه رحل إلى مديرية أمن الشارقة، وتوجهوا فورا إلى الشارقة، وهناك ابلغوا بأن زميلهم عبدالله محتجز على ذمة احدى القضايا التي صدر فيها حكم بتغريم شركته بـ 500،000 درهم، وتفاجأ رفاقه بهذا الخبر وقالوا لرجال الأمن أن عبدالله لايملك أي شركة باسمه، وربما يكون هناك تشابه بالأسماء، إلا أن السلطات الامارتية أكدت لهم بأن الاجراءات تتطلب احالته إلى المحكمة لإثبات ذلك.

وتوجه رفاق عبدالله إلى السفارة الكويتية في الامارات الشقيقة، وطلبوا منها التدخل لحل المشكلة، ولكنهم لم يحصلوا على أي اجابة أو مساعدة، ولايزال المواطن عبدالله عبدالهادي الوزان حتى اعداد الخبر محتجزا لدى السلطات الأمنية في إمارة الشارقة.