الدويسان: فتح ملف' الاعلام'مجدداً واستجوابي المحمد والفهد دوافعهما شخصانية

محليات وبرلمان

2588 مشاهدات 0

فيصل الدويسان

استنكر النائب فيصل الدويسان هجوم بعض النواب على الشخصيات الدينية والوطنية المعروفة ونعتها بألفاظ وألقاب بشعة وهذا بعيد كل البعد عن الأخلاق الإسلامية التي يدعيها البعض ويتغنى بها ، وهي دليل على ضعف الحجة ومحاول لاستغلال ما يجري من مطالبات شعبية سلمية في البحرين لإثارة فتنة طائفية تجاوزناها مرات عدة لعن الله من يحاول إيقاظها .
ورفض الدويسان تصفية الحسابات على حساب الوطن والمواطن وإن كان هناك أمور أخرى فقاعة عبدالله السالم تتسع للجميع دون المساس بأي شخص محاول ونؤكد بأننا سنتصدى لأي محاولة لحل المجلس والعبث بديمقراطيتنا تنفيذاً لأجندات خاصة .
واستغرب الدويسان الكيل بمكيالين في التصريحات المؤيدة لحق الشعوب بالتعبير عن رأيها والمطالبة بحقوقها وفرز هذه التصريحات بشكل طائفي يوضح سرائر الأنفس وكشف الأقنعة وبانت الأجندات والتي وجدت ضالتها من خلال العودة لتأزيم الساحة السياسية المحلية بالإعلان عن تقديم استجواب جديد لرئيس الوزراء الذي أعلن عنه ليلة البارحة خصوصاً أن البعض يعلم علم اليقين أن سمو الأمير حفظه الله هو من أمر بعدم مشاركة القوات الكويتية ودخل بمساع حميدة لحل الأزمة البحرينية وهذا ما عهدناه ونعهده من سموه .
وأعلن الدويسان عدم تأييده استجوابي المحمد والفهد لتوافر الشخصانية فيهما ، مؤكداً أن الاستجواب حق دستوري لكل نائب ولكن نرفض أن تكون هناك دوافع شخصية تكون تبعتها هذه الاستجوابات ومن جانب آخر أعلن الدويسان تأييده لاستجواب وزير الصحة هلال الساير قائلاً أن هذا الاستجواب بات مستحقاً فرائحة التجاوزات في هذه الوزارة أصبحت تزكم الأنوف .
وبين الدويسان أن محاولة البعض عكس ما يجري في الساحة العربية والاستفادة منه في إعادتنا لمربع التأزيم مرفوض سياسياً وشعبياً وأقول أن لدينا جدول أعمال مزدحم ولدينا تشريعات ينتظر المواطن إقرارها على أحر من الجمر فلا تشغلونا عن ذلك بتنفيذ أجنداتكم .

من ناحية اخري جدد النائب فيصل الدويسان إعادة فتح ملف وزارة الإعلام من خلال التلويح بإعادة طرح مساءلة لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله في الظرف والوقت الذي يراه مناسباً على خلفية تمادي أحد الوكلاء المساعدين المدان ضمن تقارير ديوان المحاسبة التي تم إحالتها إلى مجلس الأمة في وقت سابق ، مؤكداً أنه لن يقبل أن يستمر وزير مسير من قبل أحد مستشاري مجلس الوزراء وعملا على الإساءة لسمو رئيس مجلس الوزراء من خلال أدائهم الذي أصبح عبأ عليه .
وقال الدويسان في تصريح صحفي أطالب بتحويل الشق الإداري الوارد في التجاوزات الإدارية المتعلق بأحد الوكلاء المساعدين في وزارة الإعلام إلى النائب العام لتحويله للمحكمة الإدارية لأن هناك تلاعب للالتفاف على القرارات الإدارية وللأسف وزير الإعلام حاول أن يفعل شيء وممكن لم يستطع ، مشيراً إلى أنه الوزير العبدالله إذا كان يتحكم في وزارته مستشار في مجلس الوزراء فعليه الاستقالة .
وأشار الدويسان إلى أنه إذا لم يتخذ وزير الإعلام أي موقف من هذا الوكيل فهو غير بعيد عن المساءلة السياسية ، فلا يعتقد أحد الأمر سيقف عند ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة من ملاحظات على تجاوزات هذا الوكيل الذي لم يرعى ما ورد في تقرير الديوان ولم يقف عند هذه الملاحظات وتمادي في المزيد من المخالفات ' فيا أنا يا أهما ولن نرضى بهذه الطريقة ولن أقبل بقائه بهذه الطريقة التي تكافأ من يخطأ حماية لمن هو أكبر منه ' .

الآن:المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك