جمعية الإصلاح الإجتماعي ترفض طلب بدر الخضري بالإنتساب لها دون ابداء الأسباب ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2337 مشاهدات 0


الشيعة في جمعية الإصلاح الاجتماعي 
 
الجمعة 25 مارس 2011 - الأنباء
 
د.بدر الخضري

اهداني المفكر الكويتي د.خليفة الوقيان كتابه المميز بعنوان «الثقافة في الكويت»، والكتاب حاصل على جائزة معرض الكتاب الثاني والثلاثين عام 2007، والمقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأحسن كتاب مؤلف عن الكويت، والعدد الذي حصلت عليه يرجع لطبعته الثالثة عام 2010.

اخذت جولة سريعة بين محتويات الكتاب، وتنقلت بين صفحاته، فَشد نظري توثيقه تاريخ المؤسسات الثقافية والاهلية، مشيرا الى تاريخ تأسيس جمعية الاصلاح الاجتماعي عام 1952، والتي انبثق اسمها من جمعية الارشاد الاسلامية في ذلك الوقت.

وينقل د.الوقيان عن امين سر جمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالله العتيقي وفق ما سطره، ان جمعية «الارشاد» تأسست متأثرة بجماعة الاخوان المسلمين، بعد عدة اجتماعات متواصلة بين عبدالعزيز العلي المطوع واخيه ونائبه عبدالله المطوع وبمؤسس جماعة الاخوان المسلمين.

ويسطر في كتابه ان الجمعية بدأت عملها بإصدار قانون يحدد اهدافها التي ترتكز على نشر الثقافة الاسلامية في النشء، وبعث روح التدين في الامة، وأصدرت الجمعية مجلة شهرية حملت اسم «الارشاد»، كما لعبت الجمعية دورا في جمع التبرعات لفلسطين.

والشيء الذي تميزت بها جمعية الارشاد الاسلامية ـ في بداية انطلاقها ـ أنها لم تعرف التشدد الطائفي او التصادم مع ذوي الاتجاهات القومية، فقد انتسب اليها شباب من المسلمين الشيعة، كما نشروا بعض الكتابات لكتاب شيعة في مجلتها «الارشاد».

ولعبت الجمعية دورا في محاربة ما تعتقد انه يمس عقيدة المواطنين، ومواجهة الجوانب الاخلاقية السلبية على المجتمع، اما المسرح والموسيقى وإرسال الشبان للدراسة خارج الوطن ففيها مفسدة حسب رؤيتها الفكرية.

وكانت جمعية الارشاد الاسلامية موضع الرضا والقبول من بعض الجهات في الدولة، بل ان الرقابة لم تفرض على تلك الجمعية حين تم فرضها على النوادي الاخرى، بحيث تقوم بالقاء دروسها ومحاضراتها واذاعتها من دون رقابة.

فاكهة الكلام: حاولت عدة مرات الانتساب للجمعية، ولكن للاسف يتم رفض طلب الانتساب دون ابداء الاسباب، علما بأن اقرب الاخوان والزملاء الاحبة من اعضاء الحركة الدستورية (حدس) المنبثقة من جمعية الاصلاح الاجتماعي، وقد تحدثت معهم عن الرغبة في الانضمام لها، ولكن لا يوجد رد ويفضلون الصمت عن التعليق.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك